صباحٱ *10:00*
قامت تلك الطائشه و ارتدت فستانا باللون البنفسجي و طويل و ذو اكمام طويله و ارتدت حجابا باللون الابيض
خرجت من الغرفه و نزلت للاسفل
كارما بتعجب :انتي مين و دخلتي ازاي بقا
سلمي بتعب :بنت مدير الفندق .. سلمي
كارما بتفهم :وانا مريم
سلمي باستغراب : و رايحه فين يعني
كارما :ولا حته
سلمي :عاوزة حاجه
كارما : عايز افطر
سلمي :طب روحي اقعدي عالسفره عقبال ما احضر فطار نفطر مع بعض
كارما بتوجس :في رجاله هنا؟
سلمي :في صاحب الفندق و اخويا ابنه
كارما :يارب مشوفش حد .. استغفر الله استغفر الله استغفر الله
حركت سلمي رأسها في حيرة و قالت :طب روحي اقعدي
ذهبت كارما و جلست علي السفرة و انتظرت
بينما صعدت سلمي لسيف و ايقظته
سيف بنعاس:خير عالصبح
سلمي :شوف مريم
سيف بتعب :مريم مين
سلمي :اختك
سيف :ويا تري المرادي شكلها ايه
سلمي :حجاب و فستان و غض بصر و شكلها هتقلب شيخ في البيت
سيف :ما هو انا لو اتصلت بمالك دلوقتي هيقول عليا قليل الذوق
سلمي :بعدين بقا .. انزل انت شوفها
خرجت سلمي و حسمت أمرها لتحضير الفطور
بينما اخذ سيف حماما باردا و خرج جفف شعره و ارتدي ملابسه العاديه و نزل
كانت كارما جالسه بملل و تعبث بحجابها نظرت للاعلي و تأكدت من خلو المكان و فكت حجابها و ربطت شعرها جيدا .. حينها كان سيف ينزل الظرج حينمت رأاها تشرع في لف الحجاب مرة اخري
رأته كارما و سرعان ما ارتدت حجابها سريعا و اخذت تستغفر ربها
اما عن سيف فكاد ان يفقد اعصابه
_______________________________
الساعه 4:00
جاء مالك بعد أن اضطر لأخذ اجازة من المشفي بسبب كارما كما اخذ سيف اجازة ايضا
مالك لسيف :النهاردة ايه؟
سيف بتعب وضيق :الشيخ مريم
مالك بحزن :عارف انك تعبان بس عشان تتعالج لازم نتماشي معاها و توروها صورها و هي صغيرة ع انها واحده صاحبتكوا و ماتت و تحكولها عن نفسها و هي بقا حسب ارادة ربنا .. يا هتفتكر بعد مدة .. يا ربنا يسهلها عليكم و تفتكر بعدين
سيف و هو يضع وجهه بين راحتيه :يارب سهلها علينا يارب
مالك :امين .. هي فين
سيف :مع بسنت فوق
مالك :طب انا طالعلها
سيف بإحراج :عارف اني تاعبك يا مالك بس انت ممكن تتـ.....
قاطعه مالك بحزم :سيف انت اكتر من اخويا .. مش عاوز اسمعك تقولها تاني
ابتسم سيف بامتنان و لمعت عيناه و احتضن صديقه و ذرف بعض العبرات حزنا علي اخته
صعد مالك الي غرفه كارما و طرق الباب ففتحت بسنت
بسنت بحزن :اتفضل يا دكتور
دخل مالك فنظرت له كارما باستغراب و غضت بصرها و خي تقول : حضرتك مين
حك مالك مؤخرا رأسه و قال :امممم انا شيخ في الازهر
كارما : بارك الله فيك يا شيخنا .. بس ليه مش لابس لبس الشيوخ
مالك وهو ينظر الي ثيابه : هه اصل كنت جي من كتب كتاب في جامع ف اكيد مش هلبس يعني لبس الشيوخ
كارما : اه وحضرتك داخل اوضتي ليه ؟
مالك : كنت عايز اعرف مدي قوة ايمان حضرتك
كارما وهي تعدل من نفسها : اهلا بيك يا شيخنا انا مريم
مالك وهو يمثل بغض البصر : احم اهلا بيكي انا شيخ الازهر المعروف مالك
كارما : كنت عايزة اسال حضرتك علي حاجات كتير
مالك : اتفضلي حضرتك
كارما : هو المانكيير حرام ؟
بسنت في نفسها : صبرني يارب معرفش انا الدكتور ده طايقها اززايي
خرجت بسنت بينما قال مالك ياضطراب :المانيكير .. ءء ده مش موضوعنا .. كنت جاي احكيلك علي بنت كده حصلها ايه في حياتها .. عاوز بس اعرف حل لمشكلتها .. هو انا عارف بس حابب اعرف اراء الناس .. تعرفي انا صديق سلمي و بسنت
كاىما :اها اتفضل
مالك :لحظه واحده
نزل مالك سريعا و طلب من سيف اابوم صور لكارما .. ثم اخذه و صعد إليها مجددا
مالك :دي بنت اسمها كارما .. بصي و هي صغيرة حلوةازاي
كارما :اها .. و دول عيلتها؟
مالك :اه .. قلب مالك و احضر الصوره الاخري و قال :شايفه الراجل ده
كارما باستغراب:ايوة ماله
مالك :ده لما كبرت اتخطبتلو اسمه يوسف و كانوا بيموتوا في بعض .. كان ظابط بقا و للاسف جاتلو مهمة صعبه و مات فيها ..
قالت كارما بأسف :لا حول ولا قوه الا بالله ... الله يرحمه و يصبرها
مالك :البنت دي بقا لما عرفت دخلت في غيبوبه و من ساعتها مصحيتش
كارما بألم :يلهوي .. ربنا معاها يارب ... بس انا هعملها ايه
مالك بقلة حيله :هه ...... امممممم .. اه صح ده انا ورايا كتب كتاب تاني .. انا اسف هجيلك كمان كام ساعه... السلام عليكم
كارما باستغراب و عدم اقتناع :وعليكم السلام
خرج مالك بحرج و قال : الشخصيه دي تمشي معاها مامتها فيها .. مدام عبير
حركت عبير رأسها بتفهم و حزن و دخلت لابنتها
سيف :عارف انك بتتعب معاها
مالك :لا ابدا مش حكايه تعب .. بس انا مش عارف اوضح حاجه
