Part 02 ;

14 3 2
                                    

السلام عليكم

هذا البارت هدية لــAhlameToumi





























• 2 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلـت لـونا إلى غُرفتها المفترضة بهــدوء بعدما ودّعـتها إيما إذ عليها التّوجه إلــى غُرفــتها فحضر التجـوال لم يتبـقّى عليـه سوى دقــائـــــق معدودة

أغـلقــت البـــاب .. نــزعت حذائــها و ذهبــت مبــاشرة إلــى الخزانـــة للتّــأكد من شـــيء مــــا

" آاه جيد " زفرت بارتياح , " شكرا لك أبـي لولاك لكُـنت أعانـي من ترتيب ملابســي حاليــّاً " تمتمت مع نفســها

ألقت نظرة نسبـيّة على سـريــرها الذي يتّـسع لـــشخصيـن لا واحــد

" 0_0 .. لـما السّــريــر بهذا الحــجم ؟ " تفاجأت لونـا .. اقتربــت مــنه و راحت تتــلمسّ سطحه النّاعم ,

أغمضت عيــنيها , شابــكت يديــها و .. طأطــأت رأســـها قليــلاً " شــكراً لاهتمــامك بـــي أبــــي "

كــررت شكـــرها مـراراً ــو تــكراراً ..

بعد بُــرهة .. غيرت ملابـــسها إلـــى بيجـــامـــة .. قُــطنية رمــاديـــة اللــون .. طـويــلة تـصل إلــى نهــاية قدميـــها .. جعّــدت كفــي البيــجامة القًــطنيّين و اتجهت لتشغيــل التدفــئة ,

حـرّرت شعرهــا مــن عُقــدتــه .. خلّلت أنــاملها فيه ..ومن ثــمّ وضعت نــظّارتــها على المكــتب الصغــير المُــجاور لخزانــتها

تحــرّكــت قلــيلاً .. ألــقت نظــرة على النافـذة .. سحبــت السّــتار ولتلمح زخات المطر المُــنهمر , لــم تتــكبّد العــناء طويــلاً لتنـــدس فـــي فــراشــها الدّافـــئ .. الــمُريــح

لــم تُفــكر في صديـــقتها الجديـــدة التي اكتسبــتها اليوم .. و لــم تُــفكر في يــومهــا الذي ستشــهده غــداً ,

فــكرت " إنّــها أوّل مــرّة لـــي أخلد للنّــوم دون أن أجهــد نفسي بالــدراسة ... أظــنّ أنّ هذه المــدرسة ستٌغــيّر فـــيّ الكثــير "

أغــمضت عــينيها .. اســتسلمــت للـــنّوم .. و غــاصت فـــي عــالم أحــلامــها

" تُصــبح علــى خير أبــي .. تُصـبحيــن علــى خيــر يــونا .. أمــي أنت كذلك تُصبحـــين علــى خيــر أيــنما كُنــت "














































































لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| نَظَّارة .. كَرَامِيل .. ــوَ قُبْلَة || P.Ch حيث تعيش القصص. اكتشف الآن