استيقظت علي صوت تحبه كثيرا و لكن...
كارما .. كارما .. كوكي حياتي
فتحت عينها لتنظر في عينيه بسعادة بالغه و تقوم من الفراش و تحتضنه غير مصدقه لما تراه الان
اهو .. بكامل جسده .. صوته في اذنها .. رائحته تداعب انفها
قالت بصوت يكاد يختنق من فرط السعادة و عدم التصديق :يـوسـف!
يوسف :ايوة يا عمري
كارما بفرح و بكاء :سبتني ليه ده كلو .. بعدت عنيي لييبه .. حرمتني منك ليه .. انت اهو انت اهو الحمدلله الحمدلله .. وحشتني اوي اوي .. عامل ايه
يوسف :وانتي كمان وحشتيني جدا يا حبيبتي .. انا كويس .. بس بصي انتي
اخرجها من حضنه و قال :غمضي غينك
اغمضت عينها فقال :فتحي
فتحت عينها وجدت نفسها في مكان مظلم يبدو عليه الحزن تسمع صوت بكاء و نحيب .. نظرت جانبها لتجد نفسها امامها تبكي و تمسك صورة يوسف و جالسه علي الارض مع دموعها
قالت باستغراب :انا بعيط ليه .. ما انت عايش اهو
نظرت امامها لم تجده فقالت بصوت عالي :يووووسف .. يوووووسف .. انت روحت فين يااا يووووسف .. هتسيبني تاني؟ اكملت ببكاء :لاااا لااااا يا يووووسف لااااا
********************************
كارمااااا .. كارمااااااا
فتحت عينها نظرت لسيف الواقف بجانبها و معه صديقه مالك و والدتها و والدها و اختها
كانت لا تذكر شئ
لكن سرعان ما استوعبت ما حدث و صرخت صرخة عاليه
سيف و هو يحتضنها :الله يرحمه
كارما ببكاء و هي تضربه :بس بس متكدبش يوسف كان معايا و شوفته
مالك بحزن :خلاص يا كارما
كارما ببكاء و صراخ :مالك .. اناطت مش بتكدب عليا قول الصراحة
مالك بحزن :الله يرحمه
كارما و هي تضرب مالك بصراخ :انت كمااان كداااب عبير ببكاء :خلاص يا كارما يا بنتي يوسف مات الله يرحمه
ارتمت كارما في احضان والدتها باكيه و تضرخ باعلي صوتها لدرجه تجمع الجيران علي الباب يطرقون
بعد قليل كان صوت كارما قد تعب و لم تستطع الكلام فبكت بصمت الي ان غفت في احضان والدتها
مالك بحزن :هي كدة خفت و حياتها عادية معاكوا .. كده دوري يكون خلص هنا .. اتمني بس انها تتخطي المرحله الجايه يعني شهر كده و هتبقي كويسه اه هتكون زعلانه بس اقل من دلوقتي
نهض محمود و احتضن مالك قائلا :ربنا يحميك يارب يا دكتور مالك .. ربنا يرزقك ببنت الحلال .. والله مش عارف اقولك ايه ... بص اي حاجه تطلبها انا موافق عليها مهما كانت .. تعالي انت بس اطلب
لاحت ابتسامة صغيرة علي شفتيه اخفاها سريعا و قال و هو يربت علي ظهره :ان شاء اللهخرج مالك من منزل كارما وكان حزين للغايه
فهو فى هذا الوضع الجديد لم يراها مره اخرى كان يفكر فى حل ما كى يراها وصل الى وجهته ودخل المنزل وجد اخاه يتحدث فى الهاتف ووالدته تشاهد التلفاز القى عليها السلام
عمر وهو يتحدث فى الهاتف:يبنى افهم الرحله بعد كام يوم هنقعد اسبوع شرم
يزيد:ايوه تمام يباشا ايه البرنامج بتاعنا
عمر وقد قص له برنامج الرحله الجامعيه:بس كدا ياسيدى
وانهى المكالمه مع صديقه
مالك بتسأل:رحله ايه دى ياعمر
عمر:رحله الجامعه ياسيدى
مالك وقد خطر على باله شئ:طيب اشطا طير انت بقى
عمر:ايه دا مطيرتش ليه
مالك:بس ياخفه
عمر بضحك:شكرا ياباشا
مالك:العغو تعالى خد بكره
تركه مالك ودلف الى حجرته
وهو يفكر بكارما
《》《》《》《》《》《》《》《》《》
كانت كارما تبكى على فراق يوسف واسرتها الصغيره يساندوها
عبير:خلاص يابنتى بقى
كارما ببكاء:ليه ياماما
سيف:قدر الله وماشاء فعل
سلمى بذكاء:انا عندى حل كويس
محمود:خير
سلمى:كارما تطلع الرحله معانا
محمود بحده:اسكتى ياسلمى احنا فى ايه وانتى بتفكرى فى رحله
سيف بحزن :هي عنـ
في تلك اللحظه اتصل مالك
سيف :الو يا مالك
مالك بسرعه :سيف في رحله للجامعه لازم تخلي كارما تروحها وانا هروح و لو حابب تيجي او اختها ماشي هتبقي شرم اسبوع كده .. اظن هتحسن نفسيتها كتير
سيف بضيق :مستحيل ترضي
مالك :قولها عشان خاطر يوست هتطير
سيف :هحاول
مالك :لا اعمل كدة .. سلام
سيف :بسـ....
مالك :سيف حبيبي انا اسف بس انا قفلت السكه فوشك
تيت تيت تيت
سيف :بابا .. مالك اتصل و قال نروح الرحله
سلمي :بجد
محمود بحدة :بت!
سلمي بغضب و هدوء :طيب
سيف :لازم نروح و كمان سلمي
فرحت سلمي و كادت ان تقفز و لكنها اشفقت علي كارما
كارما ببكاء :مش رايحه حته
سيف :عشان خاطر يوسف
كارما بيكاء اكثر :متقولش كده
عبير و هي تحتضنها :خلاص يا كارما و بسنت هتيجي
بعد ساعتين😂
كارما بدموع :موافقه
محمود :تعرفي بعياطك ده يوسف بيتعذب
انتفضت من مكانها و قالت :لا يلهوي
مسح محمود دموعها بحنان و قال :طبعا .. متعيطيش تاني بقا
مسحت دموعها كالطفله و قالت بحزن :طيب
*نبذة عن الاعمار كده
عمر :24
يزيد :24
بسنت :23
سلمي '21
دينا :21
سيف :27
وعد :16*