Part'39

392 17 0
                                    

《مُسْتَشْفَى》
..................

بدأت الفوضى بدخول مايك ، ايما ، ناش، توني للداخل ونبدأ باطلاق النار وهم يفعلون المثل لقد مات من رجالهم سبعة بقي القليل ،
ما زلت ممسكة بزاك وامي قد هربت لاحدى الغرف او الاختباء في مكان ما هنا ، هذا ما هي ذكية به الهروب من المشاكل
الباب والحيطان قد زينها اختراق الرصاص الذي مر بها والنوافذ المكسرة

اتت رصاصة برجل توني وايما تختبئ وراء الطاولة تحاول تفادي الرصاص ، ناش يبدو انه فقد الوعي والدماء تتدفق من كتفه او صدره لم اركز بنظري جيدا ،مايك قد اتت ببطنه رصاصة لكننا جميعنا مرتدين بدلة واقي للرصاص وهذا الشيئ الناقص الذي كان لدى فريق زاك
بالمناسبة نظرت له لاراه يحاول الوصول لمسدس شميلا الذي بجانبه امسكت مسدسي الذي بقي منه ثلاثة طلقات اطلقت واحدة على يده التي تحاول الوصول واخرى على رجله ليصرخ للمرة المئة ويلفت الانظار علينا بطريقة ذكية وسريعو ابعدت المسدس عنه لامسكه ويبدو انه بقي ايضا رصاصة واحدة ، اللعنه

امسكته واتجت بسرعه خلف مكتبة الكتب الضخمة هذه لاجد امي مختبئة هناك ، لن اهدر رصاصتان عليها لذا امسكت السكينة التي بجيب جاكيتي وغرستها بظهرها لتصرخ وتقع ارضا تنتحب، ما بالهم مع الصراخ

اتعلمون الحزن اللذي اشعر به لايذائي لوالداي والجرأة التي اقوم بها الان !
انه امر مؤلم بحق انهم يريدون اذيتك وانت تجبر على اذيتهم لفعلهم ، تجبر على اذيتهم لاجل احبائك هاذا تركتها هي وزاك لاركض بسرعة لرجل ظهره يقابلني لالتف بسرعة مفاجئة امامه لاضع السكينة بقلبه، وقع الرجل امامي لاشعر ببرودة في بطني وكان الالم اللذي شعرت به هذه اللحظة كالجحيم ، كان احدهم وضع جمر برئتاي
ابي كان ممسك بمسدس وقد اطلق رصاصة علي !! لقد اطلق رصاصة علي ،
ابي الذي انجبني يريد موتي، يقتلني بيديه العارتين وامي تنظر الي غير مصدقة وهي تبكي ويبدو انها كانت تحاول ايقافه بوضع يدها على يديه التثنتان الممسكان بالمسدس بقوة وابتسامته الساخرة !

صحيح اني ارتدي حامي الرصاص لكن البعد عني وعن الرصاصة وسرعتها ونوع الرصاصة جعلتها تخترق قسم كبير من البدلة

تآوهت بالم وانا اضع يدي بغير تصديق على ما يحدث ، اني بصدمة ، امسكتني ايما وجرتني خلفها وهي تصرخ بالجميع " القنبلة ستنفجر قريبا لا اريد اي احد هنا" مايك حمل ناش وبقيت ايما لا تعلم ماذا ستفعل قلت لها بسرعة وانا اتهرب من قبضتها علي " اذهبي ساعديه انا سأتدبر اموري"

اومئت لي فهي تعلم من انا بهذه المواقف نظرت النظرة الاخيرة لهما ركضت نزولا للاسفل ببطء ان الرصاصة ما زالت عالقة بين جسدي والبدلة ما زالت تجرح بي للداخل اكثر حين استنشق الهواء ويرتفع صدري ليجعل الرصاصة تدخل وتخترق جلدي، ولا استطيع خلع السترة لان كتفي المكسور كاللعنه هنا لا يجعلني اتحرك

INSIDE MY MIND|H.S|✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن