INSIDE MY MIND|H.S|✔

part'35

《رَشْوَة لِلْإِلْتِقاء》
..........................

ايف لم تكن بالسرير واللعنه

دخلت للغرفة بهمجية ركضت للسرير لاصدق ما ارى لم تكن هناك تبا اين هي التفت بسرعة جنونية وانا الهث بخوف

كان بزاوية الغرفة ضوء خافت ، يضيئ باللون البرتقالي
لفت انتباهي فنظرت لهناك وخطوت بسرعة لانظر جيدا واراه يحدق بي وايفي بحضنه ممسكه اصبعه
تصنمت مكاني فجأة ، ما واللعنه التي تحصل هنا

"ك-كيف دخلت الى هنا ؟"

"المال ينشو الجميع"قال بذكاء
اذا هو اعطى السكراتير المال لكي يعطيه مفتاح اضافي يا لسعادتي اذا ابجميع يستطيع الدخول الى هنا
سانتقل ، هذا كل ما فكرت به للان

بقيت انظر له بصمت لا اعلم ما سأقوله ، هل حقا الان هو هنا ولماذا يتسلل ولا يطرق الباب

"ارحل"

"لن افعل ذلك وانت تعلمين"

"لا ، لا اعلم ارحل لا اريد رؤيتك"

"اانت غاضبة مني !؟ ويجدر بي انا الغضب منكي"

"طبعا انا ، لقد حاولت ارضائك ،جعلك تفهم لما انا فعلت هذا ، لقد كنت مستعدة بالتضيحة بالجميع و بنفسي ، و ماذا عنك انت فقط لم تتفهم لقد كان عقلك كالجوزة وخنتني لقد افرغت غضبك مني بالنساء الاخريات ، حاولت قدر المستطاع ارضائك لكن لا احد بالواقع يستطيع ، لقد هلك قلبي من حبك اللعين هذا ، لقد اهلكتني حد اللعنه هاري ، احببتك وخسرتك وفي النهاية تقول انا الكاذبة والخائنة وجارية المال" صمت قليلا بعدها بصقت ضحكة سأم من الحياة "نعم انا الشيطان وانتم دائما الملائكة اليس كذلك"

نظرت له لقد كان ينظر لي بتعمق ، لعق شفتاه ومن ثم سحبهما لداخل فمه اللذي اتمنى ان تكون شفتاي بهما

لافيندر ركزي ، كسرت الصمت بقولي بخيبة "ارحل"

استقام بوقفته اعطاني ايف لاحملها واحتظنها اي اضع رأسها على كتفي
بقي ينظر الي لثواني حتى سحبني بعناق حميم ودافئ ، لقد اشتقت له حد اللعنه اغمظت عيناي محاربة دموعي من النزول لكن الحرب لم تكن عادلة معي بدأت بالسقوط على خداي بصمت
تحركت ايف بغير راحة على كتفي ليبتعد هاري ويضع يده على خدي
اغمض عيناه ليستنشق بعض الهواء ويهمس"لقد اشتقت لكي ، جدا، اشتقت للمستك ، صوتك ، غضبك كل شيئ بك،   احاول النسيان لكنني لا استطيع كل شيئ يذكرني بكي من ساعة استيقاظي لساعة نومي ، تظهرين بحلمي تلك نظرت العتاب اللتي تعتلي وجهك"صمت ليضع خصلة خلف اذني اغمضت عيناي ليردف"جميعنا اخطئنا هنا ، جميعنا اذنبنا في الداخل وكلنا متندمين ونريد بعضنا ، جميعهم تسامحوا الا انا وانتي ، لماذا ؟"

نظرت له ،التفت لاضع ايف النائمة على السرير "لأنك خنتني ، لم تحاول البقاء بجانبي ، ربما"