الفصل التاسع ( الأخير )

757 65 217
                                    

مرحبا بكم أعزائي ، إنه الفصل الأخير من " خريف الشباب " هذه الرواية التي كانت تتسم بنوع من الهدوء في أحداثها و لكن بالتأكيد كانت هي لغتي التي أردت مخاطبة العالم من خلالها ........ 

جزء من مشاعر هذه الرواية كانت مشاعري الخاصة  ، ففي فترة شعرت فعلا أنني أمر بمرحلة خريف رغم شبابي 

استمعوا للأغنية فوق لقد رافقتني أثناء كتابتي للرواية ...... ايمي هيتاري - أشتاق اليك 

استمتعوا بآخر فصل 


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


دانبي : 


غادر نحو عمله و أنا انشغلت بأمور منزلي فعملت كنحلة بدون كلل أو ملل ، مر بعض الوقت ليرن هاتفي و عندما رفعته كان هو من يتصل فأجبته بسرعة و لهفة

"  مرحبا حبيبي " 

سمعت قهقهته و هذا ما جعلني أشعر بالخجل حتى أنني وضعت كفي على وجنتي

"  لا تسخر مني " 

"  صدقيني لست أسخر منك بل أنا أكاد أحلق من السعادة " 

"   أنا أيضا سعيدة " 

"  أخبريني ما الذي كنت تفعلينه ؟ " 

"  نظفت المنزل ثم طهوت لك " 

" حقا ؟ و ماذا طهوتِ ؟ " 

" لا أعلم بالتحديد لأنني استعنت بوصفات من الانترنت و لكنها تبدو وصفة شهية " 

"  هل تحاولين اغرائي للمجيء ؟ " 

"  ألن تأتي ؟ " 

" لا  أستطيع هنالك الكثير من الأمور العالقة تنتظرني " 

عبست ثم تحدثت بصوت خافت

"  لقد تعبت فعلا في صنع الطعام من أجلك " 

"  احتفظي به و أنا سأتناوله عندما أعود مساء " 

"  حسنا " 

"  هل أنت غاضبة ؟ " 

"  ليس تماما " 

"  أنا سأجلب لك شيئا الليلة سيمتص غضبك الطفيف " 

 "  و أنا سأنتظر " 

"  أحبك " 

"  أنا أيضا " 

خريف الشبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن