القصة الاولي

251 12 0
                                    

دعوي خلع
«حماتى.. جحيم»

منال فتاة تبلغ من العمر 17سنة، في الصف الثالث الثانوي...
منال فتاة مرحة ومحبوبة لدرجة كبيرة علي قدر من الجمال ولكن جاذبيتها في جمال حديثها وروحها البسيطة..

ألف مبروك ياحبيتي....
منال وهي تحتضن أبيها : الله يبارك فيك يابابا‌ ربنا يخليك ليا.
الأم : مبروك يامنال. مبروك ياحبيبة ماما
أحتصنت منال أمها وقالت :
الله يبارك فيكي ياأحلي ماما فالدنيا.
الأب : وناوية علي أية?
منال : انا نفسي أدخل كلية علاج طبيعي.
الأب في دهشة : يابنتي أنتي مجموعك
98.04% يدخلك طب!!
منال : بس أنا حابة علاج طبيعي
الأب : خلاص يامنال براحتك ربنا يوفقك ياحبيبتي..
الأم : ودية مدة دراستها 4سنين برضو?
منال : لا ياماما ياحبيبتي.. مدة الدراسة بالكلية 5 سنين 4 سنوات دراسة اكاديمية وسنة امتياز ..
الأم : يا‌حبيبتي ولية الكلية دية بالذات?!
منال محاولة إقناعها : ياماما ياحبيبتي..
الكليةدية‌ ليها مستقبل افضل من اي كلية تانية علشان الطلبة فيها ممكن يبتدوا يشتغلوا من سنة تانية يعني بدرس وبشتغل وبقبض فلوس كمان غير كده ليها تكليف و الطلبة فيها من سنة تالتة بينزلوا
مستشفيات و لما بيتخرجوا برضو في منهم بينزل في مستشفيات سواء اقسام داخلية لتأهيل المرضى بعد العمليات او الكسور او في العيادات الخارجية وبتعاملوا مع الحالات المزمنة.. يعني الوظيفة موجودة وبشهادتي
أم منال : خلاص يابنتي ربنا يوفقك..
فقبلت‌منال والدتها وقالت : يااارب ياماما يااارب...
وبالفعل ألتحقت منال بكلية علاج طبيعي وكانت متفوقة جدا وفي السنة الثالثة وفي يوم بعد رجوع منال من جامعتها قامت صديقة لأمها منذ زمن بزيارتها وعندما وقعت عيناها علي منال أعجبت بها لدرجة كبيرة وقالت للأم‌:
بقولك ياأم منال أي رأيك أخد منال لأبني مصطفي?
الأم : ده يكون شرف لنا بس منال لسة بالجامعة..  وأتقدم كتيير وهي رافضت قالت بعد ما تخلص جامعتها.
صديقة الأم : خلي الموضوع ده عليا وأنا هقنعها وبعدين دية خطوبة بس علي ما تخلص.
الأم : والله هي عندك لو قادرتي تقنعيها. أنا هكون سعيدة بأنك حماة بنتي وهكون مطمنة عليها أنها مع أمها التانية..
أم مصطفي : خلاص...  خير البر عاجله هتكلم معاها حالا...
وبالفعل طرقت أم‌ مصطفي باب غرفة منال
منال : أتفضل...
ففتحت الباب وقامت منال من علي فراشها عندما رأت أم مصطفي وأقتربت منها وقالت :
أهلا ياطنط أتفضلي حضرتك..
فدخلت أم مصطفي وجلست علي فراش منال وابتسمت لها وقالت :
حبيبتي أنا عايزة أتكلم معاكي في موضوع بس أوعي تكسفيني.
منال بحيرة : أتفضلي ياطنط...
أم مصطفي : بصراحة كده أنا عايزاكي لأبني مصطفي  هو خريج تجارة ماشاء الله طول بعرض.  أما أخلاقه مش هتكلم عنها كتير الكل بيحلف به وبأخلاقه..  شاب ملتزم لا له في البنات ولا الكلام الفاضي ده خالص.
