4

174 0 0
                                    

فآكنت آحاول آن اقابله بعيدآ عن الناس وحدنا آريد أن اعرف مشاعره بدون تردد منه آو تحفظ ولم تكون الفرص تسمح لنا لما آكون استطيع الخروج بمفردي وكانت من آحد اﻵسباب صغر سني فآكان عمري وقتها 16 سنه وهوه 27 سنه عندما كنت آخرج مع عائلتي نتقابل لكن من بعيد وعيوننا تحكي عن مشاعرنا وعندما تسنح له الفرصه يمشي بجانبي ويلمس يدي بداخلي حنين وشوق وكنت اريد دائمآ ارتمي بحضنه فقط وقد وجدت الفرصه لكي آلتقي بحبيب روحي فقط رتبت آموري والخروج معه من المستشفى بعد آن آطمئن على آخي وكانت دقات قلبي تتسارع وكآن قلبي سيخرج من مكانه وكانت آفكر ماذا سيحدث بيننا مآذا اقول مآذا آفعل وففد حآن الوقت  آتصل بي وقال آنتظرك بسياره ومشتآقلك وكآن معي على الهاتف حتى وصلت آليه وركبت السياره وقلبي خرج من آضلعي بعد آن قفلت الباب امسك بيدي وقبلها ثم وضعها على عينه ونظر آلي وقال قرة عيني وذهبنا قال لي آين نذهب فقلت آي مكآن ولكن عام ﻵدري لمآذا فضلت مكان عام رغم آننا كنا نريد اﻵنفراد ليس خوفآ ولكن كنت آريد ان آسمعه هل كآن يفكر بي عند غيابه هل آشتاق الي مآذا يشعر به فذهبنآ وعندما توقفنا بجانب البحر وبمكان بعيد ومظلم آول كلمه قالها لي (آحبك )وكآنت مثل الصدمه لي لم آستطيع آلكﻻم بعدها فقد غمرني شعور غريب لم آحس به قبل ذلك  فآنزل مقعده فآقترب آلي وجذبني من المقعد اليه وأجلسني على رجليه وضمني بقوه ولم نريد آن نترك بعض فقآل لي آحببتك ولم استطيع البوحه له ﻵنك مخطوبه واحتفظت به لنفسي فقلت لمآذا لم تصارحني بحبك ألذي آحسست به من نظراتك ولمساتك لمآذا فضلت اﻻنسحاب الصمت قال لم آشاء آن اكون السبب في انفصالك من خطيبك ففلت آكتشفت آنه لم يكون  مناسب لي بعد آن عرفتك وقررت بعدها باﻵنفصال ولكن آختفيت  وكنت آسال عنك لكي آبلغك ولكن غبت عني وتركتني فضمني اليه مره آخرى وقال لي آنتي اﻵن لي ولن تكوني بعد ذلك لغير ولن آسمح بذلك وكآنت آول قبله بعد لمست شفايفه شفآتي وكانت بكل حب ورمنسيه لم آكون اريد آن آفارق حضنه وﻻ آفارقه ولكن تآخر الوقت ورجعت البيت وهو شاغل تفكير ودفئ حضنه لم يفارقني كنت اريد  البقاء معه ثم آتصل بي وقال آريدك معي ﻻتفارقني آحتاج اليك آريدك دومآ معي ومرت ايام ونحن نتحدث بالهاتف ولكن من بعد حضنه لم اعد آستطيع آن اتحمل فراقه فطلبت منه آن آقابله مره آخرى ولكن بمفردنا بعيد عن العالم ﻻآحد يرآنا وخرجت معه من المستشفى بعد اﻵطمنان على آخي وذهبت معه وآنزلني بشقه وكآن متحفظ معي جدآ  فقط كنت بحضنه وكآنه لم يراني مره آخرى فصارحته بحبي ولكن صدمتني ردت فعله كان متلهف ليسمعها مني وينتظرها بقلب شغوف فلم ترضني ردت فعله فطلبت من آرجاعي الى المستشفى فلم يتردد وآرجعني وكنت متفآجئه من ردت فعله ولم آريد اﻻتصال به وﻻ اريد أسمع تبريره وطول الليل وآنا آفكر ثم آتصل بي 9 الصباح وقال لي آنا اسف بآني لم آصارحك من قبل وكنت مغرم بك ولم آريد ان آخسرك ولكن حسيت بذنب آن آربطك معي وآنا سوف آتزوج وكآنت صدمه قويه لم آستطيع تحملها بعد آن آحببتك بعد آن قلت لي تحبني ولن آكون لغيرك هل كنت تضيع وقتك معي بعد آن ذؤقت حضنك ﻻ لن تكون لغيري آنت لي قال سيكون قلبي معك  ﻻ آريد قلبك فقط آريد آنت ﻵتتركني فقال آنا لست نصيبك وآنتي لستي نصيبي وقال لي سيآتيك من هوه أفضل مني  وقفل هاتفه ولم آستطيع بعدها الوصول آليه مآذا آفعل لقد صدمني وذهب وتركني وسيكون مع غيري ومآذا سيشعر به معاها هل سينسآني الم يقول لي آحبك ولن تكوني لغيري آريد حضنه لشتكي آليه منه مآذا فعل كيف الوصول آليه كنت آذهب الي المدرسه بدون روح بدون عقل وقلب بس جسد فروحي وقلبي معه وعقلي بالهاتف هل سآرجع آلى المنزل سيرسل لي رساله نصيه يقول فيها لم يقدر على فراقي هل سآجد آتصال له ولكن دون فائده فقد ذبل جسدي وآنهد حيلي آريد حضنه آين حبيبي لم يشتاق لي ﻻيفتكر قبلته لي ﻻ يفتكر حضني فآكنت في حيره من آمري كيف آجده

رحل حبيبي بصمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن