بداية الجرائم

229 12 6
                                    

فجأة و من دون اية مقدمات ..

انطلق ذاك الشخص المربوط من دون توقف ..

مزق الحبل المقيد به ..

و ضرب جاستن ضربة على فمه ..

انتُشِلة دماءه من جسده ..

و افقدته الوعي ..

ركض ياسر و كل شرطي موجود لمحاولة امساكه ..

ابعدوه عن جاستن ..

ما إن ابعدوه حتى ابتلع شيء ما ..

# ياسر

حاولة ابعاده عن جاستن ...

و قد اشار رجال الشرطة المسدسه اليه ..

ما إن إطمأنية على حال جاستن ..

حتى ابتلع ذاك الاحمق شيئًا ما ..

لم اعرف ما هو ..

لكنه ابتسم ابتسامة خبث ..

فتح فمه و قال :

" ستموتون ايها الحُـــ ..."

ولم يكمل !!..

لقد جننت ..

ومن ثم لقد أُغمي عليه ..

لا ... لم يغمى عليه ..

بل مات !!!....

اصبح لونه اصفر مائل للبياض ..

و برزت عروقه الزرقاء ..

و اصبح جسده باردًا كالثلج ..

# خالد

منذ رُؤيتي لشكل ذاك المعتوه ..

حتى امرت العناصر بعدم الاقتراب اليه ..

و كالعاده ..

عصى ياسر الاوامر و انطلق لذاك الرجل ..

حاولة إيقافه لكن لم استطع فعل ذلك ..

انطلق ياسر و امسك بذاك الرجل ..

فتح فمه و كان يبحث عن شيئٍ ما ..

انطلق ياسر و ادخل اصابعه في فم ذاك الرجل ..

حاولة ديكو منعه ..

احد عناصر الشرطة ..

و هي معجبه بشخصية ياسر و تهوره ..

حاولة ايقافه لكن من دون جدوى ..

حتى ابتعد عنه و ركض مسرعًا الى طابق المختبر ..

كان يُحكم إغلاق احد يديه ..

وصل للمختبر و ركض للمجهر ..

وضع شيئٌ ما في المجهر ..

و بدأ في التمعن في أجزاء ما يمسك به ..

# ديكو

كان ياسر كالمنقذ ..

كالفارس المغوار ..

سفاح لاس فيغاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن