خاطرة بالخفاء

الى ذلك البعيد

كَتبت حروف الوفاء بأسطرٍ من حب
وارسلتها على جناح طائر
ولكنه احتار في اي اتجاهٍ قد يكون الدرب

فأخبرتهُ:

عندما تمر من بلدةٍ وتشم رائحة امانٍ وحنان
وتشعر بقلبٍ قد ضاق مأساة الجنون
جنون حب وعشق
فقف عند بابهِ
واخبرهُ
بأن اميرة عرش القلب
قد ضاقت مئسات الحب
وتَجرعتْ من كأس الفراق والبعد

اخبرهُ
بأنها احَبَتك
ولكن الطير قد خيب ظني ولم يُرجعلي جوابٍ
يشفي القب

فأرسلت رسائلي على ظهر سفن الهم والقلق
واخبرتها بنفس الكلمات عسى ان تأتيني بجواب

تحركت السفن وبقيت اتابع اثرها وهي تبتعد
وقد شعرت بألم في قلبي!!
وكان اثرهُ شعوري بالخوف من البعد

فكلما يبتعد عني احداً افقد جزء من تكامل روحي
انتظرت ايام وشهور وسنين
وقد ذبلت عيوني من كثرة الحنين
ولم يصلني جواب يطمئن الروح ويشفي قلبي المجروح

فأرسلت رسائلي بنسمات الهوى
التي تخللت انفاسي لتمد قلبي بالهوى
وانا كلي امل بأن تتخلل الى روحه
وتشفي جروحهُ
وتخبره بما اردت الافصاح عنهُ

ولكن عندما تخلل الهوى الى رئتي لاحظت
بانه يابى الخروج لاطمئنان احبتي
وكانهُ يخبرني بأن كلامي ثقيل الحمل
ولااحد يفهمه ليوصلهُ
وعندها خرجت روحي لتشاهده من السماء
وتنزل اليه كلماتي مثل الدعاء
بأن يحفظ ويسعد فهذا ماكنت اتمناه

ارجو سماع الموسيقى مع قراءة الخاطرة ☝