فآطلبي مني آخذ رقم الهاتف لكي آطمئنه على آخي وبعدها ودعني وذهب وترك نظارته الشمسيه فكآنت هذي فرصتي لكي آتصل وآسمع صوته آتصلت لكي آخبره بآنه نظارته لم يآخذها فقال آنا نسيتها لتتصلي بي وتخبريني وآسمع صوتك فلقد اشتقت له واحتفظي بها لكي اراك مرة آخرى وكآن الحياه فتحت لي آبوابها وكنت سعيده جدآآآ ثم ذهبت الي المنزل وكنت متردده آتصل آم ﻻ وآنا في حيره لقد ارسل لي رساله نصيه بآن نتقابل غدآ عند آخي ليآخذ نظارته وكنت متشوقه ومتلهفه لرؤيته ولم آنام وكنت آجهز نفسي لمقابلته بكآمل آناقتي بينما كنت قد وصلت المستشفى وجالسه عند آخي قال لي أنه بدور اﻵول ينتظرني ليآخذ نظارته فنزلت له من الدرج وحين التقينا نريد آن نحضن بعضنا بعد آن مر آكثر من شهور لقد مد يده لمصافحني وصافحته وبقلبي وقلبه حنيييين وكنت خجوله جدآ فطلبت منه آن نصعد وبينما كنا نصعد سوين امسك بخصري جذبني وضمني اليه بقوه وارتميت آخيرآ بحضنه الدفئ ثم ابتعدنا عن بعض ولكن بصمت دون تعليق وطلب مني آن يتحدث معي بالهاتف عندما آعود الى المنزل وكنت اريد العوده سريعآ وآسمع صوت حبيبي وكنت انتظر بجانب الهاتف بشغف ولهفه وعندما آتصل بي وصارحني بمشاعره آتجاهي وكانت الفرحه تغمرني آرتاح قلبي هل سيصبح حبيبي مرت آيام ونحن نتحدث بالهاتف فطلب مني الخروج معه فآيريدني ويريد آن نكون وحدنا لكي نتحدث بآراحيه وافقت سريعآ دون تردد ﻵني آريد آنا ذلك ايضآ وكنت انتظر هذ اليوم
