الإشارة

301 16 0
                                    

# ياسر

كان شكل خالد مضحكًا وهو في حالة خوف ...

لم اخبره عن تلك النوبات ...

ولم اظن انه سيخاف علي كل هذا الخوف ..

لكنهُ صديقي ..

قام ياسر و اخبرهم عن هذه النوبات ..

التفت ياسر للجدار ..

وضع يديه في جيبيه ..

وقف كفارس فوق جبل ..

بدأ يتمعن بذاك الجدار ..

كانت احرف غريبه لم يعرفها خالد و ذاك المتصل ..

لكن !..

يبدو ان ياسر يعرف هذه اللغه ..

اخرج خالد جهاز الارسال ..

وضعه امام فمه .. و بداء بإرسال الاوامر ..

" حول .... حول "

" نعم ... انا اسمعك خالد ... معك الملازم .. ماذا حدث ؟ ... اكرر ... ماذا حدث ؟ "

" نحتاج الى مترجمين هنا .. اكرر.. يبدوا انها احرف من لغة لا اعرفها "

" حسنًا ... سنرسل فريق الترجمة .. اكرر ... سنرسل فريق الترجمة "

" شكرا لك "

" خالد ... اكرر ... هل تسمعني ؟ .. هل تحتاج لفريق دعم "

" لا .. يبدو الامر بسيطًا هنا "

اغلق خالد جهاز الارسال و التفت لياسر وهو لا يزال يتامل ذاك الجدار ..

كان الجدار عاديًا كأي جدار ...

لكن وضعت عليه احرف او ما شابه ..

بخط احمر كبير يملأ الجدار ..

قال خالد :

" ياسر ... بحقك مالذي فعلته ؟ "

نظر ياسر لخالد و رفع احد حاجبيه :

" بمَن ؟"

" بتلك المجموعتين ... يبدو انك تستقبل العيد "

اشار ياسر باصبعه السبابه لراسه و قال :

" خالد ... عليك ان تفكر بغباء بطريقة ذكيه "

" تبًا .. ماهذا ؟ ... منذ متى و انت تؤلف الالغاز "

" سوف تعرف معناها يومًا ما "

" هيه ...معتوه "

وش تتوقعون سالفة الاشاره ؟

سفاح لاس فيغاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن