الجميله و الوحش ( مُكتَمِلَة)

الجميله و الوحش (31)

***البارت الحادي و الثلاثون***


* مرّ أُسبوع بالظبط ولنقل أن سونغ يون قد تعافت وخرجت من الشفى ولكن حالتها كما هي لم تتسحن او يحدث اي تغيير 

وجونغكوك .. كان كل ليله يأتي ويراها وهي نائمه تتسألون كيف ؟ حسناً 

كان يصعد على جذع الشجرة ويبقى ينظر لها وهي نائمه كالملائكه كالأطفال البريئين 

وجيمين قد علم من جي الذي أصر عليه ان يتحدث اين هي سونغ يون وقد علم ما حصل لها ولكن .. هو لم يتجرئ

على محادثتها هو خائف من ردة فعلها كيف سوف تكون ... *

*********

* تدخل مدرستها بكل ثقه و أناقه وجمال بزيها المدرسي وشعرها الذي تربطه على شكل ذيل حصان جعلها فتاة بعمر  " 10 "

ولكن البرود يطغي على ملامح وجهها*

كان الجميع يلقي عليها التحيه ويقولون لها  " الحمدُ الله على سلامتك "

ولكن هي لا تعرهم أي إهتمام فقط تمشي إلا ان وصلت إلى قاعة صفها 

 * لترى بوجهها جيمين الذي إبتسم لها فورّ رؤيتها ولكن تلاشت إبتسامته عندما تجاهلته لتجلس بمقعدها وهذه المره 

جلست بجانب الفتى ذو النظارات الذي يحاول ان يسبقها في الدراسه ولكن لا يستطيع فهي ذكيه جداً

وذلك الشاب الذي شدّ على قبضة يده يحبس غضبه لما لم تجلس بمقعدها بجانبه 

ومن غيره بالطبع هو جونغكوك كيف يريد منها الجلوس بجانبه وهو دمر حياتها بكل سهوله 

ولكن ذهب غضبه عندما نظر لجيمين و إبتسم إبتسامه خبيثه لأنهُ علم أن سونغ يون لن تسامح جيمين

ويعلم أيضاً ان سونغ يون لن تسامِحَهُ ابداً و مطلقاً .. وهو سيفعل أي شيء لتسامحه ويجعلها ملكه مهمى تطلب الأمر *

*****