وفضلت آرجوع آلى حضنها بدل من حبيبي الذي كنت آحس بحنانه مثل والدتي وكنت وقتها بآزمه نفسيه ماذا فعلت بنفسي لماذآ احببتهو وآسلمته نفسي وخسرت آبن لجله ولماذا آﻻن ﻵ استطيع البعد عنه ثانيه وعندما آتصل بي فقد آسمعني ماكان يجول بداخلي فقال لي آحببتك كثيرآ وتعلقت بك آريدك معي ﻵاستطيع البعد عنك فشيئ بداخلي يهيجني ﻵ احتمل آكثر آرجوك وكان يتوسل لي وكانا كل منا روحه لدى أﻻخر وكنا نلتقي كثيرآ لعدم تحملنا البعد عن بعضنا وعندما التقينا فلم نكون نتكلم فقط كنت بحضنه وكآن مابداخلنا يتكلم فكآن وجودنا مع بعض يكفينا فقط وجودنا مع بعض مآاجمل حبي الذي عشته مع حبيبي واكتفينا بآﻻحضان حضنه الذي يجعلني دافئه حتى التقي به وهو كذلك وفالصغر سني كنت شقيه رغم مايحدث معي من حب فقد آحببت الحياه بوجوده وكآنت شقوتي ماتجعله يقول ياطفلتي فقد آلتهب حلقي ومرت آيام ﻵيوجد لدي صوت آتكلم بشفتي فقط وكنت آراسله رسائل نصيه بالهاتف فقط فطلب مني آن يتصل بي فقط ليسمع آنفاسي لقد آفتقدتك حبيبي ورايته وآنا كذلك ﻵيوجد لدي صوت وكانت من آجمل آيامنا فلم آستطيع التحدث معه وكآنه يتحدث ويفعل مايفعل مع نفسه فقط عشنا مابداخلنا من حب وعشق وغرام كآنت تتحدث آعيننا وعندما كنا يقبلني ويلمسني ويداعبني فقط كآن بصمت تحركنا مشاعرنا وقد كنا نلتقي دومآ كآن يعلمني السباحه وماكآن يحدث بيننا بالمسبح من حب وقبﻵت وتاره نمرح بوقتنا لدرجه آلجنون وكآنا يعلمني العزف على آله اﻵورج وتاره من شوقنا عندما نلتقي نكتفي باﻵحضان ونوم جانب بعض عندما نستيقظ يكون الوقت ﻻيكفي للجلوس آكثر معه وطلب مني آخبار والدتي وفتح موضوع زواجنا وعندما ذهبت الى وآلدتي وقد طلبت منها آن تسمعني فقلت لها آني آحبه وآريده آفهمي مابداخلك قالت حدث بينكم شيئ فقلت ﻻ فقط نتحدث بالهاتف فقالت آنه يجعلك تحلمين بآحﻻم ورديه فليس للحب وآقع ماهو آلى هراء فقلت لما آرفض ﻵيناسبنا لمآذا آريد لك اﻵفضل فقلت هوه كذلك فآنه يحبني----- فقالت آنه آكبرك منك فقلت كذلك آفضل يفهم الحياه وسيحميني
فقالت ﻵينفع حبه فقط وكآنت حالته آلماديه ضعيفه فقلت سآعيشها معه وسآرضى بها ولن آشتكي منها يومآ وعندما عرفت بآني آريده بشده تقبلت اﻵمر وبدآت تسآلني عنه آكثر فآعندما آخبرتها بآنه متزوج وسينفصل عن زوجته لجلي رفضته رفضآ باتآ وغضبت مني فآنا صغيره جدآ ولم آتزوج وتريد لي آﻵفضل وآنهت الحديث بيننا وكنت آبكي كيف تفعلين بي ذلك وقد فضلتك عليه وفضلت حضنك ﻵنك آول من ستعرفين مآبي ومآبداخلي
-----آتصلت به وآخبرته وكانت ردت فعله آن آقفل آلهاتف وكنت مصدومه من ردت فعل والدتي ستحرميني منه ستحرميني حبيبي دون سبب وآنا آريده فبدآت والدتي تشك بي وبتحركاتي وﻵتسمح لي الخروج آبدآ بمفردي وترقب آتصاﻻتي فاعندما آخبرته بعدم آستطاعتي مهآتفته او رؤيته فذات يوم طلب مني آلخروج معه وآلهروب ونذهب نتزوج بعيدآ عنهم ولم تكن الفكره مستحبه عندي كيف آذهب وآترك آسرتي فقال لي آنا آهلك وحبيبك وزوجك ولن آجعلك تحتاجي لهم آبدآ وقد مر وقت طويل لم نتقابل وقد آشتقنا لبعضنا وكآن ينتظر ردي وكنت آفكر وآفكر فكلما كنت آفكر بآسرتي وآفكر به كنت آريده بشده فكل ماآريده لديه فقلت له ومن سيزوجنا فقال ثقي بي ستكوني زوجتي ولي
كل مآحتاجه منك آن تثقي بي وتذهبي معي فكنت آحبه كثيرآ ومغرمه لحد الجنووون وترك كل ماهو لي والذهاب له فكآن رجلي وبطلي و صديقي وحبيبي وزوجي وآبي فوفقت آلذهاب آلي حبيبي وسعادتي وحياتي وقد خططنا كيف الهروب و اﻵختباء بعيدآ لنعيش بعيدين عنهم ونعيس حبنا وعشقنا المجنوون
