#يارا
أمْتَى بس 😣ينتهي هالكابوس ماعدت فاهمه شيء 😐بس الشيء الوحيد إللي أعرفه إني خايفه 😖هه 😞😢وأنا إللي إتوقعته بيكون أحلا يوم بحياتي وبنفرح فيه كلنا أنا وماما وبابا
بتمنى يكون كابوس و اشوي و أسمع صوت ماما 😍يناديني 🙇 وبعدين شنو قصة هالشخص الغامض حتى ما خبرني على اسمه و شنو قصة هالقلادة😰
..............يارا بصوت خائف ترتجف : م..من..م..منو هنا ؟؟!!!
........
نظرت يارا للجهة الأخرى التي يصدر منها صوت أقدام تمشي
.......
يارا بإستغراب : سراج ؟؟؟😧
سراج : أشار لها بيده التي اغلقها على فهمه ليشير لها بالسكوت
.........
أمسك سراج بيد يارا و سحبها للوقوف فوقفت ونظرت إليه بإستغراب فسحبها مسرعاً لتذهب معه فأسرعت هي بخطواتها أيضا فذهبا الإثنين معاً بخطوات مسرعة هرباً من شيئٍ ما !
............
سراج بصوت منخفض جدا ً: يارا مافي وقت تعالي معاي
يارا بصوت منخفض أيضاً : سراج وين إحْنا ماشْيِينْ ؟؟! 😰...........
يارا تمشي مع سراج بسرعة و تنظر يميناً ويساراً لعلها تجد ما يفسر لها ما يحدث وكذلك سراج كان ينظر بعدت اتجاهات مختلفه
.............
يارا بنبرة حاده و صوت منخفض : سراج فهمني شنو يصير !!؟ 😧 أنا انكلم فيك ليش ما ترد عليا 😣
......
توقفت يارا عن الركض مع سراج فتوقف هو أيضا ونظر إليها بإستغراب فقد كانت غاضبه منه و حاولت أن تترك يد سراج التي كانت تمسك بيدها بقوة و كانت خائفه و غاضبه منه في نفس الوقت فهو لم يلقي أي اهتمام بأسإلتها و لم يلتف إليها حتى!
ولكنه نظر إليها بإستغراب وملامح الخوف لم تفارق وجهه😧 و وجه يارا و أنفاسه المتقطعه التي كان يحاول أن يُلَمْلِمْها ليستطيع التحدث إلى يارا اقترب من يارا و همس لها بنبرة حاده
.......
سراج : أول ما نبعد عن هنا ونوصلوا للسيارة أشرحلك كل شيء بس حالياًّ ساعديني بسكوتك
..........
يارا نظرت إليه بخوف و لكن رَدُّهُ عليها أشعرها ولو بنوع من الراحه
..............
يارا : حاظر 😓
سراج : يلاّ خلينا انكمل بسرعه 😕🙍
....................
مَدَّ سراج يده إلى يارا مشيراً إليها أن تضع يدها مع يده فأمسكت يارا بيد سراج و أكمل كل من يارا و سراج طريقهما وهما يركضان في نفس الإتجاه وكانت يارا تشعر بصداع ولكنه أخف مما سبق فحاولت أن تتوازن وتتماسك
إلى أن توقف سراج فجأة فتوقفت يارا ولم تفهم شيء ونظرت إليه بإستغراب و أشارة له بتكملت طريقهما و لكنه أشار بإصبعه للجهة الأخرى ف نظرت يارا و وجدت رجلين يرتديان ملابس سوداء و نظارات سوداء يقفان في نفس المكان و كل منهما ينظر في عدة اتجاهات و كأنهما ينتظران وصول أحد ف نظرت يارا بإستغراب إلى سراج الذين كان شارد الذهن بهما فأمسكت يارا يده بقوة لتوقظه من شرود ذهنه فأخذ سراج نفساً و نظر إليها بحزن 😰 وهمس في أُذُنِها
......................
سراج : شفتي هالشخصين
يارا بصوت منخفض و ابتسامه بريئة : اها شكلهم غريب بس ماتخاف أنا مِشْ خايفه😇👐
سراج بصوت منخفض ونبرة غاضبه : يارا مهما صار عمرك ما تعطيهم ثقتك وديري بالك منهم هادوم أخطر ناس ✋😠👈
..........
انصدمت😓 يارا من كلام سراج و استولى الخوف عليها من جديد 😫 و حاولت أن تمسك نفسها من البكاء لصعوبة قدرتها على الكلام وهي خائفة جداً فأنزلت رأسها ونظرت إلى الأرض فوضع سراج يده تحت ذقنها بكل لطف و رفع رأسها ببطئ إلى أن جعلها تنظر إليه وعيناها تدمعان
.........
يارا : أ..أ..أن..أنا ما أحب أبكي قدام أحد😢 أنا بجد خايفه سراج!🙇
أنت تقرأ
عائلتي وليست لي
Ciencia Ficciónمن الجميل أن نحصل على حياة سعيدة مثالية و لكن للعلم هناك مقولة في بلدي تقول [[ الحلو ما يكملش ]] طبعاً القصة باللهجة ✨الليبية? وفيها مشاهد أو مواقف بالقصه لما فوق +18 تعالو ??انتابع القصة و تعرفوا شنو أقصد ?وأتمنى تعجبكم مع تحياتي ?