أبي

8.2K 201 49
                                    

يا امرأًة قلَبَت تارِيخي
أْني مَذبُوح فِيكِ
من الشريانِ إلى الشريانِ

القيصر🖤

_________________________________________

مازالت تناظر نفسها وهي تتذكر كلمات جدتها
Flash back
تبكي بصمت وهي تستمع إلى جدتها وهي تحادث بيلا
احقا والدها مازال حي اين هو ولما لم يكن معي كيف تحمل ان يبعدني عنه وهو يراني اتألم مسحت دموعها وهي عازمه ان تلتقي به
ذهبت مسرعا إلى الصاله وهي تبحث عن هاتف جدتها دخلت لجهات الاتصال لوجدت اسم الكسندر دونته وعادت لغرفتها
رنة رنتين وهي خائفه من الاجابه إلى أن سمعت صوته
...الوو لتهرول دموعها تلقائيا
ليعيد جملته وهو يقول "من معي الوو"
أنجيلا. "ابي"
صمت وهو يستمع لها لم يصدق انها هي
الكسندر."أنجيلا "
قامت بمسح دموعها وهي تتكلم بصوت تحاول إخراجه قسراً"هل يمكنني رؤيتك"
.
.
.
.
تقف امام الشاطئ وهي تنتظره هناك غصه في قلبها خائفة من رؤيته ولكن مشتاقة له جدا هي بحاجته بحاجه ان يقف بجانبها وان تناديه بابي بقيت تفكر الا ان سمعت صوته بتلك النبرة الحزينه والعميقة
ألكسندر "أنجيلا "
تستدار له وقلبها يخفق بشدة تنظر له وتدمع عيناها تركض وتحتضنه بشدة ليرفع يده ويحتضنها بقوة اكبر"اخخ ابنتي الآن استطيع الموت بسلام" تبكي أنجيلا بشدة لتبعتد عنه"ابي ارجوك قل لي لما تركتني لما رحلت ومثلت الموت وتركتني أواجه العالم وحيد انت لا تعلم مافعلوه بابنتك"
يهطل دموعه بهدوء "انا اسف سامحيني ارجوكِ"
.
.
.
أنجيلا "ابي"
همهم وهيا واضعه راسها على كتفه" لطالما قلت لنفسي ماذا لو كنت حيا وامي مازالت تخلق مشاكل بسبب دلالك لي وجدتي تهدم لك ابتسامتك بقصد ماذا لو كنا مانزال تلك العائله الصغيرة هل كنت سأتالم في حياتي هكذا هل كان ليحدث لي ماحدث لماذا يحدث معي هذا هل انا سيئة جدا"
يمسح دموعها بأنامله ليتمتم لها بكلمات جعلها مريحه "لستِ انتي السيئة بل العالم الذي لايرحم ان كنت تريدين أن تكوني سعيدة فكوني انانيه اجعلِ من نفسك فتاة تبحث عن سعادتها بنفسها اعلم كنت مخطئا حين رحلت هكذا لكن لم استطع ان اكون معك كنت مجرما لم اتحمل اغتصاب والدتكِ ورؤيته سعيدا بعد فعلته كان يجب أن ارحل انا حقا اسف"
أنجيلا باستغراب "اغتصاب امي ...ابي عن ماذا تتكلم"
الكسندر بصدمه"الم تخبرك جدتك بشيء اذا كيف علمتِ انني حياً"
.
.
.
.
تبكي بشدة بعد أن علمت من والدها كل شيء وعانقته بقوة وهي تبكي ....
End beck
تنزل لتجد الجميع بانتظارها بيلا وماريا وفيرونيكا وسمية وابنها البالغ 12سنة "فلنذهب "قالتها بابتسامة هادئة ليؤمؤا لها بحزن يصعد الجميع لسيارته وينطلقو لمكان الحفل....

تصل للقاعة المطله على البحر بيلا وهي تنظر بتفاجأ وإعجاب لكل شيء وزينتها كانت طاولات دائرية مزينه بالورود البيضاء ونجوم لامعه واضواء فوق الشاطئ وطاولة العرس مزينة بالورد بجميع جوانبه ووراءه لمعان البحر الساطع عكس أنجيلا التي لم تعير اهتماما لشيء وهي تبحث بعيناها عنه يرحب بهم ماكس وهو يسترق النظر لبيلا بهيام وهي ترتدي فستان اييض مزين بشريط ذهبي بسيط وبطنها الذي كبر كثيرا وهي بشهورها الأخيرة تشعر بيلا بنظراته لتسأله مستغربة"مابك لما تناظرني هكذا"
يبتسم لها بخبث"لا شيء فقط كعادتك تجعليني راغبا بك "تستدير وجهها مسرعاً وهي تركض من امامه وتجلس مع والدتها يقهقه عليها مازالت تهرب منه حتى وهي حامل بابنه "جبانة"
.
.
.
واقفا بشموخ امام زجاج كبير وهو ينظر للجميع من في الحفل ولا ترى عيناه سواها"حان الوقت" قالها ماكس لينتبه له ويهمهم يحمل جاكيته ويرتديها "اعتقد ذلك أيضا " قالها وهو يحمل معها معاني كثيرة
.
.
تبدين رائعة "قالها اندرو لستيلا لتبتسم له بخجل "شكرا لك"
رأته متوتر بعض الشيء لكنها أهملت شعورها الا ان طلب منها"هناك شيء احتاج التكلم معك به "قالها لتؤما له"امم تفضل " نفي بقوله"ليس هنا تعالي معي " احتضن يدها بين اصابعه اخذها ليقفها امام صخور على الأرض تبدو ككتابة ما "اغمضي عيناك ِ" قالها ماثيو لتتسأل "ولما"
"فقط افعلي" لتهمهم ستيلا حتى مر بعض الثواني "افتحيها " تفعل وهي مستغربة من وضعه شيئا بيدها يبدو كزراً ما "اضغطي "قالها بابتسامة لتؤما وتضغط وترى وترى حدوث مفرقعات من تلك الاحجار وهي تتحول لكتابه بنيران( هل تتزوجيني) تفتح عيناها بصدمة وهي تنظر له متفاجأة "اتمازحني ".......

_________________________________________

نوبات عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن