17.اشّتَيِاقِ

3.9K 484 11
                                    

*🌟*

ها انا ذا أمـام منَزليٍ الصُغَيِر مقاًرِنَه بقِصُر جوليا يااللهي اشتَقَت لكِل شـّي فيِه حتـٌى تَفاصيلُه الصْغيَرِه والمِهَدِمه

فتَحَت الـٌباب بالمفِتَاح الذيِ معِي المكِانَ هاًدئ اينَ الجمِيَع مازِال مَبكِر علٌى النَوُم جرِرت خطِواتَي نًاحيِه الدِاخَل غرِفِتَي تحدِيَد يَبدِوُ باًنهِم فـٌي الخَارِج

فتُحِتَها وكاًن كل شـٌي مرِتَب ونَظِيفَ غرِفَتي الصُغيِره حبيِبتَي وجنَتِي جلٌت بنَظِرِي
علٌيهِا وكانٌهِا اوِل مرِه لًي بهِا الملٌصُقَات
على الحاِئط خٙزانِتَي البنِيَه
منشِفَتِي
المعَلٌقِه وكِل شـٌيء

ابتسَمِت كِونَي شّعرِتَ بالدِفَئ جلٌسِتَ علِى سرِيرَي افِكرِ ماذَا ساقَوُل لوالدِاي !

تنَهِدت سيِكَون كُل شٌي بخَيرِ
مادمِتَ قَدِ عدِت بسِلأم

،ولِكن لمٌاذا افَكِر الأن بجوليا رفَعِت نظِرَي للـٌباب انَتظِر دخَوُلهِا ومَنادِاتهَا لًي
'بجيِميِني'

هَل اشتَقِت لهَا ياتَرِى؟! ام انَه
بسبِبَ اعَتِادُي علٌيهَا ؟!

باًب المنُزِل فتَح ليدٙخَل معَه ضجِيَح عائلٌتَي "مَضُى شَهرِان مُنذِ سمَاعيِ لهَذِا الضُجِيَج"

استُقَمِت اخَرِج منَ الغرِفًه لتَقُابلٌنِي سُونَا اختَي الصُغَيِره تصنِمَت مكِانَها لتَقُدِم واحتَضُنِها
" اوباه هَذِا انتَ"

"لا هَذِا شبِحَي "

مازِالتً الغَبيِه سوُنَا شّدِت الحُظِن علٌي "اوُباًه لقَدِ اشتِقتَ لكَ كثثَيِر "

جِاء ابي وامي علِى صُوتَ سوَنا الكبيَرِ سلمِتَ عليٌهَا بِحَتظّان ودمُوَعَ امي الحنِوَنُه

...

نجلٌسّ علٌى الارِيكِه ونشّرَب القِهَوه السـّاخَنِه بيَنِما نتَباًدِل اطرِأفَ الحدِيَث لتَقُول سوَنا "انَت لئيِم
يا جيمين كيٌفَ تسّافَرِ هكِذَا دوِنَ ان
تخِبَرِنا أو توُدعَنا "

مهَلا اسافِر !!

ماالذِي يحَدِثَ "فيِ ذالـٌك اليٍوُم قَدِ جِاء صُدِيِقَك واخَبِرِنا باًنك سّافَرِتً معِه مَن اجِل عَمُل مِهَم وستَتّاخِر "

هكِذَا اذا ابتسِمَت تَلـٌك الجوليا حقًا رائعِه "بنَي اذَهِب لتٌرِتاًح منَ سفِركَ بتِاكِيد انَت متَعِب " قال ابي لاهمِهَم له فـ انا حقاً متَعب

َ"تصُبحَون عَلى خـٌير "

كنِت ذاهب لغرفتيَ ولكِن اسَتوُقفِتنَي سوَنا "ولكِنَ اوباه الِم تحُظِر ليً اي شـٌي كهدِيَه مَثٌل "

تلُقِتَ ضٌرِبَه مِن امي جِعَلتَها تتاٌوه

"ياه اخوِك متَعِب وانتَي تنَتِظرِين الهدِيَه بنَي اذِهَب
لترِتَاح لاتعِرهَا اهتٌمِام "

قهِقَهت عليِهمَا "لاتقَلِقَي سوَنا غدَا ساخَذِك للمَرِكز التَجِاري واشتَرِي مَا تشتَهِيَن "

قٙفزِت بسّعَاده لتحتُظِنَني وهـٌي تبَتِسّم
فيِ تلـٌك الحَظه تذَكرِت
جوليا

حيِنَ كانَتِ تبَتَسّم لًي بسَعاٌده حتى
اذ تحدِثَت معهَا

لمٌاذا ماِزلتَ افكِرَ بهَا ايعِقَل بانَي اشّتَاقِ لهَا؟!
ام انَ هَنٌاك
شعِوَر اخِرَ ؟!

• 📷 •

• 📷 •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝒋𝒊𝒎𝒊𝒏𝒚×𝒑𝒂𝒓𝒌 𝒋𝒊𝒎𝒊𝒏 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن