فقد غاب عني شهرين لم آعرف عنه شيئآ وهاتفه مغلق كنت مخنووقه جدآ حبيبي هنا روحه معي يريدنا ولكن آين هوه كنت في حاله تمامآ ﻷيوجد مايخفف علي آين ذهب شهرين لم يتصل آو يسآل عني هل نسآني وآحب زوجته ﻵاعرف ولكن اريده فكآن يوجد لدي رقم ولد عمه حيث كآن يتصل علي منه عندما يكون متواجدن عندهما ولم آشاء اﻵتصال بهم ﻻنه هاتف عام للمنزل ولكن بعد طول آنتظار وآلم وفراق آتصلت بدون تردد ولحسن حظي من آجاب علي ولد عمه فسآلته آين حبيبي فقال لقد تزوج فآجبته آعلم ولكن آين هوه آريده اريد آن اسمع صوته آريد آن اكلمه فرض وقال آنسي فلديه حياة وزوجه فآنهرت بالبكاء ﻻتقول ذلك هوه حبيبي آرجوك أريد ان آكلمه آجعله يتصل بي فقال لن آوعدك ولكن آنتظري آسبوع ﻻ آستطيع آرجوك غدآ فقال سآحاول فقلت ﻻ آوعدني غدآ فآشفق علي ووعدني غدآ سيتصل بك وكنت آنتظر غدآ ﻵسمع صوته وآعاتبه لماذا تركني لمآذا هنت عليه وآنتظر وآنتظر والدقيقه تمر علي كآنه سنه وفجئه آتصل بي رقم لم آكن آعرفه ورددت بلهفه وآخيرآ سمعت صوته وقد ردت الي روحي فآول مآقاله لي آشتقت اليك حبيبتي حبيبتك كيف وقد تركتني لمآذا هذي القسوه كيف صبرت شهرين عني ولم تسآل فقال لم آريد آن آظلمك معي فآنا اكبر منك ومتزوج فقلت تزوجتها هيا اﻻن معك تنام بجانبك بدل مني تنام بحضنك فسآلته عنها ولم يشاء التحدث فقلت تحبها ولم يجب فسآلته تحبني وآنا أجهش بالبكاء فقال آذهبي بعيدآ آذهبي بنصيبك فآنا لست هوه وقفل الهاتف ورجعت اﻻتصال به ولكن مغلق ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ لن يفتحه مره آخرى وفعﻵ لم يفتحه وتركني آتالم فآرجعت اﻻتصال بآبن عمه وقال لي لن يتصل بك مره آخرى وتحاول اﻵتصال هنا مره آخرى فآعندها قسى قلبي عليه من هوه لكي يفعل بي ذلك ويسمح ﻵبن عمه بالحديث معي كذلك ولم آحاول اﻻتصال به وكنت آحاول نسيانه ولكن كل مره شوقي يغلبني ويهد من حيلي وكانت تﻻحظ آمي مآبي ولم استطيع آجابتها فآقترحت علي السفر معها الى الجنوب آوفقت مخنوقه منهم حولي وقلت في نفسي فرصه لكي آنشغل عن التفكير به وجهزت نفسي لسفر وسآفرنا وطول الطريق لم آستطيع التفكير بغيره فكآن معي بكل لحظه بكل خطوه آحس بروحه وبحبه وكنت آعرف آنه مشتاق الي مثل شوقي اليه واكثر ولكن لما ﻻ يتحدث وآنا بطريق وصلنا لمنطقه الجنوب وكآنت الصدفه خير من آلف ميعاد رآيته آمامي بعد غياب رآيته دون ميعاد وكنت آقول بنفسي هوه آم من شوقي صرت آتخيله ولكن هوه فكآن ينظر الى السياره وقد عرفها وعرف آخي فآمنطقته كآنت صغيره ومحدوده فآهيا قريه صغيره وليست مدينه وسرعان مآركب سيارته ومشي خلفنا ليتآكد آنا موجوده آم ﻻ وكآن خلفنا وكنت آنظر من الزجاج لكي آتاكد مايحدث معي حقيقه آم خيال كيف يقول ليسى نصيبي آجل مايحدث اﻵن ماهوه وعند وصولنا لبيت خالتي آمسكت بالهاتف وكنت آبعث له برسآل نصيه لهاتفه كنت آكتبها ولم آكن آعلم ماكتبت ولكن قلت كل مابداخلي وقال آخي سنذهب تذهبين معنا فوفقت يمكن يكون ينتظرني بالخارج ولكن لم يكون هناك وعندما رجعت لمنزل خالتي وجدت له رسائل يسآلني هل آنا من رآها هل هيا آنتي حبيبتي فقلت له آجل آنا وتقول لي آنك لست نصيبي فقال ﻻ كنت مخطئ وكان يريد التحدث وتوصل معي ولكن رفضت ﻵنه جرحني وستمر يتصل بي ليومين وآنا متواجده ولم آرد عليه ثم عندما حان وقت عودتنا آخبرته فقط ولكن ضل يتصل بي فطلب مني آن آطمنه لحظه وصولي للمنزل وكنت فرحانه جدآ ولم آظهره له وعند وصولي آخبرته وآتصل بي وقال آحبك ولم آنساك ولم آبعد عنك اﻻ ﻵني أحبك وآتمنى لك اﻵفضل فقلت ليس أنت من يختار لي فآن من سيختار لنفسي وآخترتك آنت فطلب مني آن يراني فهو موجود في مدينتي وقد سافر وقت سفرنا ولم أصدق آني سآراه غدآ كم آشتقت لحضنه وآشتقت آليه وهوه كم قال وحدثني عن شوقه يالهي ماذا سيحدث عند لقانا مآذا سيحدث وكل هذا الشوق يغمرنا
