أن كنـتِ تَجرؤيِن || If You Dare

البارت الخامس والعشرين

#روايه_أن_كنتِ_تجرؤين

البارت الخامس والعشرين

"البتله الثالثه"

Writer POV

ليس كل النهايات سعيده وليس كلها حزينه

فبعض النهايات تكون غير مكتمله أو أشبه بالـ "يُتبع"

وقد تستمر مع الحياة المتقلبه ويكون عنوانها "الأنتظار"

لا يعني بالضرورة أن ترتبط بحبيبك ولا يعني ذلك أنكَ ستكف عن حبه

=+=

يوم 12-2

بأحدى القاعات التي يضج بها المدعوون بأرقى ثيابهم وكأنهم في سباق لمن سيستطيع أن يكون نجم هذه المناسبه, النُدل يعملون بكل جهدهم لكي لا يكون هناك أي عقبه أو عرقله

تواجد هو قرب والده, بأناقته المعهوده والتي تزداد رقياً,بطوله وجسده المتناسق , بنظراته الهادئه التي لها بعد خاص مع شبح أبتسامه تزين شفتيه الكرزيه ,كل حين يبعد خصلات شعره الحريري التي تداعب وجهه ليرفعها للأعلى مرتدياً بذلة زرقاء قاتمه ذات جوانب منقوشه بالفضي مع مشد بالوصف ذاته ,بدا وكأنه لوحه فنيه عجز بيكاسو عن رسمها , وعجز بريت عن وصفه

يلتقطون له العديد من الصور ليوثقوا حضوره الملفت فهو ببساطه "النجم" لهذا الأحتفال فكيف وأذ هو زفافه

=+=

نايون

أخذت آهين خلفي بضبط فستاني وتقوم بشده

لأردف بتوتر: سأشعر أنني سأموت, أفعلي شيئاً لي

أجابتني بسخريه:هل تريدين أن أصفعك؟

حدجتها بحده من خلال أنعكاس المرآة وهي تضحك ساخره

أخذت هي بالخروج لآخذ بالنظر الى نفسي كأطلالة أخيره , فها هي أنا عروس اليوم ,رفعت شعري للأعلى بتاج فضي مع فستان أبيض ينسدل بلطف على جسدي وأكمامه شفافه منقوشه مع كعب عالي ,لم أتبرج كثيراً أكتفيت بالأساسيات فقط

رن هاتفي معلناً وصول رساله وأذ كانت من جيهيو وهي أرسلت لي صوره لجونكوك ,ضحكت بهدوء وأنا أدقق بالنظر له , كم يبدو جميلاً وذو شخصيه قويه, أنني محظوظة بكَ سيد جونكوك

دخل والدي حينها بصرامته المعهوده ليكمل:ما هذا الجمال صغيرتي؟, هذا يحزنني قليلاً

ضحكت بهدوء لأقترب منه وعانقته بلطف:أوباه , لا تحزن

أمسك بيدي ليردف:أبنتي اعلمي أمراً واحداً, ليس كل النهايات سعيده حسناً؟

كعادته والدي يحب أستخدام كلمات مبهمة لأوافقه من دون مبالاة ,

بدأت المراسم ليضع والدي يدي بيد جونكوك, نظر لي بأنظاره المتمعنه كالعاده سرنا مع بعضنا ليهمس لي:لما؟ أكتافكِ هكذا واضحه وأعلى صدرك؟, هل تريدين الموت على يدي؟