كانت أمبر نائمة علي الكرسي بهدوء فلقد تجاوزت الساعة منتصف الليل
نعم لقد كانت تنتظره و لكنه للأسف هو لم يفكر بها بل أهتم بالمرح و اللهو مع احدى فتياته
دخل المنزل و هو يترنح و لكن لم يكن ثملاً لدرجة اللاوعي
بدلته الانيقة اصبحت متبعثره و مظهره المهندم اصبح فوضوي
قام بالسير نحوها و هو ينظر لها بتعجب لنومها بتلك الطريقة الطفولية و هي تجلس علي الكرسي و تضم قدميها الي صدرها
شعرت بأنفاس ترتطم بوجهها و أشتمت رائحة شراب قوية فعقدت حاجبيها بأشمئزاز و فتحت عينيها ببطئ
خفق قلبها بأرتعاب عند رؤيته يحدق بها و وجهه قريب للغاية من وجهها
نكز لاي جبهتها و قال بأنزعاج:تنعمين بنوم هادئ بينما انا بالخارج
تنهدت أمبر و قالت له:ماذا تريد لاي؟
برز شفتيه و قال بطفولة:انا جائع لذا قومي بأعداد بعض الاطعمه لي
ابعدته عن طريق دفعه من كتفه بهدوء ثم وقفت و قالت له بجدية:لست خادمة لديك سيد زانغ يشينغ فلقد اعددت الطعام من قبل لذا لن يكون صعب عليك تسخينه ، سأذهب للنوم بعيداً عن تلك الرائحة المقززة
استدارت لتذهب و لكنه جذبها ليرتطم جسدها بجسده و عندها قال لها بحده:لقد أمرتك بأن تلتزمي حدود اللباقة في التحدث معي و انتِ زوجتي و من واجباتك خدمتي
ارتجفت بخوف و قالت له بتلعثم:دعني و لتفعل ما تريد و انا لست هنا لخدمتك
حاصرها بذراعيه ثم قال لها بصرامه:اعطي الامر مرة واحدة و عندما يعاند من ألقى إليه الأمر يعقاب
قالت له و هي تحاول الافلات منه:رائحتك سيئة حقاً ، دعني و لا تلمسني بتلك اليد التي لمست احدى فتياتك المقززات
قربها إليه أكثر و هو يضيق الحصار علي خصرها و قال من بين اسنانه:انتِ ذات لسان سليط و يجب وضع حد لذلك
جذب شفتيها بأسنانه ليخرج تأوه من فمها دون قصد بسبب الألم الناتج عن ذلك
أختلط مرطب الشفاة خاصتها ذو رائحة الفراولة بشفتيه المختلط بها الشراب
ضربته علي ظهره من أجل ان يبتعد و لكنه كان يعاقبها بقبلته العنيفة
أمسكت بجاكيت البدلة من الخلف و جذبته ليبتعد فهي لم تعد تحتمل ذلك الألم
قام بحملها و هو يقبلها و وضعها علي الأريكه ليصبح فوقها
بدأ بنزع الجاكيت ثم القميص و كلما تحاول الافلات يؤلمها بقبلته
همس امام شفتيها و هو يلتقط أنفاسه:لقد اخطأت عندما تركتك بالامس دون لمس
شعرت بغصة لأنها بالنسبة له مجرد رغبة كبقية الفتيات التي يعرفهم
أنت تقرأ
فاليرا || Valera
Fanfiction*الرواية ليست فانتازيا. فاليرا هي شجرة بلوط اسطورية يقولون بأنها موطن للجنيات الصغيرات ذوات الاجنحة فأن غصونها منازل لهم و ثمارها غذائهم و تمدهم بالماء و تحميهم من الاخطار و الاعداء بمعني أدق فاليرا يعني: الانتماء ، القوة ، الامان ، الحب ، العطاء ،...