توجهت أمبر الي غرفة النوم بغضب و حينها دفع لاي تلك الجالسة علي قدميه و ركض خلف زوجته
وضعت حقيبة السفر علي السرير و بدأت بجمع اغراضها
أمسك بيدها مانعاً اياها من جلب اغراضها و قال لها:ليس الامر كما فهمتي فأنا......
صفعته و قالت بحده و انفعال:لا اريد سماع اي شئ من حقير مثلك ، لقد حاولت التغاضي عن كل شئ تفعله في سبيل ان تصبح أفضل و لكنك لن تتغير
احاط وجنتيها و قال لها بأعين دامعه:انا حقاً أحبك و تغيرت بالفعل و لكن.....
ابعدت يديه و قالت بجديه:كاذب و لن استمع لحديثك بعد الان و سأتركك لتفعل ما تريد فأنت حصلت علي ما سعيت له ليلة أمس ، ثم نزعت الخاتم و وضعته في الكوب الفارغ الذي كان بجوار السرير
حاصرها من الخلف و احاطها بذراعيه و قال لها بتوسل:ارجوكِ دعيني أشرح لكِ الامر ، لا تذهبي بتلك السهولة
ابتلعت غصتها و قالت له بصوت مرتجف:لقد خالفت الشروط و اتيت بفتاة الي منزلي و كدت ان تقيم علاقة معها علي اثاث منزلي
قاطعها قائلاً بإيضاح:لم أتى بأحد فهي من حضرت دون اي اتصال مني لها فلقد قطعت علاقتي بها منذ اخر لقاء بيني و بينها و قاومت اغرائها لي و حاولت طردها
ابتسمت بسخرية و قالت له بأحباط:ولكنك ضعفت لاي ، أنت ضعفت بسبب لمس فتاة لك و لم تتذكر زوجتك
قال لها بجدية و هو يضمها بقوة:بل تذكرت و هذا كان الحاجز الذي اوقفني قبل ان تدخلي المنزل....أعلم بأن الأمر يجرحك و يؤلمك و لكن أقسم لكِ بأني أحبك فأنا لم أحب غيرك أمبر
تنفست بعمق ثم قالت له بهدوء:و انا لم اعد استطيع ان اثق بك او اصدقك
جعلها تلتفت له و قال و هو يمسك بيديها:أرجوكِ اعطيني فرصة
نظرت في عينيه و قالت بيأس:لن تتغير فلقد اعطيتك فرص من قبل
قبل يديها و قال بجدية و رجاء:قلبك يتسع للمسامحة أمبر لتمنحيني فرصة
جذبت يديها من يده و قالت له متمالكة نفسها:حسناً و لكن لن أبقي في نفس الغرفة معك
اومئ برأسه بأستسلام و قال لها:حسناً و لكن لا تتركيني و سأدعك و شأنك لبعض من الوقت ، ثم وضع الخاتم في اصبعها مرة اخرى
قالت بهمس و هي تنظر له و هو يضع الخاتم في اصبعها:كاذب فأنت لن تستطيع ان تدعني و شأني
تركها تبدل ملابسها و نزل الي الاسفل و قام بالأتصال بأحدى شركات الحراسة ليحضروا له حارسين و من الجيد بأن يوري قد ذهبت
هو قرر ان يمنع اي شئ قد يحدث يجعل علاقته بزوجته تهتز او تنتهي
وضع الخدم الطعام ليجلس الزوجين حول الطاولة بصمت
أنت تقرأ
فاليرا || Valera
Fanfiction*الرواية ليست فانتازيا. فاليرا هي شجرة بلوط اسطورية يقولون بأنها موطن للجنيات الصغيرات ذوات الاجنحة فأن غصونها منازل لهم و ثمارها غذائهم و تمدهم بالماء و تحميهم من الاخطار و الاعداء بمعني أدق فاليرا يعني: الانتماء ، القوة ، الامان ، الحب ، العطاء ،...