السَلامُ عليكمُ و رحمـة اللَّهِ و بركاتهُ.
كيف حال قلوبكم الباحثة عن الخير؟ و عقولكم المشوشة؟
آمل أنها بخير في يوم الجمعة المبارک و ما بعده ان شاء الله.
مقدمًا:
اليوم سأتحدث عن الذي أوجدگ في هذا العالم الكبير ، الذي أعطاك حواسك و ناسك الذي هم من حولك ، الذي أعطاك العقل و الفهم و المقدرة على التفرقة بين الخطأ و الصواب...إنه الله الذي لا إلـٰه إلا هو.في يوم ما في السنة ، وُلد طفل/ة بعد أن شكله الله و أعطاه ما أعطاه من النعم و الخيرات في جسده الصغير ، مع مرور الأيام و ذاك الطفل على فطرة ربه حتى وعى و اُعطي الإرادة من قِبل الرحمـٰن كي يختبره ، فاختار طريقا عاكس فطرته ، لكن الفجر يبزغ على قلبه فجأة ليأكل ظلاما كان قد غطاه ..
ذلك النور نور الهداية و هذا الشخص قد يكون أنت ، فرغم كل أخطائك إلا أن الله أراد لگ النجاة من عذاب يوم أليم ..
ربما أنت من بحثت عن الكتاب و ربما هو من بحث عنك ، لكنك لن تندم يوما على اتباعگ لمَ خُلقت من أجله ، الفطرة الانسانية جوهرة كل روح بشرية ، جوهرتنا الغالية ايماننا بوحدانية خالق الكون.
و ككل شيء ، الله حرم ما يؤذينا جسديا و نفسيا مثل الخمر مثلا ، فهو يُسكر العقل و يؤثر على خلايا الدماغ و الادمان عليه يؤدي إلى الموت ، دون نسيان أنك تفقد الوعي و قد تَقتُل نفسًا لا ذنب لها بأخطاءك ، و كذا الانحراف و الشذوذ الجنسي ، اذ ان الله خلقنا جنسين و لو كان بالفعل الشذوذ جيدا لكنا جنسا واحدا!!
لا جميل في عصيان ما وُلدتَ لأجله ، و ما أجمل أن تنبتَ و تترعرعَ بذرة الايمان في قلبگ الصغير ، تذكر عزيزي القارئ ، انت كنت و مازلت قريبًا من الله ، دائمًا و أبدًا فقط خذ سجادتك و أغلق الباب و صلي ، صلي لمنْ سوّاگ فأحسن تسويتك!!
و إن الله لقريبْ!
أنت تقرأ
التخلص من الأفكار السيّئة.
No Ficciónهنا تعليمات للتخلص من العادات/الأفكار السيئة و التي قد تُغضب الله عزَّ و جل .