الجميله و الوحش ( مُكتَمِلَة)

الجميله و الوحش (18)

*** البارت الثامن عشر ***

كانت تركض بأقوى ما تملك من سرعه ودموعها التي كانت أسرع منها بالنزول 

وكل ما يدور بعقلها هو :

ماذا حدث ... أتمنى أن تكون بخير 


هذا كل ما كان يدور بعقلها  فقط بأن تكون أُمها بخير 


بعد ركض طويل رأت أُمها تجلس على المقعد وكانت حالتها سيئه جداً والناس تنظر لها بإستغراب 

صرخت بأعلى صوتها :

أُومآااه 


نظرت والدتها لمصدر الصوت لترى إبنتها تركض كالطفله الضائعه التي كانت تبحث عن أُمها 

قامت من مكانها وعانقتها بقوه وهي تبكي أو لنقل الإثنتين تبكيّان 

سونغ يون ببكاء :

أُوماا أرجوكي قولي لي لما تبكي 

فأنا لا أتحمل أن أراكي هكذا 

أُم سونغ يون : 

تعالّ لنجلس كي نتحدث 

.
.
.
.

في مكان آخر ::**

يجلس بصالته ولكن هذهِ المره مع والديه الذين كانو يتحدثون بشأن العمل 

وهو ينظر للباب ينتظر بشخص 

واحد
.
. 
إثنان
.
.
 ثلاثه 
.
.
بوووووم


تفاجأ كل من والديه عداه كان منتظر هذه اللحظه أحر من الجمر و الإبتسامه البارده و الخبيثه تعلو وجهه

سيد جيون:

ماذا يحدث

دخل الحارس وهو متوتر جداً :

سيّد جيون يوجد فتاه بالخارج تصرخ كالمجنونه وتقول تريد أن تتحدث مع الحشره القذرة

سيّد جيون :

 ماذا حشره قذره؟

كان الحارس يريد قول شيء لكن دخول تلك الفتاه 

ووجهها المحمر وأعينها الزرقاء التي أصبحت حمراء و منتفخه من البكاء 

وكانت جميله بالنسبه لهم 

تقدمت من ذلك الشخص الذي يجلس على الكنبه بكل هدوء وإبتسامة الخبث تعلو وجهه 

تقدمت وتقدمت حتى قامت بإمساكه من ياقته جاعلته يقف  وما أن وقف حتى تلقى صفعه منها وكانت أقوى من التي قبلها جعلته يستدير

للجه الأُخرى  متحدثه  :

تبقى ثلاث صفعات وكل واحده سوف تكون أقوى من التي قبلها 

قامت ببلع ريقها حتى تبلل جوفها الجافّ من كثرة البكاء 

صُدم كل من والديه 

السيده جيون بخوف :

 أيتها الوقحه كيف تقومين بفعل هذا في منزله و أمام والديه بالأخص هاا ؟

سونغ يون ببكاء :

بل ...

كيف يقوم إبنكم المغفل بفعل هذا كيف يقوم بإغلاق المقهى الخاص بنا ويقوم بتزوير الأوراق بأنهُ مصروق 

صمتت بعدها  قالت بصراخ :

كيّف أمكنك من أن تفعل هذا ؟..

قلتُ لك بأن الرهان كان بيننا ما دخل أُمي بالموضوع إن كنتُ لا أُهمك ماذا عن أُمي هاا ؟

أنا لا أهتم بنفسي لا أهتم سوى بأمي التي لم يتبقى لي من بعد أبي سواها 

ماذا سوف أفعل إن ماتت أو حصل لها شيء هاا؟؟

أكملت ببكا وهدوء :

هيَّ الأن على سرير الموت هل تعلم هذا ؟

نظر لها بصدمه :

ماذا 

سونغ يون ببكاء :

لقد نقلتها إلى المشفى بسببك وقال الطبيب أن حالتها سيئه  كل هذا بسببك 

أنا أكرهك  (شهقه)  أكرهك 


نظرت إلى والداه قائله :

سيّدي أسفه على سوف أقوله ولكن سوف أقول الحقيقه وحسب 

إبنك يحتاج إلى تربيه 

إن الحيوانات متربيه أفضل منه 

إبنكم شخص أحمق ,, وقح ,, متعجرف ,, متكبر ,, متنمر ,, وحش ,, حشرة قذره 

عادت ونظرت لجونغكوك الذي شارد بالفراغ ويستمع لكلامها ولاحظت أن بعض الدموع كانت متجمعه بعيونه ولكنها لم تهتم 

قائله بحقد و إستحقار :  

إن كنت تريد أن أتبع أوامرك وقوانيك ..

سوف أفعل ولكن إبتعد عن أُمي فما يحدث هو بيني وبينك فقط 

أيها القيط القذر 

قالت تلك الكلمات وذهبت خارجه من المنزل متوجهها عند أُمها بالمشفى 

ولكن كانت مشيتها غير متوازنه تمشي و كأنها بعالم آخر ...

 بالفعل هي كذلك 

كل تفكيرها كان بأُمها  هل سوف تكون بخير ؟

هل سوف تتركها ؟

كما فعل أبيها ؟

لم تسطتع السيّر أكثر لذلك وقعت على الأرض بجانب بيته على الرصيف 

تبكي بحرقه وشهقاتها كانت المسموعه بذلك الطريق 

وتقول :

لما الحياه قاسيه .. ماذا فعلت كي أتلقى كل هذا .. لماا ؟

في الداخل ::**


...............................



يتبع 




#بحبكم_كتاكيتي ❤