البارت الثالث

1.2K 40 2
                                    

         بسم الله الرحمن الرحيم

اما اخ زينب( عدنان) فقد كان يملك شركة صغيرة لسيارحة والسفر ولم يكمل دراسته فقد وصل الى المرحلة المتوسطة وتوقف وصار يعمل هنا وهناك ويتاجر احيانا واحيانا سائق واحيانا عامل الى ان كون نفسه واستقر وصار عنده بيت وعنده شركة صغيرة للسياحة والسفر وزوجه السيد من احد قريباته هذا هي عائلة السيد(هاشم) على كل حال دق الجرس في مدرسة السيد هكذا كان يسمي اهالي المنطقة تلك المدرسة حبا بالسيد واحتراما له ولجهوده المبذولة في المدرسة والمنطقة وعند انتهاء صوت رنين الجرس حتى اكتمل اصطفاف الطلاب والمعلمين واعضاء الادارة من مدير ومعاونات وبدا الطلاب بانشاد النشيد الوطني(الكاتبة سالي رعد) وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح بدا المدير بالقاء كلمة الترحيب بالتلاميذ الجدد والمعلمين الجدد وبدا بقراءة اسماء المعلمين وكان اول اسم هو اسم ست( هدى) ودعاها الى قراءة كلمة الادارة فبدا عليها الارتباك والخجل وصارت خدودها البيضاء حمراء على وردية وصارت يدها ترجف فبدا بتشجيعها وصارت تقرأ بخجل وارتباك وما ان انتهت حتى صار يصفق لها السيد هاشم بقوة فحست بالاحترام والحب والمودة منه ومن يومها ولد ذلك الحب بين قلبيهما وظل ذلك الحب يكبر وقرر السيد الزواج بها ففاتح ابنه وابنته فكان رأي ابنه الموافقة مباشرة دون نقاش حتى
اما ابنته فبدأت بالبكاء والاعتراض لانها كانت(الكاتبة سالي رعد) تحب ابوها كثيرا وتراه هو الام والاب بالنسبة لها وحتى زينب زوجة ابنه وبنت اخيه كان موقفها مشابه لموقف ورأي ابنته ( حياة) والتي كانت تحبها وتعتبرها اختها وصارت(حياة وزينب ) يكرهن (هدى) ويعاملنها معاملة سيئة في المدرسة ولقد لاحظ (السيد) ذلك فطلب منهن تغيير معاملتهن لها مقابل ان ينسى هو الموضوع ولا يصارحها بالزواج في الوقت الحاضر وفعلن ذلك وعاملنها بصورة جيدة  ولكن الحب الذي في قلبه لم يتغيير او يتبدل وظل يحبها وهي تشعر بذلك الحب وما هي الا سبع اشهر على ذلك الموضوع حتى يتوفى ابو(هدى) وسندها وحاميها من اخوتها وابن عمها(جبار) السيء السمعة الخمار الفاسق وما مرت (الكاتبة سالي رعد) وما مرت اربعين ابوها حتى قرر اخوتها تزويجها من ابن عمهم (جبار) ولكنها ظلت تسوف وتماطل وتقول لهم انها لن تتزوج قبل ان تمر سنة على وفاة ابوها في هذا الاثناء كانت(حياة) تعيش قصة حب رائعة مع شاب يدعى ( جلال) يسكن في منطقتهم وكان الوحيد وامه وابوه وكان يعمل طيارا ولكنها لم يكن من السادة الاشراف بل كان رجل عادي ولم يكن من عشيرة مشهورة ولكنه كان شاب متدين مؤدب محترم في المنطقة وفي العمل وقرر ان يتقدم لها وعندما زارهم في البيت لطلب يدها هو وامه وابوه كان هناك من يعترض على هذا الزواج....

الكاتبة سالي رعد

هدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن