النهايه ✨

274 13 10
                                    

هذا اخر بارت بالروايه ...

اتمنى تعجبكم ...

و ان شاء الله اذا كتبت روايه ثانيه بقولكم

نبداء

لقط سقطت كاميرة مراقبة يدويه و عاديه جدًا ...

و من حسن حظنا انها كانت تعمل ...

اي انها تصور الاحداث لحظة بلحظة ...

بعد تفتيشنا للمنزل بالكامل اتصلنا بفرقة من الشرطة لكي تاتي لمسرح الجريمه ...

انطلقنا لمركز الشرطة و شغلنا شريط الكاميرة المسجل ....

بعد دخول جاستن المنزل انطلق الى غرفته ...

و بعد لحظات خرج شخصٌ ما من غرفة جاستن ...

كان يلبس سترة ذات قبعه تغطي راسه ...

و وشاح عنق يضعه على انفه فما تحت ...

حتى انه كان ينظر للاسفل تقريبًا ولم يتضح لنا ولو القليل من وجهه ...

ضرب جون الطاوله ...

" اللعنه ... لو اوصلتهُ انا لبيته لما حدث هذا "

كانت اعين جون ممتلئه بالدموع ...

لانه مثل ابنه ...

لكنه يمنع نزولها ...

" لا عليك جون ... سنجده مهما كلف الامر ... "

قالها خالد وهو يربت على كتف جون ....

" خالد جون ... اقسم لكما اني سامسكه وهذا وعد مني "

نام الجميع في المركز ليستطيعوا الاطلاع على كل ما يجري ...

و في اثناء نومهم ...

وضع احدهم حبلا حول رقبة ديكو متصلا بكيس يحيط براسها ...

ما ان اقترب منها حتى استيقضت ...

بداءت تحرك قدميها بشدة ...

لكن ...!!

استيقض خالد في الوقت المناسب ...

" اللعنه ما هذا ؟؟؟!!"

ما ان سمع المجرم خالد يتكلم حتى انطلق مسرعًا باقصى ما لديه ....

لحق به خالد لكن ذاك الفتى كان سريعًا ...

بقي خالد يلحق به ...

حتى وصل لمكان مظلم تسوده الروائح النتنه ...

و فجاءة !!....

اختفى ذاك الفتى ...

وقف خالد يلتفت يمينًا و شمالاً ...

حتى ....

حتى تلقى ضربة مدويه على راسه ...

~~ في المركز ~~

كانت ديكو مستيقضتًا نوعًا ما ...

لان كل جسدها تخدر من المادة المخدرة في الكيس ...

سفاح لاس فيغاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن