Vk"الضوِء

متخدِر بعشقكَ"Vk

" هل هناك من تطورات؟"
سأل ذو الشعر البرتقالي بعدما قدم لصديقهِ كوب ساخناً من القهوة،هز الغرابي رأسهُ نافياً " هذهِ أخر مره أنصت فيها اليكَ"

عقد جيمين حاجبيه ليقول بنبرة شابكه فيها التساؤل
" ماذا حصل؟؟"

" تخصامنا ولكن انتهى الأمر بمضاجعة أصلحت كل شيء"

" اذن فهذا سبب تعرجكَ"
علق جيمين ساخراً مع قهقه بسيطه خرِجت من ثغرّه
قلب جونقكوك عيناه ولكنهُ تحدث فوراً حالما تذكر أمراً ما " سوران أنها تعمل مع تايهيونق كـ سكرتيرة وللعنة"

توسعت عينا جيمين بدهشة " يارجل تلكَ العاهرة تتودد لجميع ولكِن لا تقلِق فهو سيطردها بعد يومين بعدما يذيق ذرعاً من غبائها و ازاعاجها"

تنهد الغرابي برتياح فكلامِ صديقهُ قد طمأن قلبهُ قليلاً ولكنَ لا يزال جزء من القلق يعبث داخل عقلهِ فـ سوران لعوبة من النوع الحقير، هو غالباً مايزور جيمين في منزله لتظل هي تعبث معهُ و تزعجهُ بكلامها رغم أنها تفوقه عمراً.

" كيف لتايهيونق ان يعرفها؟"
سؤال جيمين المفاجئ قطع عليه افكارهِ، اخذ ينظر في عينا صديقهِ شارداً ليجيب " لا اعلم ربما هو عرفها من خلالي لانِ دائماً ما اذكرها عند عودتي من منزلكَ"
ضرب جبينهُ لشدة غبائهِ هل هو السبب في جعل تلكَ الحقيرة تعمل لدا حبيبهِ؟؟

" لنذهب فقط"
ربت جيمين على كتف صديقهِ مواسياً قبل ان يقفا و يغادرا حيث محاضرتهما الاولى..

بعد وقت طويل انتهى الدوام الجامعي معلناً خروجّ جميع الطلبة لمنازلهم، ولكن جونقكوك قررَ الذهاب للشركه بدِل العودة للمنزل فهو يريد معرفة أمر ما لا يعرفهُ هو حتى.

استقل سيارة اجرى وبعد دقائق قليلة وصل لشركة حبيبهِ،تنهد وهو يقفَ امام الباب الخارجي لها ثم اخذ يجر بقداماه نحو الداخل

هو دائماً ماياتي الى هنا لكن شعورغريب خالجهُ هذه المرة يريد ان يعرف ماذا يفعل أشقرهُ او بالأحرى ما تفعِله سوران معهُ؟.

زفر بعمق شديد قبل أن يصل لطابق الرابع حيث مكتب من يريدهُ، نظر حيث مكتب سوران وكان مقعدها فارغاً لمح باب مكتب تايهيونق الذي كان مفتوحاً قليل ليتقدم بخطى ثقيلة وهادئة.

هل هو خائف من طِعم الخيانة؟ لم يمضي سنة على مواعدتهم ولم يمر بهذهِ الحالة سوا اليوم، أخذ يتسائل لما بدأ يشكُ بـ تايهيونق؟، هو مؤمن ومتيقنِ أن أشقرهُ لن يخونهُ ابداً.

امسكَ المقبض وفتح الباب ليرا سوران تجلسُ على أحد المقاعد و تايهيونق على المقعِد الأخر منخرطاً في أورق تبدو مهمة للغايةِ.