Vk"الضوِء

ضوءٍ يحتضنُ قلبك"Vk

jungkook||

اشرقِت الشمس ولم تجد مكانٌ لاشعتِها المزعجةّ الا على وجهي الوسيم،فتحتُ عيناي بخموِل حاد وتعب شديد فليلة امس نمتُ انا وتايهيونق حتى وقتّ متأخر لا أنكرُ اني استمتعتّ بقضيبه داخلَ فمي ولكن الألم الذي سببهُ هناك موجعّ.

نظرتُ الى الساعه المعلقة في جدارِ الغرفةّ لارى انها التاسعة الأ ربع ليس بالشيء الجديِد أن أتاخر على الجامعةّ!وحالما رفعتُ بجذِعي العلوي سقطتَ عيناي على اشقِري و كم احببتُ معالمِ وجهه عندما ينام تبِعثُ بالراحة و الأطمئننان لقلبي،هو مِعي هنا ليقدمَ ما أحتاجهُ من حبّ ،دائماً ماكان الجزءِ الذي يكملُ حياتي.

ابتسامةِ أحطت على ثغرِي عندما جاءت فكرة شريرةّ في ذهني سيكونُ الأمر ممتعاً مع تايهيونق،أقتربت منهُ مباشراً في تنفيذها ببطء وحذر شديدُ تحسباً لأستيقاظه فلا أريدُها أن تفِشل،أقربتُ شفتاي على أذنهِ اليمنى بالتحديد أخذت نفس عميق قبل ان أصرخ هناك بقولي
"تااااايييهههونننققق أستيقظّ لقد أحترقَ المرسمِ"

وكمِ كان ذلكَ رائعاً فحالما سمعَ كلمة المرسم هم نهاظاً من السرير بجنونٌ يشد على شعرهِ مع عينانٌ متسعتان على وسعِها وهو يردد ببحة مختنقة
"رسوماتي رسوماتي"

لم استطعِ أن امسكَ نفسي طويلاً حتى انفجرت ضاحكاً على شكلهِ وتصرفاتهِ شاداً على معدتي فهو يبدو كالمجانين حتماً فيما يتعلقُ الأمر بمرِسمه و رسوماتهً فهي ثمينة جداً بالنسبةِ لهُ.

صراخهُ المخيف جعلِني أتوقفّ عنِ ضحك وبحركتهِ السريعة التي جعلتني اسفلهُ مباشرتاً جعلتني اتجمدُ في مكاني حتى همست بضعف
"حسناً انتهى وقت المرحِ جونقكوك"

"واللعنة عليكَ جيون جونقكوك متِى ستتوقف عن هذا؟"
صرخ بوجهي ممسكاً بياقةِ قميصي شاداً عليها، رفعتُ راسي سريعاً طابعاً قبلةّ على شفتاهُ لعلهُ يهدء قبل ان أقول
"عقاب"

أرتختّ ملامحهُ قليلاً فكم أحب تاثير شفتايّ على قلبهِ،
تنهد بهدوء أمراً
"عدِني ألا تفعل ذلك مجدداً؟"

"ماهو المقابل؟"
سألت بنبرة مرحة لكن فجاة عندما لاحظت تغيرهُ المفاجئ و الغاضب نطقت سريعاً
"أعدكَ أعدكَ"

ارتخى بجسدهِ فوقي ساجماً شفتاهُ بخاصتي لاعقاً العليا ثم يعودَ بالسفلى ليمتصها شعور مليء باللذة التي طالما أشعرُ بها معهُ ورغم أن قبلةِ الصباح سيئة لكنها مفضلة لي دائماً، وقبل أن يفصِل قبلتنا التي لم تدم طويلاً هو طبع عدتَ قبِل على عنقي بلطفٌ.

"أذهب للأستحمام سوفّ أعد لكَ الفطور"
بعثر شعري مع ابتسامتة المستطيلةِ مزينهَ وجههُ الجميل غادر مغلقاً الباب خلفهُ،تنفست ببطء أحاول تنظيم دقات قلبي التي لا تنبض لسواهَ،سألت مخاطباً أيسر صدرِي
" ماذا يجري معكَ"