الجميله و الوحش ( مُكتَمِلَة)

الجميله و الوحش (28)

***البارت الثامن و العشرون***

..:مرحباً من معي 
؟؟ :  .....
..  *بصراخ* :ماذا انا قادمه 
*****************

 * كان ذلك الجسد المحطم المرهق المتعب على سرير الموت 

و الأطباء يحاوطون السرير من جميع الجهات ويعملون بحذر شديد 

كيّ لا يفقدون المريض التي حالته خطره جداً *

الطبيب: أعطني المشرط 

قامت تلك الممرضه بإعطاء الطبيب بما طلب ثم أردف بصراخ :

وانت تابع دقات قلبها وانتي فالتزودي الأُكسجين و المخدر سوف نفقدها هيا أسرعو 

 * كان الجميع متوتر فلم يأتي لهم أحد بهذه الحاله من قبل وهذا ما يخيفهم فهي بين الحياة و الموت لا بل حياتها ظئيله جداً

 و من الممكن ان تموت في أي لحظه *

 * بينما في الخارج *

كانت تلك المرأه تبكي وتصرخ بهستيريه وتقول إبنتي ..  إبنتي 

وذلك الرجل يهدأ بها ويقول لها كلام مطمئن لكن .. لا حياة لما ينادي 

نعم !! فكيف لها أن تهدأ وإبنتها طفلتها الصغيره على سرير الموت وتتألم 

كيف لها ان تبقى صامته كيف لها ؟؟ .. ها 

لقد تعذبت كثيراً إبنتها ..

وكل ذلك بسبب تلك الرساله لو لم تقل لإبنتها بالذهاب لما حصل هذا 

لو سمعت كلام إبنتها ولم تدعها تذهب لكانت الآن بأحضانها ويلعبون ويضحكون 

ولكن .. كل شيء حصل بسبب تلك الرساله وكانت تتوعد لمن فعل هذا لإبنتها أنها سوف تقتله حتى لو سلب منها حياتها 

تصرخ و تصرخ حتى وقعت على الأرض مغمى عليها 

وذلك الرجل يصرخ بخوف :

أيتها المُمَرضه أرجوكي تعاليّ 

*********