البارت السادس والعشرين

8.3K 590 113
                                    

#روايه_أن_كنتِ_تجرؤين

البارت السادس والعشرين

"البتله الرابعه"

writer POV

بالتأكيد تساءلتم عن سبب البتلات, وساخبركم بما أننا وصلنا لنهاية البتله الرابعه وهي تعني "الأبدية" أو "الحب الأبدي واللقاء الأبدي" أي مهما أفترق ثنائي , سيعودون بواسطتها حسب الأساطير

لكن ماذا لو أن كانت محض خيال لينتهي حلم لطيف ليكون كابوس أسود

=+=

نايون

رن جرس الباب,لأسير نحوه وأخذت بفتحه ليطل أمامي ,وأتسع بؤبؤاي لرؤية جونكوك أمامي,لكنه لا يبدو على ما يرام

لم ينظر الى عيناي دفع الباب علي ليدخل ,أبتعدت انا بتوتر لأردف:جونكوك!

سار هو بضع خطوات ليستند على الجدار ,كدت أن أقترب منه

لكنه أشار لي بالتوقف

تكلمت حينها بقلق:ماذا يحصل ؟ لما تبدو هكذا؟

أقترب مني وجذبني من ذراعي اليسرى نحو الأعلى ليجعلني اجلس على الأريكه وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه ليبدأ حديثه بنبره حاده:من تكون نا ميراي؟

رفعت احدى حاجباي بغرابه ليقاطع شرودي بحده:زوجة خالك جي ها؟..أليس أسمها نا ميراي؟

أجبته بتوتر:نعم صحيح, لكن لما هذا السؤال؟

دعك جبينه ليكمل: هل قابلتيها؟ ومتى كانت آخر مره؟

أشبكت أناملي لأجيبه: منذ أن كنت صغيره, فقط في حفل زفافها بخالي, وكذلك هي لا تقابلنا ,أنها فقط تزور والدتي _نهضت بأنزعاج_ لكن لما تسأل عنها؟

بدأ كأنه فقد سيطرته ليأخذ من هذا الدواء "الفوكسالزين" ,صعقت من ذلك لأسرع نحوه وجذبت العلبه منه ورميتها ,

حدجني هو بحده ويتنفس بصعوبه :تباً لكِ,لما_صرخ بقوه_ لما رميتيها؟

سار بضع خطوات متعثره ليجثو على ركبتيه, جلست بقربه وجذبته نحوه وأنا أمسح على ظهره بتوتر: أهدأ جونكوك, أهدأ

ساعدته على النهوض ليستلقي على السرير وهو يتألم ويشد على يدي

أخذت بتفكيك الأزرار الأولى من قميصه ليتنفس بطريقة افضل ,بعد دقائق بدأ يخفف من شده على يدي ليغفو شيئاً فشيئاً

بدأت أفكاري تختلط, لما يسأل عن زوجة خالي؟ وهل هي سبب تدهور صحته؟

__________________________

جونكوك

فتحت عيناي بصعوبه ,وكان الوقت مساءً ,رفعت جزؤي العلوي من جسدي

لم تكن نايون متواجده هنا ,شعرت بألم شديد يشتد على رأسي, دعكت جبيني بتعب

تراود لي كل حديث والدي

أن كنـتِ تَجرؤيِن || If You Dareحيث تعيش القصص. اكتشف الآن