فنظرت منال في الأرض خجلا" ثم قالت :
بس أنا ياطنط لسة بدرس وبصراحة مش حابة أشغل نفسي بحاجة غير المذاكرة. غير بصراحة أن أنا بشتغل وبتدرب وأنا بدرس
أم مصطفي : ياحبيبتي..  أنتي هتكملي تعليمك عادي وبعدين ديه خطوبة...
فصمتت منال حرجا من إلحاحها ونظرت في الأرض...
أم مصطفي : السكوت علامة الرضا.. أي رايك أجيب مصطفي تتعرفوا علي بعض وأن شاء يحصل النصيب...
فابتسمت منال إبتسامة بسيطة ولم تستطع الرد..
وخرجت أم مصطفي لأم منال وهي تبتسم وتقول : خلاص وافقت وهجيب مصطفي يتعرفوا علي بعض...
أم منال بدهشة : منال وافقت?!!
أم مصطفي : طبعا.
أم منال : ربنا يعمل اللي فيه الخير..
وتم تحديد موعد لمقابلة العريس..وشعرت بإرتياح‌نفسي وشعرت بأنه‌ هو الزوج الذي سيحافظ عليها ويحميها.. فوافقت بعد أن تم الموافقة علي أنها تستكمل دراستها وتمارس عملها.
وبعد الزواج لم تكن تعلم منال أن تنقلب حياتها لجحيم‌ وأن يسقط عن وجه حماتهاقناعها المزيف كاشفا عن وجهها الحقيقي...
بعد أسبوع من الزواج في الصباح الباكر طلعت أم مصطفي لشقة أبنها وفتحت الباب ودخلت غرفة نوم منال وأيقظتها من النوم فأنتفضت منال من نومها فتحدق في حماتها في غرفتها فتقول بفزع :
ماما   في حاجة?!
هو مصطفي ما مشي علي شغله?!
أم مصطفي : لا مشي. لية وحضرتك كنتي نايمة وما صحيتي جوزك?!
منال : لا ياماما صحيته وقلتله أحضرله الفطار رفض وقالي لا مستعجل وأنا رجعت نمت.
أم مصطفي بقرف : والله قالك مستعجل رجعتي نمتي..  وهو ده صح?!
منال : ماما أنا عملت أية?! وبعدين أسفة هو حضرتك دخلتي أزاي?!
أم‌مصطفي‌: دخلت أزاي?  بالمفتاح ياحبة عين أمك‌.  ولا عند الهانم أعتراض أني يكون معايا نسخة?!
منال مستغربة لأسلوب حديثها :
لا طبعا‌ ياماما..
أم مصطفي : طيب يالا أتفضلي أنزلي علشان تحضري الفطار تحت وتشوفي وراكي أية ولا أنتي هتقضيها نوم أن شاء الله?!
منال : لا حاضر ياماما هاخد شاور وأنزل.
أم مصطفي بسخرية : شاور!!  قال شاور قال! والنبي عيشي عيشة أهلك..
منال : حاضر ياماما هاخد حمام وأنزل.
أم مصطفي : أحنا لسة هنستنا الهانم لما تاخد حمام?!  يالا أتفضلي أنزلي حضري الفطار وخلصي اللي وراكي ثم قالت ساخرة وأبقي خدي الشاور!
وأنصرفت أم مصطفي من أمامها...
أما منال فتوضأت وصليت وأسرعت بالنزول.
فأستقبلتها حماتها وقالت : كل ده تأخير!  لا بقولك أية أنتي من الصبح بدري أول ما جوزك يمشي تنزليلي علي طول فاهمة?
فتنهدت منال وقالت : فاهمة بس ده مش هينفع بعد كده?
حماتها بغضب : لية بقا مش هينفع?!  اللي أقوله يتنفذ وتقولي حاضر وبس.
منال : لأن في كلية وحضرتك عارفة أن الدراسة خلاص غير اني المفروض أنزل التدريب من بكرة.. ثم صرفت بصرها عنها وأتجهت للمطبخ.
وبعد أنتهاء منال من تحضير الفطور قامت بتنظيف الشقة وأسرعت لشقتها قبل حضور مصطفي وقامت بتحضير الطعام وأنتظرته.
وبعد مرور ساعتين رجع مصطفي من عمله وطلع لشقته مباشرة فأستقبلته منال في أبهي صورة وقالت :
حمد لله عالسلامة.
مصطفي بتعب : الله يسلمك حبيبتي.  طمنيني عاملة اية?
منال : الحمد‌لله.. ثواني والأكل يكون جاهز.
مصطفي : ياااريت هموت من الجوع.
منال : ثواني علي ما تاخد شاور يكون جهز وأنطلقت مسرعة للمطبخ بينما دخل مصطفي ليأخذ حمامه.
وعند إنتهاء مصطفي كانت منال قامت بتجهيز السفرة فأتجه إلي السفرة وجذب المقعد وجلس وهو يقول :
الله رايحة الأكل بتجنن..  تسلم إيدك.
فأبتسمت‌منال وقالت : بالهنا ياحبيبي.
وفي نفس اللحظة يطرق الباب بطريقة مفزعة وصوت أم مصطفي عاليا وهي تقول :
أفتحي..  أفتحي الباب..  لية قافلة من جوا?!
فأنتفض مصطفي من مكانه ليفتح الباب بينما وقفت منال في مكانها بدهشة.
مصطفي بعد أن فتح الباب : خير ياأمي?!
أم‌مصطفي : خير ولية الهانم قافلة من جوا?!
فنظر مصطفي لمنال ثم ألتفت إلي أمه قائلا :
هي ما قفلتش ياأمي كل الحكاية أني حطيت المفتاح فالباب من جوا..
أمه : وأنت بقا أن شاء الله طلعت علي طول كده ثم نظرت لمنال وقالت : هي لحقت?!
مصطفي : أبدا ياأمي جاي تعبان طلعت أخد حمام واكل وأنزل...
فنظرت أمه أتجاه السفرة وقالت :
وأنت خلاص مش هتاكل تحت?!
مصطفي : لا طبعا هناكل تحت وهتاكلوا فوق ومش هنبطل أكل ياست الكل... أتفضلي أقعدي الأكل بيجنن.
أم مصطفي : لا مش هأقعد أتفضل أنت قوم.
مصطفي‌: أقوم?!!  مش فاهم!
أم مصطفي : حول الأكل ده لتحت يالا.. ‌ثم ألتفت لمنال وقالت :
وأنتي يكون في علمك‌ عيشتك هتكون تحت وممنوع تطبخي هنا.. كل حاجة هتكون تحت ولو في تموين أتفضلي نزليه‌ لتحت...
ثم قالت لمصطفي : وأنت أتفضل نزل الأكل ده تحت هناكل مع بعض..
مصطفي : حاضر ياأمي.
وبالفعل نفذ مصطفي رغبة أمه وأنزل الطعام ونزل هو ومنال..
وبعد أنتهائهما من الطعام طلع مصطفي لشقتة لينام بينما قامت منال بتنظيف المطبخ
وبعد أنتهائها قالت لحماتها :
أنا خلصت ياماما.. ‌أي أوامر تانية?
أم مصطفي : لية وأنتي طالعة أن شاء الله?!
منال‌ : لو مش محتاجة حاجة مني...
أم مصطفي : لو مش محتاجة دلوقتي شوي بحتاج‌‌ وبعدين أنتي لازم تتعودي أنك تطلعي شقتك علي بالليل عالنوم يعني...
فنظرت لها منال وصمتت... ثم أنصرفت لشقتها.
أم مصطفي لزوجها : شايف البت معملتش احترام ليا ازاي ولا لكلامي أزاي?!
