يارا تنظر إلى سراج بغضب و يبدو على ملامح وجهها😟 الإندهاش 😧
.........
.
يارا بإرتباك وتردد : إ..إنت شنو إدير؟؟؟
سراج يلتفت إلى يارا بغضب : تعالي ساعديني أو أسكتي
.
.......
سراج ينحني لجلس على ركبتيه بجانب أمجد الذي يتألم من شدة الوجع و لكنه يحاول أن يتجاهل و يصمد أمام ألمه
فيمسك سراج رجل أمجد و يسحبها بإتجاهه إلى أن وضع قدم أمجد فوق ركبته اليمنى وحاول أن ينزع ربطة القماش المملوءة بالدم التي كانت تلف الجرح الذي في رجل أمجد و كان أمجد رغم ألمه الشديد يحاول أن يساعد سراج و يطاوعه فيما يفعله بِهِ
.............
.
سراج : مِنو قَدِّكْ قاعد مرتاح وأنا إللي أخطط ليك ولهذي الهبله
أمجد : هههه من حقي أدَّلّع ما دامني على قلبك
يارا : سراج إنت مجنون؟؟؟ 😡 هاذ صاحبك وكان أكثر واحد يساعدنا كلنا و بدون ما نطلب منه و إنت هكي تعامل فيه خفف إيدك شوي عليه
سراج بإستهزاء : يا بنتي هاذ راآجل يتحمل وبعدين كثر ألف خيري إللي قاعد جنبه هوا وإعاقته
يارا بغضب : عيب عليك هالكلام بجد ما اتوقعتك ناكر المعروف
أمجد بإبتسامه : يا مجنونه سراج من يومه ما عنده الأسلوب عشان يتواصل مع الناس لهذا السبب أنا موجود معه
يارا بعصبية: إنت سامعه 😠شنو يحكي عليك؟؟ بجد يستفز😤
سراج بنبرة استهزاء : ياآاي 😛
أمجد : هههه و لا يهمك هالكتله عندها مشاعر بس ما تعرف اتعبر إكْوَيِّسْ 😉
سراج : هاهاها جَرِّبْ مرَّه ثانية يمكن أصدقك😏
يارا : أوووف و خلاص 😡 لو ممكن ما عاد تتكلم سراج يكون أفضل 😤
.
........
يارا أمسكت بقميصها و مَزَّقَتْ منه قطعة و أخذتها لتلف بها ساق أمجد بدل تلك القديمة التي انتزعها سراج و ألقاها بعيداً
.........
.
يارا : خلِّي عندك شوية😤 إحساس معقولة😠 مستخسر في أغز صديق عندك قطعة قماش؟سراج : نفسي اتشغلي عقلك شوي؟و قطعة لقماش إمْعَبِّيَهْ دم ف لازم نتخلص منها لأنها راح تنزف و يتبعوا آثارنا
.........
لفت يارا وجهها للجهت الأخرى لتتجاهل سراج فهي لم تعد تطيق النظر إلى وجهه أو الحديث معه و لكنها فجأةً شعرت بتعب شديد لدرجت أنها لم تستطع أن تتوازن فكادت أن تقع فأمسك بها سراج بسرعة
وكان أمجد يمسك قدمه بشدة من شدة الألم الذي حاولاً جاهداً اخفاءه
.........
سراج : يارا انت بخير؟؟!
يارا : احس بصداآاع رهيب
أمجد لم يستطع أن ينظر إليهما فقد اكتفا بالضغط بشدة على قدمه ليهدئ من شدة
الألم : ابسرعة خذها و امشو من هنا أنا راح أعطلكم أفضل مايمسكوكم
يارا تحاول أن تتوازن وبلهجة غاضبه : لا مستحيل ماراح أتحرك من هنا إلا و إنتو الإثنين معي
سراج : يارا مافي وقت للشفقة و بعدين هاذا راجل و قد مسؤولية نفسه و أكيد راح إيدبر أُموره
يارا بغضب: أنت سمعتني شِنْ قلت ماراح اتحرك من هنا إلاّ و إنتو معايا😤
سراج : يارا كبري عقلك شوي مافيه وقت أبوك وأمك أكيد بخطر هالوقت
...........
يارا أمسكت بيدها اليمين جبينها و أَغمضت عينيها 😣 من شدة الصداع 💢 الذي أفقدها توازنها وأصبحت تمشي خطوتين للأمام وللخلف في نفس الوقت و گأن كلما من حولها يدور فسقطت أرضاً
........
أمجد يصرخ على سراج : شن مستني خذها معك يلاّ هاذي فرصتك مافي وقت أهلكم بخطر
سراج تدمع عينه فيمسحها بسرعه : إنتَ متأكد إنك راح تكون ب . . .
أمجد بأعصاب متشنجة و غضب يحاول أن يخفض صوته : إمشوو من إِهْنِي بسرررعه
....
.............
صوت أسلحة و طلقات نار تقترب منهم
فيمسح سراج الدمعات الهاربة من عينه و يستعيد عزيمته ويحاول أن يتجرد من عاطفته فيقوم سراج بأخذ يارا و وضعها على ظهره
فتستيقظ يارا من غيبوبتها السريعة فتفتح عينيها ببطئ معتقدة أن كل ما حدث كان مجرد كابوس ولكنها تنصدم بسماع صوت طلقات النار العالية لأنها بدأت تقترب منهم و شعورها أنها على مكان عالٍ وغير ثابت وصوت أنفاس سراج فتفقدت عيناها ما حولها فإنصدمت أكثر عندما رأت أمجد مرمي على الأرض و أنه بمسافة بعيدة عنها لإدراكها أن سراج هو من يحملها فقد كانت أنفاسه لها صوت من شدة خطواته السريعة فبسرعة أدركت الأمر و أصبحت تحاول أن تنزل أو أن يسقطها سراج من على ظهره لتأخذ أمجد معها أو تدافع عنه مما تجهله
و لكن سراج كان يجري بسرعة إلى أن ابتعدو كثيراً فأختفى أمجد من نظر يارا واختفت معه أصوات الرصاص
..............
يارا تصرخ بغضب : نزلني توا...قلتلك نزلني توااا
سراج ينزل يارا ببطئ من على ظهره ثم يمسك بيدها بقوة ويسحبها إليه ويمسك بيدها الأخرى فيتقابل وجهها بوجهه فينظر إليها بملامح يعلوها الغضب والجِدِّيَّهْ : اتصرفي طبيعي في تاكسي جايه لازم نركبها ونوصل لأهلنا ما تخليه يحس بشيء حياتنا وحياة أهلنا بخير اذكري هالشيء
يارا تنظر إلى عيني سراج بخوف : ب..بب..بس أمج...
سراج يفلت يارا و ينظر بإتجاه الطريق : عائلتك لو وصلولها هالأوغاد صدقيني ماراح تلقيلهم أثر هاذا لو.....
يارا تنظر إلى سراج وتبكي : أ..أنا خايفه
............
سراج يفتح ذراعيه ف ترتمي يارا على صدره وتبكي گألأطفال فيضم ذراعيه ببطئ و يخبأها بين ذراعيه فيرى سيارة الأجرة آتيه فيرفع ذراعه فتمضي السيارة إلى أن تقف عنده
.........
سراج بإبتسامه مصطنعه : هلا يا طيب عندنا مشوار و العنوان قريب
سائق التاكسي بضحكه خبيثه: تمام تمام يلاّ
سراج : حبيبتي استريحتي توا
............
يارا مازالت مختبئه رأسها بين ذراعي سراج و بدأت تهدئ تدريجياً
...........
سائق التاكسي بضحكته الخبيثه : هه😏 خذها المره الجايه لفندق أو اعزمها لبيتكم وينتهي الموضوع ليش جايين لآخر الدنيا
أنت تقرأ
عائلتي وليست لي
Science Fictionمن الجميل أن نحصل على حياة سعيدة مثالية و لكن للعلم هناك مقولة في بلدي تقول [[ الحلو ما يكملش ]] طبعاً القصة باللهجة ✨الليبية? وفيها مشاهد أو مواقف بالقصه لما فوق +18 تعالو ??انتابع القصة و تعرفوا شنو أقصد ?وأتمنى تعجبكم مع تحياتي ?