محمود برضا:ماشى يبنى الله يخليك والله مش عارف من غيرك كنا عملنا ايه
مالك:ماشى شكرا جدا ياعمو ومفيش تعب ولاحاجه..بعد اذنكم
رحل مالك وجلست الاسره الصغيره معا يتشاورون ماذا سوف يفعلون مع هذه العنيده
سلمى: لازم نسمع كلام مالك
سيف بضيق: ماشى هحاول ومفقدش اعصابى
محمود بحزن:يارب ييسر لينا الحال~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الواقع احيانا يكون عدوك عندما ينطبق عليه المثل تأتى الرياح بما لا تشتهى السفناما الخيال فهو صديق يأتى اليك عندما تستدعيه فتكون أمير عندما تشاء وتكون سلطان عندما تشاء
وتكون ورع ان احببت وتكون قديس ان احببت
وتكون جبروت عندما تحب تتخيل ما تشاء وقت
ما تريد /تحب وتعشق وتتزوج وتعيش فى سعاده خالى خيالك من التعاسه ومشاكل الحياة
تنجب علماء ومثقفين وتنجب نافعين لانفسهم وللوطن تذهب الى الحج حتى لوكنت فقير ولا تملك جنيها واحد
تبنى قصور وتزين قبور
وتعود للوراء دهور وتصنع السعاده والسروروتصنع للوصول للجنه جسور تعبر بحور وتسخر اسود وترهب نمور
وتسبق الفهود وتطير كلنسور
وتصنع وسط النار طريق للمرور حتى تصدم
بلواقع وتيقظك الشرور وتخرجك من خيالك
المفصل على قدك المقبور
٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠فى الصباح
نزلت كارما بعد وهى ترتدى الزى التقليدي للجزائر و ككل يوم سؤال من انتم و الاجابه اداره الفندقكارما بتأفف:سالو salut *اهلا*
سيف:اهلا
كارما بأبتسامه:وش اسمك خوى
سيف وهو يرد لها الابتسامه من باب المواجهه:سيف
كارما:رانى جيعانه بزاف
عبير:ثانيه واحده هحضر الاكل
كارما:يقتل يقتل
سيف بفزع:يقتل مين
ضحكت عليه كارما ثم قالت:عنا بالجزائر ياخوى يقتل معناتها حلو
سلمى بتسأل:هو انتى من الجزائر
كارما:اى انا عائشه بوهزه
سيف وهو يخفى ضحكته:بو ايه
كارما بأستغراب:بوهزه خوى
ثم اكملت وهى تشاور لسلمى:قداش فى عمرك
سلمى:هو لو ع حسب ال فهمته
ثم قاطعها سيف:انتى منين من الجزائر
كارما:رانى من قسنطينه وبعدها انتقلت للجزائر العاصمه
سلمى:اهلا اتشرفنا
سيف وقد بحث على الانتر نت على اللهجه الجزائريه وبدأ يقرأ بها:اها
كارما:ما علا باليش
ولكنه قد لمحت عبير قد اعدت طاوله الطعام
كارما وهى تكاد تقفز منالفرح:رانى جيعانه بزاف
عبير:تعالى يبنتى كلى
كان سيف سوف يجلس ولكن دق الباب
فتح سيف الباب بتزمجر ولكن لانت ملامحه قليلا عندما رأى مالك
هتف سيف:متأخرتش انا كلمتك من ربع ساعه
مالك:عيب عليك المهم هى فين
سيف:جوا بتاكل
دلف اليها سيف ومالك والقى مالك التحيه عليهم وجلس بجوار سيف الذي اخبره انها تتحدث باللهجه الجزائريه
مالك:وش راكى خيتي
كارما:انت ولد بلادى
مالك:ايه انتى من اى ولايه
كارما:قسنطنيه
مالك:رانى من العاصمه
كارما:تشرفنا خوى انت ويش اسمك
مالك:مالك
كارما:عائشه
مالك:انتى كنتى بتحبى مغنى او حد جزائرى من زمان
كارما:وليك انت كنت بتهدر جزايرى ويش حدث
مالك بتوتر:ما كل العالم بيفهم لهجتنا عشان كدا اتعلمت مصرى
كارما بأعجاب:ماشالله عليك ولد بلادى
شكرها مالك ثم قرر سؤاله مره اخرى
كارما:انا باغيه الشاب خالد وبابليون وbmd او محمد بوهزه وسعيد كرموز وباغيه فاطمه بطمه
مالك قد تفهم انها كانت تحب محمد بوهزه اكتر من الباقى فأختارت اسم عائلته
ثم همس لسيف بهذا
اخذ مالك يحاول انتقاء كلمات صحيحه لكنه فشل فقال باقتضاب :تخرجي؟
كارما باستغراب :وين
مالك :بالبلد
كارما :مليح ..
مالك بتوتر :تعرفي شئ هنا
كارما :لهجتك مو مليح ... اكملت لاجابه سؤاله :استقيني و بجاوبك .. *اسألني علي مكان و انا هجاوبك اذا كنت عارفاه و لا لا*
حرك مالك رأسه بعدم فهم و قال لسيف بهمس :فاهم حاجه
سيف بهمس :مكتوب معناها اسألني و اجاوبك
مالك :تمام ... اكمل لكارما :كلميني فرنسي
كارما :Eh bien .. c'est ma langue après le dialecte algérien *تمام دي لغة بلادي بعد اللهجه الجزائريه*
مالك في نفسه :ايوه كده خليني افهم حاجه .. اكمل بصوت عالي :Connaissez-vous Hussein en Egypte *تعرفي الحسين عندنا*
كارما :Écoutez-le un peu *اسمع عنه شويه*
مالك :Ce qu'ils disent de lui *بتسمعي عنه ايه*
كارما بلهفه :Laissez cette conversation .. Pouvez-vous aller à moi *سيبك من الكلام ده كلو .. خرجني وديني عليه نفسي اشوفه*
مالك :Bien .. préparer avant la troisième heure *ماشي .. اجهزي قبل الساعه 3*
قفزت كارما من السعاده و عادت لاكمال طعامها بينما قال سيف بهمس :ده ايه ده كلو
مالك :انت دخلت لغة تانيه مش فرنساوي؟ط في ثانوي؟
سيف :ايوة
مالك :اه يبقي احسنلك يا تتعلم جزائري شويه يا متقابلهاش النهارده .. اه صح انا هاخدها الساعه 3 نروح الحسين زي ما طلبت و هرجعها علي 6 مثلا
سيف :مفيش داعي قولها انا تعبان و لا حاجه
مالك بابتسامة :لا عادي مش قولتلك انا واخد اجازة .. و بعدين انا بقالي كتير مخرجتش .. مش هتفرق يعني