*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم* . . 8:00 صباح
انفتح الباب لتطل براسَها وكا العادِه تلك الابتَسامه لا تفاًرق محيَاها "صباح الخـٌير جيميني"
الا تمِل انا لن ارد علًيه التحَيه ابدا فلًمِا تقوُلهَا كل يومِ وكـانِي سابِدلهاً !
" اعتقد بانٙك سامَت من الغٌرِفه لذا لنَتناول الفَطوَرفيِ الاسِفَل ما رايـًك ؟!" كنتَ سارِفَض وبشّده انا لا اطيِق رايَتها فكيِف بتناول الفَطُور معَها !
ولكن خطَرت بباًلي فكره قد استطيع الهرب من هذا الجِحيِم اومئَت لها ولمَ تَزِدها الا ابتَسامه تقَدمه بِسرِعَه مـني وامَسكت بمعصِمي وجرتنَي بِعدَها
يااللهَي هذه الفتَاه
نفَضتَ يديِ منها وعلاًمات الغضب بادِيه على وجهِي نظرتَ لي بوجه فارغ مـن التعابيَر لكن سَرعاًن ما ابِتسَمَت ومـشت امامّي لتبعها
كان القصر كبيٓر وهادئ لدرجه مخيفَه به الكـثير من الغرف والصَالات نزَلنا الدرِج ليسقَط فكـي من شدت جمال الطابق السِفلي لا استَطيع وصُفه حتى تقدمتَ من الطاوله التـي تِراسَتها تلك الفَتاه
لجلًس بعيد عنها بثلاث كراسِي اتت فتاه اخرى تبدو اكبر منها ووضُعت الاطبَاق فيِ الطاٌوله وعند ذهابها اوقفَتهِا المخٌتله " ماريا لما لا تجلٌسِينَ معنْا "
