،كان كاكاشي على وشك الركض لها لكن هناك يد ما اعتصرت ذراعة مانعه إياه الذهاب
الملك وهو يفلت ذراع كاكاشي بأبتسامة : زعيم الدازرت غير مهتم بالذكور
اكتفى كاكاشي بالمراقبة بقلق بينما زعيم الدازرت يقف بحصانه امام ساكرا يتاملها ثم ضرب اللجام ليلتف الحصان ويعود من حيث اتى
ساكرا بعد ان سترته الاتربة المتطايرة عن عينيها : ماذا الأن ألم أعجبه !
ابتسم الملك ثم أردف : لقد اخبرتك مسبقاً بأن الرجل الذي لا يعجب بكِ هو اعمى لا محال ، هل تظنين بأن زعيم قبيلة ما سيترك مسؤوليتاته من أجل أمرأة قد لا تعجبه ! - اقترب الملك منها واحاط كتفيها بيده وسارا معاً – لقد بعث احداً من رجاله الذي يثق بهم حتى يأتيه بالوصف الدقيق وعندما نال وصفك على رضاه واستحسانه هاقد اتى بنفسه ، اظن بأن حارسك يعلم مسبقاً بكل هذا لكن خوفه عليكِ منعه من قول ذلك
نظرت لكاكاشي الذي اطرق برأسه الأرض متحرجاً لتسأله : هل كنت تعلم !
كاكاشي بأسف : انا - صمت قليلاً - انا اسف
ضحك الملك ليردف بروح مرحه : هيا يافتى لا تكن خجلاً ، اجزم بأنك تفهم لغتهم ايضاً
ساكرا : هذا سيكون ذا فائدة لي ، إذاً ماذا سيحدث الأن
الملك : سننتظر
ساكرا : هل سيطول الأنتظار ؟
الملك : لا أعتقد ذلك
في اليوم التالي
حضر مرسول من قبيلة الدازرت للملك ليخبره بأن الزعيم يأمر بأحضار زوجته للأحتفال في قلب القبيلة غداً
طرق باب غرفة ساكرا لتأمر خادمتها بفتحه ليتجلى لها الملك من خلفه لتنحني له بشكل سريع ، سمعت ساكرا صوت الملك من الخلف لتقف بسرعة وتنحني احتراماً له لكنه امسك أكتافها بكلتا يديه ثم جعلها تستوي بوقوفها لتردف : ساكرا تُحي الملك
الملك بأبتسمه : أتيت لأخبرك شخصياً بأن الغد سيكون يوم حافل لكِ فأنتِ ستكونين زوجة لزعيم الدازرت
ساكرا بتوتر : بهذه السرعة !
الملك بقهقها : بالأمس كنتِ تأملين هذا
ساكرا : ومازالت اذا سأكون مستعدة للغد
الملك :عليّ أخباركِ بعِدة أمور ، الزفاف سيقام بالطريقة الدازرتية سيكون الأمر جديداً عليكِ فأنتِ لم تحضري أياً من حفلاتهم على أي حال - كان على وشك الخروج لكنه توقف ثم نظر لها - ترقبي قليلاً من الدماء غداً - ثم خرج
ساكرا بتسأل : دماء !
كاكاشي وهو يدلف للغرفة ثم اردف بعد ان أنحنى لها : يقصد بهذا أن لدى تلك القبيلة عادات دموية ، عليهم إراقة دماء ثلاث أشخاص على الأقل والا فسيكون الزفاف عار وشؤوم لهم.