حاول سراج أن يتغاضى عن ما يدور حوله من أشياء تدعوا للخوف و الإرتباك الذي كانت يارا تظهره فحاول أن يهدئها فأغمض عينيه سريعاً ومن ثم فتح عيناه ونظر إلى عيون يارا و تنهد ليبتسم و يرتب الكلام ليخفف خوف يارا و ازال يده من على ذقنها و وضع يديه على كتفي يارا
..........
سراج بإبتسامه : يارا مافيش شيء تخافي منه بس كوني حذرة منهم ومن أي أحد ما تَعِرْفيه 😉👍ها تمام؟
يارا بصوت مبحوح😢لإنتهائها من البكاء😣 : ممكن تفهمني شنو يصير و وين الباقيين أرجوك فهمني.............
سراج أزال يديه على كتفي يارا و ابتعد قليلاً عنها وأعطاها ظهره كأنه يخبئ وجهه عنها
ولكن يارا تنظر إليه و تتحدث بنبره حاده وملامح غاضبه لتستفزه ف يتبادلا أطراف الكلام فإلتفت إليها
.........سراج : يارا رجاءاً افهميني لو طلعنا من هنا بخير راح أحكيلك كل شيء
يارا بنبرة حادة : انت إللّي أرجوك تحكيلي لأني ماراح اتحرك من هنا إللّييين تحكيلي و اتفهمني
.........
سراج اقترب من يارا خوفاً منها إذا اشتدت بالغضب فيزداد صوتها اذ يريد أن يحافظ على خفض صوتها لكي لا يكشف مكانهما وعندما اقترب منها كانت ملامح الحيره و الأفكار المشتت واضحه عليه فقد كان محصوراً إماَّ بأن يحكي لها فتزداد خوفاً أو أن يماطل إلى أن يكونان في أمان
........
يارا بنبرة حاده : ها شنو قررت؟؟؟
سراج بصوت خائف : بجد ماعدت قادر أتحمل أرجوك لمصلحتك خلينا نكونو بأمان وبعدها نحكيلك وعد!
يارا : لا توا توا 😡👇شنو هالموضوع إللّي للدرجة هاذي خطير؟؟؟😟
سراج : يارا انتِ مانك مستعده نفسياً عشان تتقبلي إللي بنحكيه
يارا بصوت حزين وعيون😰 تبحث عن شفقه : أرجوك احكي بجد ما عاد نِقْدِرْ نُصْبُرْ 😣
خليك بمكاني بجد قرررربت انجن😢أنا.......
........
قاطع حديث يارا صوت بين الأشجار كأن هناك أحداً يجري بسرعة نحوهما فأمسك سراج يد يارا ليسحبها خلفه و وقف أمامها ليحميها مما هو قادم مع أنه كان خائفاً ومتوتراً جداً و يارا كانت بالكاد تحاول أن تلتقط أنفاسها
.......
سراج بنبرة واثقه : ما تخافي أنا راح أحميك
يارا بنبرة خوف تنظر إلى الجهة الأخرى : وجهه يغطيه الدم بس كأنه أمجد
سراج بإستغراب : متأكده !؟
..........
يارا اخذت سراج من يده التي كانت تمسك بيدها فطاوعها وذهب معها
................
يارا وهي تركض : اها هوا تعال انساعده
..............
سراج وضع اصبع بين شفتيه مشيراً لي يارا بالسكوت
.............سراج : هشششش ديري بالك يسمعونا
.......يارا أومأت لي سراج برأسها بالقبول
...........
يارا : سراج في اثنين لاحقينه من اللِّي لابسين أسود
...........
توقف سراج فجأه و أوقف يارا عن المشي اذ امسكها من يدها وسحبها فإقترب منها بغضب
......
