بعد ان قررت مها بانهاء المقالب .. وفرح سامح ب قرارها لكن كان متخوف من رد فعل والدته ..
انهت مها اعمال المنزل ثم اعدت كنافة بالنوتيلا فحماتها تعشق هذا النوع من المقبلات .. غلفت القالب ثم بدلت ثيابها و ذهبت ل حماتها ...
................
كانت صباح تنظف الشقه هى وابنتها (فرح) حين دق جرس الباب .. ذهبت فرح لتفتح بعد ان وضعت الحجاب على راسها .. فتحت الباب وجدت لطارق مها .. رحبت بها ...
فرح "ميهو تعالى .. ادخلى"
دلفت مها بابتسامه واحتضنت فرح فهى شقيقة صغرى لها ..
مها " ايه ي فروح مجتيش امبارح ليه "
فرح " انتى عارفة ان عندى امتحانات ف الكلية .. ف كنت بذاكر "
اومات مها بتفهم ثم قالت " ربنا يوفقك يا حبيبتى " ثم نظرت حولها واردفت " ماما فين "
فرح " ماما جوه فى المطبخ تعالى "
فى هذه اللحظه خرجت صباح من المطبخ وقالت " مين ي بت اللى كان بيرن الجرس "
لمحت مها واقفه مع فرح " انتى ي مها .. اخبار رجلك ايه ؟"
مها بابتسامه "الحمد لله يا طنط احسن دلوقت "
نظرت للها فرح بعدم فهم وقالت " مالها رجلك "
اجابت مها " ولا حاجه .. امبارح وقعت الشاى على رجلى وانتى عارفه بشرتى حساسه "
فرح باسف " حمد لله على السلامه ي حبى "
مها بابتسامه " الله يسلمك يا حبيبتى "
استغربت صباح عدم ايقاع مها باللوم عليها فقالت " خير يا حبيبتى جايه الساعة دى ليه .. قصدى ان الجو حر يعنى "
اجابتها مها بابتسامه " اصل عاملالك كنافة بالنوتيلا يا ماما قلت اجيبهالك و اساعدك عشان عارفه ان فرح بتمتحن وكل حاجه عليكى "
تمتمت صباح " ومن امتى الحب دا كله .. تلاقيها بتردلى اللى عملته فيها امبارح "
نظرت ل مها بابتسامه مصطنعه وقالت " توشكرى يا حبيبتى .. مكانش فيه داعى "
مها " لا ازاى يا ماما .. يلا ارتاحى انتى وانا هعمل الاكل النهارده "
فكرت صباح ان مها ستخرب الاكل فرفضت وبشده وقالت " لا الاكل انا اللى هعمله ممكن لو عايزه تساعدى فرح فى التنضيف"
اومات مها بابتسامه .. وضعت مها القالب فى المطبخ وخرجت ساعدت فرحفى تنظيف الشقه .. انهوا التنظيف وجلسوا سويا ..
قالت فرح بهزار " من امتى الرضا دا ي ميهو .. "
ضحكت مها وقالت " بصراحه انا فكرت ان انهى المقالب لانه شئ مش كويس و هيعمل مشاكل كتير والفجوه اللى بينى وبين ماما مش هتتملى ابدا .. وكمان سامح قالى و نبهنى لكده وانا مش مستعده اخسر سامح .. وكمان لما فكرت فيها كمان هى زى امى عمرى ما هرضى حد يعامل امى كده عشان كده بحاول اتقرب ليها يمكن اكسب قلبها "
ابتسمت فرح " بجد مبسوطه جدا .. انا محظوظه ان عندى اخت زيك "
ابتسمت مها و كادت ان تجيب لكن رن هاتفها برقم سامح فابتسمت وقالت " ثوانى هرد على سامح "
فرح بهزار " الله يسهلوا .ههههههه"
لكزتها مها فى كتفها ونهضت لتقف فى البلكونه و ترد على سامح ..
