كأنه حلمي

34 3 3
                                    

استيقظت يونا على صوت المنبه ، استجمعت قواها ونزلت الدرج، رأت جدتها تحضر الطعام
يونا :- مرحبا جدتي، ما الوقت الان

الجدة :- إنها الظهيره، وقت العودة من المدرسة

يونا :- هذا يعني أني متغيبة، لما لم تيقظيني

الجدة :- حالتكِ سيئة جداً، حتى لو استيقظتي فلن تستطيعي الذهاب

يونا :- أجل لازلت مرهقه قليلا ، لابد أني أُصبت بنزلة برد

الجدة :- إعتقدت أنك أصبتي بضربت شمس

يونا :- ربما هذا صحيح أيضا ، لقد وقفت فوق الجسر لفترة طويلة وكانت اشعة الشمس تحرقني، بعدها شعرت بدوار

الجدة :- مالذي يجري، لما كنت فوق الجسر ولما لفترة طويلة

يونا :- لنتناول الافطار وسأخبرك

************************************
لي سوك يروي :-

أشعر بالقلق حول يونا، أتساءل إن كانت بخير، اليوم متعب، لا ..كل يوم متعب، على عكس الناس الذين يتوقعون حصول المفاجأت الجيدة في يومهم، فأنا أتطلع بخوف للمصائب القادمة، ومدى حجمها، مدى خطورتها، والأشخاص المتورطون فيها، تخيلوا أني أدخل إلى الفصل وأجد الطلاب يحيوني ويقولون "يوم ميلاد سعيد "، يقدمون الهدايا، على الارجح لا يعرفون عمري......ها انا استيقظ اليوم على أشعة الشمس الحارقة، أتوق لأعرف ماهو حدث اليوم، أشعر بتوتر وكأن شيئاً ما سيحصل، ولم يخطىء شعوري هذا قط.

************************************
في المدرسة...
دخلت يونا الفصل، رأها اصدقائها، فهمّت ريرينا لتذهب إليها وقبل أن تصل..قاطعها تشاوو حين وصل قبلها أمسك بذراع يونا وقال :- يونا، لما تغيبتي بالأمس هل أنت بخير

إبتسمت يونا:- وو ..لما كل هذا القلق، أنا بخير

عبست ريرينا وقالت هامسة :- لا أرتاح لهذا الفتى

مارك :- أنتِ لا ترتاحين لأحد

ريرينا بذعر :- كيف سمعت!!

تجاهلته وأتجهت نحو يونا
ريرينا :- لما تغيبتي

يونا :- كنت متعبة قليلا في الأمس

ريرينا:- وكيف حالك الان

يونا:- افضل بكثير

ريرينا :- كان يتوجب علي زيارتك

يونا :- لا.. لا بأس، لقد كنت نائمه طوال اليوم

ريرينا :- هذا جيد

لمحت يونا يون من بعيد، فأرتسمت عليها ملامح الدهشة فقالت لريرينا :- ريرينا....أهناك خطبٌ ما بسونغ يون

الغرباء الستة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن