Chapter 12

3.7K 193 69
                                    

صباح الخير بيوتيفيلز

🍥🍥🍥



أستيقظ بيكهيون بأعجوبة يشعر بأنه أفضل الآن. لقد بدا مُستحيلًا، خاصةً بأعتبار كم شعر بالألم الليلة الماضية.

هو أستدار على سريره، فقط ليجد نفسه في غُرفة غير مألوفة، وحيد تمامًا. هو عبس، مُتسألًا أين هو من العالم. على الرغم، عندما حدق بالبُقعة الفارغة بجانبه، أستولى عليه الشك.

كان هُناك إنحدار بالسرير، كما لو أن هُناك شخصًا أخر كان نائمًا هُناك. أمال بيكهيون رأسه في حيرة، مُتسألًا إن كان فقط يُهلوس من المرض. هو وضع يده أسفل الغطاء. و دُهش كثيرًا، لقد كان دافئًا.

شخصًا ما نام هُناك بالتأكيد.

هو نهض من سريره ببُطء، رأسه تنبض قليلًا.

"مرحبًا؟" صرخ، يمشي بأرجاء الغُرفة ببطء. هو تجول بألارجاء، لكن دون جدوى.

لم يبدو و كأنه يوجد أي أحد هُناك.

هو تسلل ببطء خارج الغُرفة الغير مألوفة، مُدركًا أنه كان مُقابلًا لخاصته. هو تنهد بأرتياح— لأنه سيكون قادرًا أخيرًا على تبديل تلك الملابس الغير مُريحة، تفريش أسنانه، و رُبما أخذ حمام طويل لطيف—

"سيد بيون"

قفز بيكهيون من الصوت المُفاجئ، يبعد يده عن مقبض باب غُرفته بسرعه.

"مرحبًا سيدي" هو قال بهدوء، ينحني بتسعين درجة كاملة.

"هل تشعر بأي تَحسُن؟"

مال بيكهيون برأسه في حيرة (و تشانيول لم يستطع المُساعدة سوى أن يجده رائع تمامًا).

تسأل بيكهيون سريعًا كيف عرف أنه كان يشعر بشعور مروع— هو يعلم أنه لم يرى تشانيول مُنذُ....

توقف قلب بيكهيون بمُجرد أن أدرك لمَنْ كانت تلك الغُرفة التي لابد أنه نام بها أمس.

"أنا- أنا أفعل سيدي. ما الذي حدث بالضبط ليلة أمس؟" ذاكرته كانت مُمتلئة بالكثير من الصور المُشوشة التي لم يستطع فهمها.

هو حقًّا لا يُمكنه أن يتذكر. قلبه كان ينبُض بوحشية
لقد كان يَصعُب عليه التنفُس.

"حسنًا لقد أتيت إلى المنزل مُبكرًا من حفلتي لأتفحصك، و عندما كُنتُ على وشك أن أخطو داخل المصعد، أنت أنهرت على الأرض. لذلك، لقد أخذتك لأُحضر بعض الدواء و تركتك تنام في سريري"
قال تشانيول بإعتيادية، يعبث بأظافره ليُرسل تلك الفكرة بأنه غير مُكترث.

The AssistantWhere stories live. Discover now