ماذا الآن؟؟؟

21 0 0
                                    

مايكل : فوقي يلاَّ انتِ هيييه

يارا بصوت ناعس ومُتْعَبْ : خليني ماما أرتاح شوي و...

..........
مايكل يؤشر للحارسان بجانبه بأن يحملاها و يدخلاها للقصر فأخذها واحد منهما و وضعها على كتفه و دخل بها للقصر أما مايكل فأخذ معه بعض الأسلحة على كتفه و بعض الذخائر في جيوبه و الباقي أمر الحارس الذي بجانبه بأخذها و وضعها بالمختبر
...........
مايكل : تعال وخذها للداخل إلحقني

ماريا تخرج من باب القصر متجه لسيارتها فيراري الحمراء فترى مايكل وتبتسم وتقترب منه بملامح ترفع : ميكوو اتأخرت لو كان بعتوني كنت انجزتها بثوانٍ ههه بس أوكي خيرها بغيرها

مايكل يتجه للباب ويخاطبها بدون النظر إليها ثم يذهب مع اسلحته والحارس ورآءه: ما عندي وقت للتفاهات

تقف ماريا و تنظر له بغضب وتصرخ : مازلت مبتدئ والدليل انك مازلت اتجمع هالألعاب هآاااوٍ😤

...........
يتجاهل مايكل ماسمعه من ماريا بإبتسامة😏 خبيثه ويكمل طريقه و يدخل القصر فتذهب ماريا لسيارتها الفيراري وهي بقمة الغضب😡 تتمتم في نفسها ببعض الكلام
.........
ماريا تتمتم بينها وبين نفسها إلى أن وصلت سيارتها ففتحت الباب وجلست تتكلم مع نفسها بالسيارة : آااخ😡 بس لو أعرف ليش اختاروك وأنا الأفضل😤 غبي 😤 غبي هه😏 بس اصبر عليا مصيرك راح إتْكُون تابع عندي و راح اتعاطف معك واخليك تحمل شنطي 👛
......
ينظر الحارس الذي بالباب إلى ماريا فيؤشر للحارس الذي معه بحواجبه بأن يوحي له بأن ينظر للأمام إلى ماريا فيضحكان فسمعتهما ماريا فغضبت واتسعت عيناها غضباً ففتحت باب سيارتها واغلقته بقوة و نزلت فخافى ونظر كل منهما للجهة الأخرى واحد لليمين وواحد يساراً ففتحت كف يدها نحوهما فلمسى رقبتهما بإرتعاش وخوف فقد كانا يختنقان ثم رفعت يدها ببطئ فرفعتهما الإثنان في الهواء ثم ضمت أصابع يدها فسقطى الإثنان على الأرض بسرعة و كانا يصرخان من شدة الوجع
ثم ابتسمت بخبث و اتجهت إلى سيارتها ولكن قبل أن تصل سيارتها إلتفتت لهما بابتسامه ماكره😏 و تكلمت عليهما مع نفسها بنبرة استهزاء و ملامح متعجرفة
.........
ماريا تنظر للحارسان اللذان يصرخان من الوجع بإبتسامة ماكرة😏 و بنبرة استهزاء: كنت محتاجة أفش غضبي في حد ماتوقعت ان طلبي راح يتنفذ بسرعة

