Ch 4

647 45 31
                                    







عاد ساكرا لخيمتها الفارهة وعقلها يجتر الأحداث السابقة ، من تلك المرأة ؟ ولماذا اختفت خيمتها فجأة !

افترشت قطعة الفراء الموضوعة بعناية على مكان مرتفع جزئياً عن الأرض ، اغمضت عيناها بتعب ، لن تنتظر عودة زوجها فهي فعلياً تعلم بأنه لن يعود قريباً .

افترشت قطعة الفراء الموضوعة بعناية على مكان مرتفع جزئياً عن الأرض ، اغمضت عيناها بتعب ، لن تنتظر عودة زوجها فهي فعلياً تعلم بأنه لن يعود قريباً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

....




كان يسخر من اخيه الصغير الذي كان يخطئ مراراً و تكراراً في رمي السهام من مسافة قريبة : كونوها مارو ، لقد فشلتُ في احصاء اخفاقك في الرماية ، اظنها المرة العاشرة بعد المئة

تحدث الصغير بكبرياء مبتور : حسناً لست جيداً ولكني كذلك لست بالسيئ بها ساسكي

في مكان ما في القلعة ، كانت تجلس بملل وهي تنظر للخرقة التي بين يديها والأشكال الغريبة التي كونتها يداها عليها ، " إن الخياطة أصعب بكثير من حمل السيف " تمتمت بها في سرية تامة حتى لا تسمعها معلمتها التي حرصة والدتها على أن تقوم بتعليمها شخصياً فقد أخرجت من تحت يدها سيدات لبقات و راقيات .

" ما هذا انسة تن تن ؟ أعتقد بأنني قد علمتكِ الطريقة الصحيحة لأمساك الأبرة " صرخت بها معلمتها بستياء

أجابتها : مازال الامر بنفس صعوبته

تحدثت الأخيرة من بين زفيرها : أنتِ لستي جاهزة أبداً لتكوني سيدة نبيلة

رمت تن تن الخرقة على الأرض لتتحدث بغضب خفيض : لا أريد أن أكون سيدة

كانت على وشك أن تغادر بسرعة ولكن حتى لا تغضب والدتها منها  أكثر أنحنت لها ثم خرجت راكضة

" السيدة النبيلة لا تركض كالفتيان  ، انسة تن تن عودي وإلا أخبرت السيدة والدتكِ بهذا " صاحت بها

استمرت تن تن بالركض حتى وصلت لساحة التدريب حيث يتجمع اخوتها في مثل هذا الوقت " هذا ممتع أكثر أيتها السمينة " نعتت معلمتها بهذا وهي ترا السيوف و السهام و الأقواس .

رأت من بعيد أخويها ساسكي و كونوهامارو يتدربان أو بالأحرى ساسكي يقوم بهذا

كان كونوهامارو يحاول بجد أصابة الهدف الثابت لكنه أما يخطئه أو يصيب الجزء الخاطئ " أشش كنت سأنجح " فجأة مرى من جانب وجهه سهم بسرعة و اصاب الهدف

حاضنة التنانين Where stories live. Discover now