حسناء والوحش

58 7 2
                                    


كانت حسناء جميلة
ذات احلام وردية ولطيفة
حلقت على قلبي ليكون حصنها
فأصبحت كالوحش لأكسر جنحها

كانت بريئة
لم تطمح لشي سوى لحياة هنيئة
مع امير يختار قلبها ويفضلها عن البشرية
لتكون محبوبته الابدية

ولكني بالنهاية وحشٌ
لااعرف عن الحياة شيٌ
فاانا اعيشها بموتٌ
احببتها من قلبي
اعترف بذلك لاني
لم اختر اميرةٍ سواها لقلبي

اردت الوصول اليها
لكن قيودي باتت كفيلة بمنعي
كانت القيود برقبتي لكنها تخنقها
وكان الالم في جسمي لكني ارى الدموع في عينيها

لم املك شي سوى
ان استسلم لما كان مقدرا لنا
وهكذا تنتهي قصتنا.....

خاطرة بالخفاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن