فاليرا || Valera

البارت الثامن

دخلت سكرتيرة لاي غرفة مكتبه لأنه قام بأستدعائها ثم انحنت برأسها بأحترام و قالت:أمرك سيدي

نظر لها لاي و قال بصرامه:اتصلي بمدير تصوير و فريق المونتاج الذين شاركوا في فيلم لحن الغروب و أخبريهم بأني أريد لقائهم علي الفور و عندما يأتوا أدخليهم غرفة الاجتماعات ثم أخبري فريق الانتاج الذي شارك في الفيلم بالقدوم الي الغرفة و بعد ذلك أخبريني حتي أنضم لهم

اومئت السكرتيرة برأسها و قالت له:أمرك سيدي ، ثم ذهبت علي الفور

ضم لاي قبضة يده و قال بغضب:سأعلم من قام بذلك اليوم بأي ثمن

علي الجانب الاخر كانت أمبر تقود السيارة في طريقها الي موقع فريق التصوير التابع لها برفقة هوسوك

نظر هوسوك الي أمبر و قال لها بلطف:هل أنتِ أفضل الان؟

أبتسمت أمبر بخفه و قالت:نعم أفضل

تنهد هوسوك و قال بهدوء:أمبر اذا لم تكوني سعيدة معه لا تضغطي علي نفسك لأستكمال هذا الزواج

اجابته و هي منتبه للطريق قائلة:هو سيحبني جيهوب فلا تقلق و لقد بدأ يتغير قليلاً

اردف و هو يربت علي كتفها:اتمني بأن تكوني سعيدة معه فأنا لا احب رؤيتك حزينة او ان يجعلك احدهم تبكي

توقفت بالسيارة لأنها وصلت الي الموقع ثم نظرت له و قالت بأبتسامه:أعلم و لاي يحتاج فقط الصبر حتي يصبح الزوج الذي اريد

قال لها بفضول و تعجب:هل انتِ معجبه به ام واقعة في حبه؟!

تنفست بعمق و قالت له بصدق:حقيقة لا أعلم ما هي مشاعري نحوه و لكن بالأمس خفق قلبي بشدة بسببه

ضرب كتفه بكتفها و قال بأبتسامه:ان الحب يداعبك عزيزتي

عبست بطفولة و قالت بأحراج:دعنا من التحدث الان و هيا لكي تستلم عملك

أصبحت الساعة التاسعة مساءً و في تلك اللحظة رن هاتف أمبر فهي ما تزال برفقة هوسوك و فريق التصوير ترتب معهم طرق سير العمل

اجابت أمبر علي المتصل دون رؤية الاسم قائلة:مرحباً......اوه لاي انا أسفه فمازلت خارج المنزل......انا اعمل برفقة جيهوب و فريق التصوير حتي أتقاعد بأريحية......هل لأني لم اعود الي المنزل ستذهب للهو؟ هل تعاقبني؟!......حسناً افعل ما تريد

انهت المكالمة دون ان يستكمل لاي حديثه و ألقت بالهاتف علي الطاولة

وضع هوسوك يده علي يد أمبر و قال بلطف:ماذا حدث؟

نظرت له و قالت بأنزعاج:انه يعاقبني لأني لم اعود للمنزل حتي الان و سيذهب للهو مع فتاته يوري ، انا لا اعلم كيف يفكر فهو يغار بطريقة غريبة.....عندما يغار يقوم بخيانتي اي تفكير هذا؟!

ضحك هوسوك لتقطب أمبر حاجبيها ثم قال لها:هو يعلم بأنكِ لا تحبينه كما انتِ كذلك تعلمي بأنه لا يحبك و كل منكما يتصرف بطبيعته و هو طبيعته كما تعلمين