البارت الثامن
"متنمر"
نايون
ذهبا فجأة حينها لأنتهز الفرصة وغادرت نحو غرفتي لعدم وجود اعمال لي حتى المساء..جلست في الغرفة وأخرجت مذكرتي لأكتب عن تيهيون ..أبتسمت أبتسامه جانبيه وأنا أتذكر موقفنا واسلوبه الودي اللطيف!!..كتبت مواصفاته أطول مني ذو بشرة بيضاء بعينين واسعة سوداء وشعر أشقر ..أخذت بعض نهاية القلم ..هل أضعه بطل قصتي؟..يبدو ملائم..لكن لأرى الحياة ماذا ستقرر..لكن كيف له أن يحب فتاة مثلي!!..ياه ما هذه الأفكار الغبيه..
أغلقت مذكرتي لأفتح هاتفي وأتصفحه قليلاً لأرى صورة جونكوك التي ألتقطتها له وهو نائم..أنظر كم يبدو بريئاً هذا المتوحش..آه لما الأيام تسير بصعوبة وكأنها متضامنه معه؟
لمحت الكتاب الذي أشتريته مؤخراً "أبق قوياً " للكاتبه "ديمي لوفاتو"
"استقطاع ديمي لوفاتو هي ليست كاتبه وانما مغنية لكنها كتبت هذا الكتاب لتجربتها الشخصيه والنفسيه "
فكرة الكتاب رسائل كل يوم لمده 365 يوم ..فتحت الكتاب عشوائياً لتظهر أمامي رساله مفهومها عن التنمر
"عندما كنت في الثانويه تعرضت للتنمر كثيراً وهذا يسبب لي الأحباط والأستياء ولكن بمرور الوقت فهمت أن هؤلاء المتنمرون مجروحين مثلي ولكنهم يظهرون آذاهم بطريقه مختلفه وهي عن طريق التنفيس عن نواقصهم بأشخاص آخرين
الهدف أن واجهت متنمراً ساعده وأنقذه وأخبره بكلمات لطيفه "
لحظة صمت مرت علي..لمحت في ذاكرتي جونكوك..لا فرق في تصرفاته بينه وبين المتنمر..حسناً هو يجمع كل الصفات السيئه ومن ضمنها التنمر فهو يؤذي ويتملك ....ياه لما قد أفكر وأساعده..حاولت أيقاف تفكيري بهذا الشأن ولكنني لم أستطع..ان أستطعت مساعدته هل سيحل هذا الرباط بيني وبينه
لمعت الفكرة أكثر في عقلي لأخرج بسرعه وتوجهت في البهو لأصطدم بتيهيون
تيهيون بأبتسامه:هل سنستمر بالأصطدام ببعضنا طوال اليوم؟
شعرت بالحرج وعضضت شفتي السفليه:آسفه..
ضحك بهدوء وربت على كتفي:لا تعتذري ..لكن يسعدني أن هناك مجنون ..
ضحكت حينها وأنا أخفي فمي بكف يدي
لاحظت كتاباً في يده "علم اورانوس" لاكمل بذهول:هذا الكتاب..لا يوجد منه سوى 100 نسخه..كيف حصلت عليه؟
أجابني بهدوء:أنا أحب الفلك للغايه ..لذلك جاهدت حتى حصلت على هذا الكتاب..
أستمررت بالتحديق بالكتاب ليكمل :هل تحبين الفلك؟
أشرت لها بالأيجاب بشغف ليردف بقوله:حسناً أنا لن أقرأه..ما رأيك ان تكملي عملك ونجلس نقرأه سوياً ونتناقش بأفكارنا
أنت تقرأ
أن كنـتِ تَجرؤيِن || If You Dare
Romanceرجل صنع نفسه بنفسه ... لا يكلفه سوى دقائق لأيقاع فتاة في غرامه بأبتسامه المليئه بالغرور وعينيه المليئه بالحده هو مثالي!...رجل وجوده يجعل المكان يقف على أبره فتاة تقف بوجهه وتصارعه بمبادئها لتلعب الأقدار لعبتها ويجمعهما بأطار مثير ورومانسي الترند ال...