يارا بنبره حاده و خوف : ها شنو فيك أمجد محتاج مساعدتنا يلاّ مافي وقت
سراج : لا أمجد محتاج أن نكون بخير هكي وعدته
يارا : سراج انت تحكي بجد وللا بس هوايتك ترفع ضغطي؟؟
...........يارا تنظر إلى سراج بإندهاش واضح في وجهها وهو ينظر إليها بحزم وجديه و امسك يدها بقوة وكلاهما يكلم الآخر بغضب
.......سراج بنرة غاضبه : ما نَضْحِكِشْ معاك 😠✋خلاص انتهينا يلاّ تعالي
يارا بنبرة حاده : لا مستحييييل لو بتكمل كمل بروحك أنا راح أساعده و مانك مجبور تكون معايا
سراج : اسمعي أنا اللي فيني امكفيني وماني ناقص إِعْنادِكْ
.........
يارا تحاول أن تفلت يدها من سراج و هو يسحبها إلى الخلف لتذهب معه
........سراج : صدقيني بعدين راح تشكريني وبالنسبه لي أمجد أنا صاحبه و نعرفه مستحيل حد يهزمه بسهوله ✋
يارا بنبرة غضب : سراج فك يَدِّي افضل ما اتعامل معك معامله ثانيه
سراج بنبره حاده : هاها ها 😒أوعدك أخاف منك المرَّه الجايه يلاّ تعالي مافي وقت
يارا بنبرة غضب : اوكي راح اتشوف
........
عضت يارا يد سراج فحاول أن يمنعها فأمسك برأسها ليبعده ف سقطت منها ربطة شعرها فإنفتح شعرها وسقط على وجهها وكانت قد أوجعته العضه إلى ان أفلتها وهو غاضب 😡 وابتعدت عنه فوراً و أزالت شعرها من وجهها لتستطيع النظر جيداً
.......
سراج بنبره غاضبه: هاذ جزاتي يا غبيه أحميك من الموت
يارا بإرتباك وخوف و حاولت أن تتظاهر بالثقه : خلاص و أنا راضيه
......
غضب سراج من ردة فعل يارا و كلامها فقضب حاجبيه وحاول أن يكتم غضبه لدرجة أنه ضمَّ يديه بقوة إلى أن أصدر صوت تقتقط عظام من شدة الغضب فإستدار للجهة الأخرى ليستعد للرحيل بالإتجاه الآخر بعيدًا عن يارا التي استولت عليها مشاعر مبعثرة الواضحه في ملامح وجهها الخائفه و ضربات قلبها المتسارعه و ارتجافها عند الحديث فلم يستطع سراج أن يتحرك خطوة بعيداً عنها لإحساسه بأنها تحتاجه و لكنها مازالت تُگابِرْ فقد تجمد في مكانه لثانيه واحده وقرر ألاّ يتركها لوحدها فرفع رأسه ونظر إلى السماء و من ثم تنهد ليخفف عن غضبه فإلتفت و اسرع إليها بملامحه الغاضبه
.......
سراج يتكلم بسرعة و بنبرة غاضبة : يا غبية تعالي مافي وقت لو بجد اشتقتي لعيلتك لأنها راح تكون بخطر أكبر أما أمجد انتِ تعرفيه مستحيل يقبل مساعده من أحد
يارا : بس هوا محتاجنا..........
يبدو أن كلام سراج أثّر على يارا فنظرت إلى سراج و عيناها تدمع و هي خائفة فإلتفت إلى الجهة الأخرى حيث أمجد هناك يجري و صوت إطلاق رصاص يقترب فذهبت مسرعة لمساعدة أمجد فركض سراج خلف يارا
............سراج : غبيه بجد غبببيه😠
...........
تركض يارا بإتجاه أمجد فتوقفت فجأه لأن هناك شيء أثار فيها الرعب 😱😨😯
أنت تقرأ
عائلتي وليست لي
خيال علميمن الجميل أن نحصل على حياة سعيدة مثالية و لكن للعلم هناك مقولة في بلدي تقول [[ الحلو ما يكملش ]] طبعاً القصة باللهجة ✨الليبية? وفيها مشاهد أو مواقف بالقصه لما فوق +18 تعالو ??انتابع القصة و تعرفوا شنو أقصد ?وأتمنى تعجبكم مع تحياتي ?