نظر إليها الزوج في صمت وأنصرف من أمامها.
أما منال فتحب باب شقتها ودخلت ودخلت غرفتها ودخل وراءها مصطفي وقال : مالك يامنال?
منال : ابدا ولا حاجة ياحبيبي.  أنا من بكرة أن شاء الله هنزل التدريب فالمستشفي.
مصطفي : تمام ياحبيبتي.. ربنا معاكي.
وفي اليوم التالي مبكرا أستيقظت منال وأستبدلت ملابسها وأسرعت إلي المستشفي.
وبعد رجوع مصطفي دخل علي والدته أولا.
مصطفي : مساء الخير ياست الكل.
الأم : مساء النور ياخويا.  فين مراتك?
مصطفي : أتصلت بها فالطريق..
الأم : وأنت بقا ازاي توافق أنها تنزل تدريب في مستشفيات?!
مصطفي : أظن ده كان أتفاقنا ياأمي.
الأم : لا أتفاق ولا غيره خلاص كفاية كده عليها.  وبعدين لازم تفهم ان الست لما بتشتغل ويكون لها دخل بتتكبر به علي جوزها وبتتنطط عليه.
مصطفي بدهشة :  لا ياأمي منال مش كده.
وأثناء حديثهم حضرت منال :
السلام عليكم..  أزيك ياماما
أزيك ياحبيبي..
مصطفي : الله يسلمك‌.  عملتي أية أنهاردة أحكيلي.
فكادت أن تنطق منال فقاطعتها حماتها وقالت : هي لسة هتحكي...  ده بدل ما تحضر لنا الأكل وزمانك جعان انت لسة راجع من الشغل.
منال : حاضر ياماما لحظة واحضر الأكل.
وأسرعت منال لتحضر الطعام وبعد أنتهائها قالت :
الأكل جهز يالا يابابا.. يالا يامصطفي فحضر الجميع وجلسوا فقال مصطفي :
مش هتقعدي تاكلي أنتي زمانك‌ جعانة!
منال : لا ياحبيبي انا اكلت سندوتش فالمستشفي هطلع اخد شاور بسرعة.
أم‌مصطفي : وهتنزلي لوحدك ولا هنتحايل عليكي?!
منال : لا هنزل ياماما أشطب المطبخ عن أذنك.
وطلعت منال شقتها واخدت الشاور وعند خروجها فإذا بمصطفي يحضر لها طعاما ويغمز إليها بإحدي عيناه ويبتسم لها ويقول :
أنا شطبت المطبخ..  يال لازم تأكلي وتريحي زمانك‌تعبانة.
فأرتمت منال في حضنه وقالت : ربنا يخليك ليا.  فعلا والله تعبانه جدا جدا فوق ما تتخيل..
وبعد أنتهاء منال من الطعام قال مصطفي :
مش هتريحي شوي. فابتسمت منال وقالت : ماما هتعمل مشكلة لو ما نزلتش.
مصطفي : ولا مشكلة ولاحاجة وانا شطبت المطبخ خلاص بقا وضحك وأثناء دخولهما غرفة النوم نادت أم مصطفي :
يا منال...  ياست هانم.
فنظرت منال لمصطفي فابتسم مصطفي وقال :
أنزلي يا حبيبتي.. ماما بتنادي..
فتنهدت منال ونزلت وقالت :
تحت آمرك ياماما.
أم مصطفي : طلعتي يعني وسلطيه يطلعلك الأكل.  أية قرفانة تأكلي معانا?!
منال بغضب : لا.  انا ما سلطتش حد هو اللي طلع لوحده.
أم مصطفي : لا والله بريئة البت!
فتنهدت منال وقالت : ماما من فضلك أنا تعبانة وهطلع اريح عن‌أذنك وتركتها وطلعت.
أم مصطفي بغيظ :
لا ياهانم‌.  أوعي تكوني فاكرة أنك خلاص هيبقا لكي كلمة هنا ده الكلمة كلمتي انا.  ولو عايزة اخليه يطلقك هامره يطلقك ويرميكي فالشارع.. فسمع مصطفي كلام أمه فاسرع بالنزول وقال : عيب ياأمي صوتك عالي الجيران‌ سمعت كل حاجة.. تعالي ادخلي.
أمه. : لا ادخل ولا اخرج والله شكلي ما خلفت راجل وتركته وانصرفت.
فنظرت له منال وأسرعت لشقتها. وظلت منال علي هذا الوضع ولكنها تتحمل من اجل زوجها.
وبعد مرور سنة  تحمل منال ويسعد مصطفي والجميع بهذا الخبر لكنها فوجئت بحماتها بعد التوجه للمرة الأولى للطبيب تقول لها: «اعملى حسابك مفيش دكاترة تانى إلا على الولادة»، وكلمتي هتتسمع أنتي فاهمة وكان هذا التنبيه أمام زوجها الذى لم يستطع مراجعتها فى قرارها...
وبالفعل كانت حماتها هي صاحب القرار في كل شئ ولكن أصيبت منال  بنزيف فى الشهر الثانى من الحمل وطلبت من مصطفي  التوجه معها للطبيب الا أنه رفض بناء على تعليمات والدته التى قالت له:
وفر فلوسك مراتك بتتدلع، وفى اليوم الثالث ازادت النزيف فاستعانت منال بوالدتها التى حضرت على الفور وذهبت بها للطبيب وبعد الفحص أخبرتها الطبيبة أن الحمل كاد أن يكون أجهض بسبب التأخر فى وقف النزيف.
وبعد رجوع منال بيتها...
مصطفي : ينفع اللي أنتي وأمك عملتوه ده?!
منال بحيرة : عملنا أية?!  ده بدل ما كنت جيت معانا تطمن علي أبنك?!
مصطفي : أمي قالت مافيش دكاترة ونامي علي طهرك خلاص ولا أنتي لازم تكسري? لها كلمتها..
منال : والله عيب في حقك!  ده انا مراتك المفروض تخاف عليا وتحافظ علي ابنك..
مصطفي بعصبية : أخر مرة. الكلمة اللي امي تقولها تتسمع انا مش عايز مشاكل.
منال بتحدي : أسفة..  أمك مالهاش حكم عليا.
فضربها مصطفي علي وجهها وقام بطردها قائلا :
أمي طلع عندها حق وواضح أن اهلك ما عرفو يربوكي كويس..
فلم تستطع منال التقاط أنفاسها ليغشي عليها.
ويتم نقلها للمستشفي لتفقد الجنين.
فقررت رفع دعوي خلع لرفضه الطلاق.
وقصت منال أمام محكمة الأسرة بأن سبب إقامتها دعواها تعرضها للضرر من زوجها ووالدته اللذين تسببا فى إصابتها بإجهاض بعد أن رفض الزوج التوجه معها إلى طبيب أمراض النساء لإسعافها من النزيف الذى تعرضت له بناء على أوامر والدته..
وبرغم محاولات مصطفي العديدة للصلح
أصرت منال أمام المحكمة على دعواها وإنهاء علاقتها الزوجية مع زوجها الذى وصفته بأنها لا تطمئن أن تعيش معه بعد أن عرض حياتها للخطر وتسبب فى موت ابنه.
وعندما طلب منها مصطفي  التنازل عن دعواها إلا إنها رفضت وصرخت فى وجهه قائلة «مستحيل أرجع لواحد عرض حياتى للخطر وتسبب فى موت ابنه». وأنهت حديثها قائلة: «من الصعب أن أعيش مع شخص عرض حياتى للخطر.. وأنا مش عايزة شئ منه المهم ان لا اكون على ذمته».

وأنتهت قصت منال بأنتهاء زواجها....

دعوة خلع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن