Ch 1

2.1K 107 24
                                    

(ارجوا منكم قبل قراءة الرواية أن تقوموا بالتصويت *)



في قلعة يحكمها ملك شَاع بين العامة عنه الجنون ، تقف الأميرة الصغيرة صاحبة الشعر العجيب امام شرفتها الفارهة تنظر الى مدينتها الكبيرة ذات المعابد متوسطة الحجم المرتفعة نسبياً عن بيوت العامة و التلال البعيدة التي يشطرها نهر عريض المنكبين ، واضعه يديها أمام قلبها كمواساة له حتى يهدأ من تلك الضجة الصاخبة ، تشعر بالضيق و القلق منذ استيقاظها هذا الصباح ، ضرباتها تعدت سباق الخيول البرية ، استأذنتها خادمتها بالدخول للشرفة

الخادمة : أميرتي هل تسمحين لي بالدخول ؟

ساكرا دون النظر لها : تقدمي

الخادمة بعد ان دنت منها : أميرتي حل المساء تقريباً وانتِ لم تبرحي مكانك ؟ هل لكِ ان تطلعي هذه الخادمة ذات الشأن الضئيل بما يأرقكِ؟

أجابتها ساكرا بهدوء : هل هناك متعة تشغلني عن النظرخارج اسوار القلعة غير هذه المدينة ؟

الخادمة : أعذري لي بجاحتي ، لكن من الخطر على سموكِ التجول خارج القلعة ، خصوصاً امام العامة و الأذلاء

انهت الحوار مع خادمتها فلا احد يستطيع ان يفهم مبادئها لذلك لن تتجادل اكثر فهي ولية العهد الوحيدة أي ان معتقداتها ومبادئها ستخدم شعبها والأن عليها المسايرة فقط

استيقظت في منتصف الليل على قرع أجراس وصوت صهيل الخيول و صراخ عالِ

ساكرا وهي تنفض الغطاء بذعر من عليها : ماذا يحدث في الخارج ؟

قُبيل ان تفتح باب غرفتها الضخم ، دخل حارسها ، دفعها برفق حتى منتصف غرفتها ليردف : عليكِ الخروج من هنا ايتها الأميرة

ساكرا وهي تحاول النظر من خلفه : كاكاشي ما الامر ماذا يجري في الخارج ؟

كاكاشي بتوتر : ارجوكِ اميرتي لا وقت للشرح دعين اخرجكِ من هنا اولاً ، أعذريني سموكِ ـ قام بحملها والركض

كانت الرؤية سيئة الجودة بسبب سرعة حارسها كاكاشي لذلك لم يتضح لها سبب إخراجها العاجل من القلعة ، لكنها لم تعاود سؤاله فقد ادركت من خلال عينيه الغائرتين بأن الوضع خطير جداً ، توقف بعد ان سمع صوت ذكوري حاد يصرخ بأتباعه : أين تلكِ الجرذ الوردي ، ماذا تعني بأنك لم تجدها ، اريدها امامي خلال دقائق والا قطعت رأسك ورأس من معك واضعهم بجوار ذلك المجنون

مهلاً ماذا يريد مني وما قصده بوضع رأسه امام المجنون ؟ مهلاً ............ هل يعقل انه يقصد أبي ، نظرت لعيني كاكاشي راجية بأن ما دار في عقلها مجرد تخمين واهن ، لكنها رأته يهرب بعينيه بعيداً ، وما اثبت لها شكوكها وصعقها في أن الوقت ، رأُيتها لرأس والدها معلق على عمود والدماء تتقاطر منه ، عيناه جاحضه ، شق يقسم وجهه ، لم تتحمل ما رأته وتمنت ان تغيب عن الوعي لكنها لم تحظى بمبتغاها ، كانت ترتجف بشده ، أحس كاكاشي بها لذلك تحرك بخفه حتى لا يلاحظ وجوده احدهم اقترب من الخروج من القلعة لكنها اوقفته معترضة على ترك القلعة

حاضنة التنانين Where stories live. Discover now