مها " حبيبى "
سامح " حبيبتى عامله ايه "
مها " الحمد لله انت عامل ايه "
سامح بارهاق باد على صوته " تمام "
مها بقلق " لا مش تمام صوتك ماله "
سامح بابتسامه " ولا حاجه شوية ارهاق "
مها " خد اجازه وتعالى "
سامح " واسيب المستشفى لمين"
مها " يعنى مفيش غيرك يمسك الاداره النهارده "
سامح " يا حبيبتى متقلقيش .. المهم انتى فين فى حواليكى اصوات "
مها " انا عند مامتك قلت اخد اول خطوه النهارده "
سامح " برافو حبيبتى .. ورد فعل ماما ايه "
مها "كما هو متوقع "
سامح "معلش حبيبتى المهم خليكى عندك هعدى عليكى اخدك وانا مروح "
مها " لا هنزل اجيب حاجات من المول و استناك هناك "
سامح " طيب يلا فى رعاية الله "
مها "فى رعاية الله "
....................................................
على الجهه الاخرى يجلس معتز مع خطيبته فى النادى ...
معتز " اوف حماة مها مش ناوية تجيبها ل بر "
اسيل " ايه اللى حصل تانى "
معتز " امبارح كبت الشاى على رجل مها .. لولا خاطر سامح كنت وريتلها وشى التانى امبارح "
اسيل بقلق " ومها عامله ايه "
معتز " هى كويسه كلمت سامح اطمنت عليها "
اسيل براحه " الحمد لله "
ظلوا جالسيت يتجاذبون اطراف الحديث لساعه ثم اوصل سامح اسيل ل منزلها ثم ذهب ليجلب بعض الاغراض التى طلبتها والدته ...
..................................................
استاذنت مها من فرح وصباح و ذهبت الى المول ...
جلبت الاغراض التى احتاجتها ثم ذهبت ل السوبر ماركت لتجلب بعض الاغراض ...
وجدت معتز ينتقى بعض الاغراض فذهبت تجاهه و قالت " لو سمحت ممكن تدلنى على قسم اللحوم "
اجاب معتز هو يكمل انتقاء الاغراض " اخر ممر شمال "
ثم انتبه للصوت و رفع راسه " مها "
ابتسمت مها وقالت " ميزو "
معتز " اخبارك ايه يا حبيبتى "
مها بابتسامه " الحمد لله يا حبيبي"
معتز " حماتك الغلسه دى "
مها بجديه " ميزو بلاش كده دى حماتى "
معتز بسخريه " من امتى "
كها " من النهارده عيب اوى اللى كنت بعمله فيها .. قررت النهارده افتح صفحه جديده "
معتز " طيب مع انى مش مقتنع بس يلا المهم تكونى مرتاحه "
مها " حبيبى انت "
قاطعها صوت من خلفها " لما هو حبيبك انا ابقى ايه "
التفتا لمصدر الصوت وجدوه سامح فقالت مها " انت روحى وحياتى "
ابتسم سامح " حياتى انتى "
معتز " انا لسه واقف "
سامح " بجد مخدتش بالى "
معتز " ظريف ياض "
سامح " يابنى احترمنى انا اكبر منك قلتلك "
معتز " يا شيخ روح "
اكملوا التسوق و ذهبوا كل مهنم لمنزله ....
......................................
فى المساء بعد الافطار كانت مها فى المطبخ تنظفه .. بعد ان اكملت تنظيفه اعدت الشاى ل سامح و خرجت وباد على وجهها الارهاق ....
لمحها سامح وقال بقلق " حبيبتى مالك "
مها بابتسامه واهنه " ولا حاجه"
احست مها برغبتها فى التقيؤ فذهبت مسرعه تجاه الحمام ..
ذهب سامح خلفها ... انتهت و غسلت وجهها وخرجت فقال سامح " مها غيرى هدومك هنروح ل دكتور "
مها " مفيش داعى "
سامح " لا فى يلا من غير نقاش "
امتثلت مها لطلبه وابدلت ثيابها وابدل ثيابه هو الاخروذهبوا للطبيب ...
وصلوا و دلفوالا .. فحص الطبيب مها ثم قال بابتسامه "اهدى يا سامح متقلقش"
سامح " مقلقش ايه يا غازى "
غازى " مبروك مدام مها حامل "
.........................................................................................
يتبع ..
أنت تقرأ
نوڤيلا أنا و حماتي
Historia Cortaنوڤيلا قصيرة تتمتع بطابع كوميدي .. تناقش موضوع الحماة الصعبة التي تكره زوج زوجة ابنها بلا سبب !! أو لا تكرهها انما تغتاظ منها .. هي مشادة في بعض المنازل ولكن هل تبقى على حالها ام تحل و يحل الحب والتعاون محل الغيرة و التحدي !!