《رِسَالَة》
...............تبا
نظرت لستايريت اللتي تنظر لي بتعجب
"اه .. ستايريت ا-اظن انه يجب علي الرحيل ... نعم الرحيل"
"كما تشائين لكن اتعديني ان تكوني بخير"
"الى اللقاء ستايريت سأتصل بكي"قلت واحاول الهروب منها
قالت بتذمر"هيا اتعديني؟"
"ستايريت علي الذهاب الى اللقاء"قلت واتجهت ركضا للمخرج اصتدمت بشخص كنت سأقع
لا استطيع التركيز على ما يحدث حولي امسكني الشخص من يدي نظرت له بسرعة كان ليام الحمدلله انه هو"اوه ليام شكرا لك"قلت بسرعة وخرجت ركضا بدون الالتفات لهم قبل وصول ستايريت لمكان وقوفنا انا وليام
اوقفت سيارة تاكسي كانت مارة بالصدفة
وصلت للشقة اقفلت الباب بقوة جلست وراءه على الارضية الباردة ان كل شيئ بارد الغيوم المتلبدة
بَدَأتْ السماء بالبكاء وانا فعلت المثل ، لماذا لماذا لا يريدني
لماذا برسالة نصية لعينة انهى كل الامال اللتي كانت موجودة بي
نظرت للهاتف نظرة مطولة وخاصة لصورة الشاشة اللتي عليها صورتي انا وهاري كالاحمقان نبتسم
فتحت الرسالة والتي ينص بها 'لافندر انا اسف لكنني لن استطيع الاكمال بعلاقة بدأت اساساتها بالكذب ، اما بشأن الطفلة اهتمي بها جيدا او اجهظيها لا اعلم'كتبت له واشعر بان الغصة اللتي بحلقي ستنفجر'هاري انا شرحت لك كنا نستطيع بناء اساسات اخرى ، جديدة ... لكن حسنا كما تشاء'
'بشأن الطفلة انا اسفة لأجل ذلك'
اقفلت الهاتف رميته على السرير ويبدو انه انكسر صوت الرعد يضرب المدينة
جلست بجانب السرير وقد اركيت يدي على الفراش الحريري الابيض والمخطط بالاسود
"يا الهي"قلت وانفجرت من البكاءجسدي مخدر، جزئيا الالم ينتشر
المشكلة هنا ان الالم النفسي سيأثر على الجسد وهذا اللذي اعاني منه الانكنت جالسة على السرير وشاردة بالارض الجميلة اللتي امامي تبا لفعلتي اللعينة هذه
وضعت يد على قلبي تأوهت بالم "آهه"
"لا" انه مؤلم وبعدها انهرت بالبكاء تدريجيا
اهكذا سأقضي حياتي بالم ام ماذا لماذا دائما خيبات الالم بجانبي تلتصق بي !تأوهت مرة اخرى انه ليس من السهل رحيل شخص ما كان كل شيئ في حياتك
لقد تخليت عن كل شيئ وبقيت معه
لكنه الان هو قد رحلاتصلت لجان لكي يأتي للشقة اللتي انا بها
انتظرت قليلا طرق الباب بطرقات بطيئة ، يبدو انه مترددفتحته وعندما رأيت وجهه الذي قد شحب وعلامات التعب سحبته من يده بسرعة للداخل ، اقفلت الباب ، احتظنته وانهرت بالبكاء ،همست وتخليت عن كل الكبرياء الذي بي "ا-ابي"
أنت تقرأ
INSIDE MY MIND|H.S|✔
Acciónضحكت بسخرية، دموعها ملأت عيناها ،وقالت بصوت مرتجف"اتتذكر عندما قلت لي ،متى سينتهي هذا الجمال؟" نظر بتمعن لها ليحاول التذكر وقد انفرجت اساريره، ليومئ لها "قلت لك حينها عندما تكرهني ، انت قلت اوه، اذا لن ينتهي للابد، والان، انا اقبح شخص اراه !" ▫️▫️▫...