مرحبا بكم أعزائي ، إنه الفصل الأخير من " خريف الشباب " هذه الرواية التي كانت تتسم بنوع من الهدوء في أحداثها و لكن بالتأكيد كانت هي لغتي التي أردت مخاطبة العالم من خلالها ........
جزء من مشاعر هذه الرواية كانت مشاعري الخاصة ، ففي فترة شعرت فعلا أنني أمر بمرحلة خريف رغم شبابي
استمعوا للأغنية فوق لقد رافقتني أثناء كتابتي للرواية ...... ايمي هيتاري - أشتاق اليك
استمتعوا بآخر فصل
دانبي :
غادر نحو عمله و أنا انشغلت بأمور منزلي فعملت كنحلة بدون كلل أو ملل ، مر بعض الوقت ليرن هاتفي و عندما رفعته كان هو من يتصل فأجبته بسرعة و لهفة
" مرحبا حبيبي "
سمعت قهقهته و هذا ما جعلني أشعر بالخجل حتى أنني وضعت كفي على وجنتي
" لا تسخر مني "
" صدقيني لست أسخر منك بل أنا أكاد أحلق من السعادة "
" أنا أيضا سعيدة "
" أخبريني ما الذي كنت تفعلينه ؟ "
" نظفت المنزل ثم طهوت لك "
" حقا ؟ و ماذا طهوتِ ؟ "
" لا أعلم بالتحديد لأنني استعنت بوصفات من الانترنت و لكنها تبدو وصفة شهية "
" هل تحاولين اغرائي للمجيء ؟ "
" ألن تأتي ؟ "
" لا أستطيع هنالك الكثير من الأمور العالقة تنتظرني "
عبست ثم تحدثت بصوت خافت
" لقد تعبت فعلا في صنع الطعام من أجلك "
" احتفظي به و أنا سأتناوله عندما أعود مساء "
" حسنا "
" هل أنت غاضبة ؟ "
" ليس تماما "
" أنا سأجلب لك شيئا الليلة سيمتص غضبك الطفيف "
" و أنا سأنتظر "
" أحبك "
" أنا أيضا "