بداية المعركة ..

1.2K 24 4
                                    

سفاح لاس فيغاس :


" يوم ممل كأي يوم .."

قالها ياسر وهو يترنح على الكرسي ..

في مكتبه المجاور لمكتب صديقة خالد ...

ياسر .. محقق مزاجي .. متهور .. يعشق التحديات و ما فيها ... سعودي الجنسيه ...
قرر الانتقال لـ لاس فيغاس باحثًا عن التحديات ..
٢١ سنه ... مصاب بنوبات تسمى بـ الهلع من الموت ..

على عكس صديقة خالد ... الذي انتقل معه خوفًا عليه من المشاكل .. سعودي .. عمره ٢٢ سنة
.. محقق و متميز في كشف الادلة ..

في كل يوم يجلس ياسر باحثًا عن التشويق و الإثارة في هذا المركز ... و لم تتحقق امنيتة .

حتى ...

حتى تلقى المركز اتصالًا من شخصٍ ما ..

يُنبِؤنا بوجود اشارة لبداية ثورة جنونيه في احد أحياء لاس فيغاس ..

في هذه اللحظة اشتعلت نيران الحماس في قلب ياسر ...

رمى نفسة من على طاولات المحققين حتى اصبح فوق طاولة المدير داستن يستلقي على ظهره ..

ياسر :
" مع احترامي لك سيد داستن... ساستعيد هذا "

سحب ياسر الهاتف ..

و اشار لاعضاء المركز .. كي يحددوا مكانه ..
و كل المعلومات عنه ..

" لو سمحت سيدي .. هل من الممكن ان تصف لي الإشارة ؟ "

" لم استطع فهمها ... لكن يبدو انها احرف لاتينيه "

" حسنًا في غضون ثوني سوف نكون بجانبك"

خطف ياسر المكبر الخاص بالمركز و قام بارسال الاوامر ...

" الى الوحدات ... الى الوحدات اكرر .. يجب على مجموعة منكم الانطلاق الى حي جانبي في لاس فيغاس .. تنبيه ... تنبيه .. اذهبوا في مجموعتان في كل مجموعة ثلاث افراد .. حاولوا ان تكونوا على طبيعتكم .. لا تحاولوا ان تبينوا انكم من الشرطة ... اكرر .. "

" لكن .. سيد ياسر !!اءء "

" جايسن .. قم بما أمرتك به ... بكل دقة و بكل حذافيره "

" حسنًا "

انطلقت المجموعتان في سياراة عاديه حسب امر المحقق ياسر ..

نظر خالد لعيون ياسر ..

" ياسر .."

ياسر كان ينطلق بين مكاتب العناصر ..

يجمع الاوراق التي تحتوي على معلومات عن المتصل ..

التفت ياسر لخالد بعد نداء خالد بأسمِه ..

" ماذا ؟ "

" هل تعلم ان عيناك تشتعل من الحماس ؟ "

" لا بل اشعر بجسدي يحترق من الحماس "

ابتسم خالد بكل عفوية ..

ما إن اغمض خالد عيناه حتى شعر بشخصٍ ما ينتشله من غمضته ..

فتح عيناه فوجد ذاك الياسر المتحمس ...

الذي سحب يد خالد بسرعة لا مثيل لها ..

كي يصلون في الوقت المحدد ..

انطلق ياسر و دخل السيارة من نافذتها .. اي دون ان يفتح الباب ..

نظر خالد لياسر و قال :

" هيه .. لست بكل هذا الغباء كي لا ترى باب السيارة "

" لا قطعًا .. لكن هذا سيستغرق وقتًا اطول بكثير من وقوفك امام الباب .. هل تمزح ؟ هيا اصعد هناك مهمة في انتظارنا "

صعد خالد السيارة و ما إن اغلق الباب ..

حتى حرق ياسر الشارع من السرعة ..

فتح النافذة المجاوره له ..

و وضع اشارة الطوارئ ..

انطلق ياسر الى المكان المحدد ..

و ....

لا تخافون مو فلم خليجي .. ما سوى حادث .. بس التكملة بالبارت الجاي

سفاح لاس فيغاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن