مبدأيًا .
من كل قلبي شكرًا لكيم نامجون لكونه المنتج العظيم و المؤلف الملهم لي و للملايين حول العالم .
الحقيقة أن أول شخص حاز علي إعجابي بالفريق لأنه قائد واثق مثقف و مراعي و مرح .
شكرًا لأنه لم يستسلم للكلام الكاره حول مظهره و أمن بفنه و اذاعه للجميع علي هيئة سبعة شبان مليئين بالحب .
من ألاف الأغاني و الكلمات كانت خاصة نامجون لها عمق و تأثير كبير علي الشباب بل و اننا بنتعرف علي أشياء جديده من خلال وضعه لها ب الاغنيه كوصف .
و اكيد لاحظتم ده في أغلبية الأغاني.
نتمني ل نامجون كل الحب في سنواته القادمة و النجاح الباهر ما عندي شي اضيفه لأن اسمه تاريخه و مافي حد جاهل عنه .
شكرًا لأنه يؤمن بمجرتي التي لم يؤمن بها أقرب الناس لي سنحاول مع عائلتي الارمي أن أجعل مجرتي تلمع بصدق كمجرة بانقتان .
لنعطي القائد الكثير من الحب منذ الآن كما نفعل .
-
" وجهة نظر الكاتب "
اولا لكل من أعطي الرواية الحب فأنا شاكرة لك جدا.
الرواية ألهمتني من التضاد اللي بين سيف مي و ام فاين و قررت اطرحه بطريقتي .
:
الأغلبية كرهوا نامجون أو كانو بصف الرواية بمعني أدق لأن الرواية بتتحكي وجهة نظر الراوية و بتوصف شعور البطلة وحدها بدون شرح اي شيء آخر نحو اي شخصية ب الروايه كل ما يحكي عنهم هو تفاعلتهم معاها و انطبعها عنهم.
الحقيقة اني لما كتبتها من البداية للنهاية بصف نامجون .
خلوني اشرح ايه الهدف منها ككاتبة .
البطلة كانت شخص يكره نفسه من البداية قبل رؤية نامجون و ده لأنها لم تحقق لنفسها الشيء اللي يخليها تحب نفسها و كانت منتظرة تواجد شخص يحسسها ب ده .
ملاحظين لما كانت بتحصل علي تنمر مكنتش بتدافع عن نفسها مع أن أي إنسان عنده قدرة الدفاع ولو ضئيلة ، ومع ذلك رفضت ده عشان تقدر تعيش مع الدور الضحية اللي رسمته لنفسها و قررت تستعين بالطالب الجديد .
من ناحية تانية نامجون هو الطالب المشرق الذكي اللي بيحب نفسه و واثق منها و اللي بيكره الظلم و الافتراء و لما شاف وضع البطلة قرر يتدخل لأن إنسانيته لم تسمح له أنه يسكت علي اذيتها.
علي مدار أحداث الرواية بنكتشف أن البطلة بتعتمد اعتماد كُلي عليه من جميع الاتجاهات لدرجة أنها بتقرر أن معندهاش احلام أن نامجون هو الوحيد اللي هيبني ليها أحلامها و يحققهلها لأنه ببساطة كل حاجه عندها .
و هنا لو أخذنا نظرة علي وضع نامجون هنلاقيه انسان بيزيد الضغط عليه كل شوية لأن البطلة بتستنفذ وقته و قدراته ف حمايتها وحدها و بناء أحلامها و تحقيقها كمان منغير ما تبذل اي مجهود .
بشكل آخر نامجون كان فريسة جيدة لمرض البطلة و اللي بيكمن في " عدم الإيمان بالنفس و اختيار شخص تتحامل عليه " .
قرأت كتاب مرة بيتكلم عن النوع ده من العلاقات و اكتشفت انها مؤذية بشكل غير طبيعي للطرف التاني " نامجون " و انها بتستنفذ أحلامه و طاقته اللي كان عايز يحقهها عشان شخص تاني طفيلي مبيحبش نفسه و كل هدفه انه يلاقي حد يقدمله كل الحب و الاحتواء و الدعم و الحماية و هو لا يعطي اي شيء .
طبعا شخصية نامجون قررت أنها لن تحتمل التعايش كفريسة بهذا الشكل لأنه نفسه عنده احتياجات " بنسبة متوسطه " لنفس احتياجات البطلة و طبعا البطلة مبتحبش نفسها ف اذاي تحققله احتيجاته.
و مع مرور الأحداث بتحصل صدمات للبطلة و بتخليها تكتشف مرضها بجد و ضعفها و احتياجها و طبعا بتحاول ترجع ل نامجون و نامجون في الفترة دي انسان بيقرر يبدأ حياته من جديد .
و بعد معرفتها أن مفيش حد قادر علي انقذها بتقرر أنها تنتحر لأن كل اللي كانت بتتحامل عليهم ابتعدوا عنها .
لكن بيظهر لينا الطبيب المشرق اللي تفهم حالتها و قرر يشرحلها أن هي حماية امان نفسها و ان عندها القدرة أنها تساعد نفسها منغير الاحتياج لبشر طول الوقت .
غلطة نامجون الوحيدة هو أنه كان بيسمح للبطلة في التمادي و انه مبيرفضش بل في بعض الوقت كان بيتكلم بصفته الحامي الوحيد الأمان ليها.
في النهاية البطلة بتكتشف من خلال مرحلة علاجها سوء نفسها و افعلها ، بتقرر تسامح نفسها لأن اول خطوة في حب النفس اننا نسامحها .
الحقيقة أن في ناس كتير بتعيش بالشكل ده و بتتحامل علي الناس لأنها بتفكر في أنها متستهلش الحب لو مفيش حد حبها مع اننا لو بصينا هنلاقي أن الناس المجتهدة اللي بتحب نفسها اكتر ناس بتتلقي الحب .
حبوا نفسكم قبل أي أحد و احترموها ، لما تغلط تعاملوا معاها و سامحوا و طبطبوا عليها ، اتكلموا معاها زي المجانين كل فترة و شوفوا لو راضين عنها .
حبوا نفسكم ، احب نفسي
- بانقتان . 🌟💓
أنت تقرأ
أنقذني - أَنَا بِخَيْر • K.NJ
Short Story" لَمْ تَكُن أنْقْذَنِي ، كَانَت أَنَا بِخَيْر " - كِيم نامجون . - الرَّاوِيَة . - فصول قصيرة. بَدَأَت فِي : ٧/٩/٢٠١٨ أنتهت فِي : ١٢/٩/٢٠١٨