...........
في هذه الأثناء :-
يارا تبدأ بفتح عينيها ببطئ من شدت التعب الذي تشعر به فترى سقفاً أبيض فتهرب عينيها لباقي أجزاء و حيطان الغرفة فتجدها باللون الأبيض وليس بها إلا تلفاز معلق بالحائط لونه اسود و باب يبدو أنه🚻 حمام والسرير الذي هي نائمة عليه و على يدها ابرة بها انبوب رقيق وطويل نوعاً ما موصول بكيسة دم وگأنها بالمشفى و أحست أن هنالك شيء في رقبتها فأرادت أن تلمسها و لكنها لم تستطع حتى أن ترفع يدها و گأن جسمها مشلول كليا ما عدا عَيْنَيْها فأغمضت عينيها لعل كل هذا يكون حُلُماً ف تستفيق فهربت من عينها دمعة و سقطت هاربة لوسادتها فسمعت صوت خطوات أحد ففتحت عيناها فجأة وهي خائفة و حاولت بجهد أن تحرك حتى إصبعاً من أصابعها و كانت الخطوات تقترب وبسرعة فكانت دقات قلبها تتسارع و هي بقمة خوفها فنظرت إلى الباب و حاولت أن تدقق النظر أكثر لتنظر من خلف الحائط ولكنها گانت ترهق نفسها بدون جدوى لدرجة أنها أحست بتعب مضاعف فكانت تتنفس بسرعة و جسمها أصبح يرتعش وگأنها تَحْتَضِرْ فوقف صوت خطوات الأقدام ف فُتِحَ الباب فأغمضت يارا عيناها وگأنها تختبئ خلفهما من شدت الخوف فسمعت صوت خطوات اقدام تقترب منها و يد تلامس رأسها بأن تمسح على شعرها و هي ترتعش فسمعت صوت غريب لرجل لم تسمع مثله من قبل
..
صوت الرجل 👤: أهلاً برجعتك و نعرف إنِّكْ تتسائلي في نفسك بس أغلب الأسئلة راح أجاوبك عليها تَوَّا و الباقي مع الوقت عموماً أنتِ خلقتي من جيناتي و من بعض التركيبات الكيميائية الخطيرة و ذرات لبعض النيازك و من خصائص بعض الفيروسات النافعه و بعض المخلوقات النادرة وإنت النسخة رقم 4 وللعلم فيه نسخ ماتت ونسخ تم تطويرها ونسخ مازالت كيف ماهيه لا تغير.. مثلك يعني بس عندك طاقات من الصعب أن يتم نسخها أو التحكم فيها ولهاذ السبب انتي عندنا لأن هالمكان مكانك الأصلي بس كُنت لازم بالبداية أخليك مع أشخاص طبيعيين گحماية ليك إللييين ما يجي الوقت و آخذك لأني كنت مجرد عالم عند مجموعة أغبياء و غير مهتمين بالأشياء اللي تكون جديدة وعلى مستوى عالي جداً من التقدم لأن أغلب النسخ اللي كانت قبلك تم قتلها لأنهم اعتبروكم أسلحة ضد البشرية فغيرت خططي وأصبحت أدمج فيكم ضمن عائلات گمحيط بديل ليكم ولمن تم كشف أمري هربت منهم حاولت بكل جهدي ان توافقلي السلطات وأكَوِّنْ شغلي الخاص فيني وكَوَّنْتْ هالقلعة بها مختبرات و غرف وحدائق و أسلحة ومصادر غنية بالطاقة و كل ما تحتاجون عشان يكون هالمكان المحيط الطبيعي ليكم عموما أول ما تهدئ راح يفقد الجهاز قدرته على التحكم بأعضاء جسمك و راح تقدري تتحركي وهالشيء لضمان لسلامتك انتي و غيرك و لو فكرتي أي تفكير سلبي ولو كان بسيط اتجاه أي حد راح يتم استنزاف طاقتك لدرجة انك راح تشعري بالتعب
............
كانت يارا خائفه ففضحتها عيناها التي كانتا ترتعشان وهما مغمضتان من شدة الخوف فنظر إليهما الرجل الذي دخل عليها و ابتسم ابتسامه خفيفه تكاد أن ترى ثم نظر لكيس الدم ونظر لساعته ثم اعطاها ظهره و خرج ولم تفتح يارا عيناها إلا بعد أن سمعت صوت اغلاق الباب فأخذت شهيقاً و زفيراً لتخفف من توترها وخوفها ولكن كلامه كان مرعباً و الأكثر رعباً أنها لا تعرف ماذا تفعل أو ما سيجري و مازالت لم تفهم ماقاله لها كلما تعرفه أنها غير مرتاحه و تريد أن ترحل فبقيت ساعات مستلقيه على السرير لأنها كانت تحاول و بكل جهدها أن تحرك ولو إصبعاً من أصابع يدها و لكنها فشلت ف استسلمت و بقيت على هيئتها إلى أن نَامَتْ و بعد ساعات استيقضت و وجدت حولها العديد من الأشخاص يلبسون أبيض و كمامات بيضاء و بيدهم أوراق يكتبون عليها بلغة غريبة ما تعرضه لهم أجهزتهم التي تشبه الهواتف النقاله و لكنها أكبر قليلاً و بعضهم يجهزون أغراضهم و معداتهم التي بعضها الغريبة و بعضها مخيفة لدرجة أنها جعلت عَيْنَا يارا تنهمران بالبكاء و بدون توقف ف رن جرس الإنذار المعلق بالغرفة فوقهم و أصبح يضيء باللون الأحمر فتوقف الكل إلاّ واحد ضغط على الجهاز الذي بيده ثم نامت يارا وبعد ساعات استيقضت و استطاعت أن تفرك عينيها فابتسمت و وقفت على السرير و حركت يديها باندهاش (وگأنها لم تحركهم أبداً) و الإبتسامه لم تغادر وجهها ثم طُرِقَ الباب فنظرت يارا إلى الباب بخوف 😓 و سمعت صوت ذلك الرجل الغريب الذي حادثها سابقاً عند قدومها فحادثها وعندما أكمل حديثه فُتِحَ الباب فدخل عليها فجأتاً و وجدها واقفت على السرير و تنظر إليه باندهاش وخوف😓
........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عائلتي وليست ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن