- أتعنين أننا سنلحق به فعلاً ؟
- بالطبع ، هل ستأتين معي أم لا ؟
ولم يكن لديها وقت كافي للوقوف والجدال
فللمرة الأولى ، فقدت جو آن القدرة على الكلام . وما إن اقرت بايلي خوض المغامرة وحدها ، حتى هزت جو آن رأسها وسارعت الأثنتان في النزول من العربة .
تمتمت جو آن : لم افعل شيئاً جنونياً كهذا طوال حياتي
وتجاهلتها بايلي قائلة : لقد ذهب من هنا
وأشارت إلى السلم المتحرك فأمسكت جو آن بذراعها وهرعت الأثنتان حلق الرجل في البذلة الرمادية ، وهما تحافظان على مسافة معينة بينهم
أخذت جو آن تركض كي تلحق بصديقتها ، لكنها بقت بعيدة عنها خطوتان وقالت : اسمعي بايلي .. بدأت أعيد النظر بكل هذا
- لماذا ؟ لم يمض 5 دقائق على موافقتك على اختياري نموذجاً لمايكل سأتمكن بهذه الطريقة من رسم شخصينة
- لك أكن اعلم أنك تخططين لمطاردة رجل خلسة ! الا تعتقدين أن علينا البقاء أكثر ؟
- لا
كانت خطوات البطل واسعة وواثقة ، وأسرع من خطوات بايلي العادية ، فيما خطوات جو آن أقل سرعة .
ما إن وصلتا إلى زاوية الشارع ، حتى كانت حو آن تلهث . واستندت إلى عمود الإنارة وهي تضع يدها على قلبها وتتنفس بعمق
- امنحيني دقيقة .. ممكن ؟
- قد نفقدة
النظر التي رمقتها بها جو آن قالت إنها لا تجد الفكرة سيئة
اضافت بايلي : اعتبري الأمر بحثاً
وشبكت ذراعها في ذراع جو آن وجرتها إلى الأمام . لحقتا ببطل بايلي وراقبتاه لبضع لحظت . ولحسن الحظن ، وسار في اتحاه المنطقة التي تعمل فيها بايلي و جو آن
حين توقف أمام الضوء الأحمر بقيت بايلي على بعد خطوات منة ، وتقدمت من دون هدى نحو واجهة المحل ، وراحت تلتفت إلية بين الفينة والفينة خوفاً من أن يلاحظها
سألت بايلي صديقتها : هل تظنين انه متزوج ؟
صاحت جو آن : وأني لي أن اعرف ؟
- بالحدس
تغيرت الإشارى الضوئية ، فسارعت بايلي إلا الأمام ، ولحقت بها جو آن على مضض
- لا أصدق أني افعل هذا
- لقد سبق وقلت هذا
تأوهت جو آن : ماذا سأقول لرئيسي حين أتأخر ؟
اضطربت بايلي بحرارة ، تحت صديقتها على الإسراع : جو آن !
فردت من بين أسنانها : كان هناك شيء في الحذا .. لا تتوقعي مني ان أركض في شوارع سان فرانيسكو وحصى صغيرة داخل حذائي
توقفت بايلي فجأه : لا اريد أن افقده .. انظري لقد دخل مبنى الكاسكايد
تمتمت جو آن بعد تنهيدة تعكس الإرتياح : اوه جيد هل يعني هذا أننا قادران على التوجه إلى العمل الأن ؟
بدا واضحاً لبايلي أن جو آن لا تعرف شيئاً عن عمل التحري .. وهي على الأرجح لا تقرأ روايات بوليسية
- بالطبع لا .. يجب أن اعرف اسمة
- ماذا ؟
وبدا على جو آن زكأن بايلي اقترحت عليها أن يتسلقا قكن أحد الأبراج وأن بقفزا منة
- وكيف تخططين لذلك ؟
- لست ادري .. سأفكر بشيء ما فيما بعد
أمسك بدراع صديقتها تحثها قائلة : هيا ... لا يمكننا أن نتوقف الآن .
تمتمت جو آن وهما تدخلان مبنى كاسكايد : بكل تأكيد نستطيع
وهمست بايلي وهي تدفع جو آن بمفرفقا : اسرعي .. إنه يدخل المصعد .
وأخذت تدفع الناس متمتمة : ارو عفوكم .. ارجو عفوكم ...
وكافحت لتصل إلى المصعد . وتمكنتا من ركوب المصعد ذاتة قبيل اقفال الأبواب ، وكان في المصعد 4 او 5 اشخاص . نظرت جو آن إلى بايلي نظرة تكك فيها بصحة عقلها .
لكن في هذه الأثناء صبت بايلي اهتمامها على امر آخر . حاولت أن تبقى خفية ، فهلا لا تريد لفت الأنظار إليها او إلى جو آن .. وبدا بطلهما في غفلة عنهما مما خدم عرضها تماماً .. جل ما ارادتة هو ان تعرف اسمة وعملة ، وهذه مهمة لا تتطلب جهداً بوليسياً كبيراً .
شدت جو آن كم بايلي و أشارت إلى يد الرجل اليسرى .. ولزم بايلي لحظات او اكثر لتدرك أن صديقتها تشير إلى انة لا يضع خاتم زواج ... هذا الأمر أبهج بايلي ، فالبتسمت ابتسامة عريضة .
وبينما راح المصعد يتابع طريقة صعوداً رأت بايلي جو آن تنظر بلهفة إلى ساعتها . وتوقف المصعد ومرت لحظات قبل أن تفتح الأبواب مجدداً لينزل منة الركاب .
التفت البطل إلى الوراء ، وخطا جانباً ... لثوان معدودة استقر نظراته على بايلي وجو آن قبل أن يلتفت إلى الأمام
ثوان معدودة ! واستقامت بايلي وهي تشهر بلإهانة للطريقة العادية التي رمقها بها ... صحيح انها لا تريدة ان يلاحظها ولكن وفي الوقت عينة أحست انها مخدوعة لأنه لم يتعرف إلى البطلة فيها مثلما رأت البطل فيه . فهي على أي حال جادة كبطلة وهي جذابة و .. حسن جداً لعل كلمة جدابة مبالغ فيها ، فلكلمة ظريفة ساحرة وقع افضل . أما اجما ما فيها فهو شعرها الأسود المنسدل على كتفيها وهي طويلة نحيلة ذات عينين زرقاوتين صاخبتان ، وأنف صغير أما شخصيتها فلديها ما يكفي من الجرأة كلا لا تتهرب من الجدال ، وروح جامحة تكفي لأن تلحق بغريب في شوارع سان فرانسيسكو .
حين نظرت بيلي إلى صديقتها رأت عينيها مركزتين على نقطة ما أمامها وأسنانها مشدودة ، و كأنها فعاً لا تستطيع الإنتظار لتقول لها رأيها بهذا المشروع الجنوني ... وهو فلاً جنوني ... وبايلي أول من ستعترب بهذا .. لكنها كانت أوقات يائسة من الحياة كاتبة رومانسية ناشئة ، ولم يوقفا شيء عن حقيقة هدفها .
ابتسمت بايلي غير قادرة على اخفاء تسليتها . عليها أن تعترف أن الجري وراء بطلها أمر غير تقليدي لكن ، لا داعي لأن يعرف هذا ولا داعي إطلاقاً لأن يعرف كيف ستستغلة .
تحرك نظرها من جو آن إلى الرجل ن وتلاشى المرح من عينيها وهب تجد نفسها تحدق إلى عينين لم ترى مثب سوادهما في حياتهما .. واشاحت بوجهها أولاً ونبضات قلبها تضج في اذنيها .
توقف المصعد مرات عدة حتى لم يبقى سوى 3 فقط ... وكانت جو آن قد تراجعت حتى الزاوية والنظرة التي ترمق بها بايلي تكاد تذبحها .
من وراء الغرب حركت جو آن فمها ببضع كلمات صامتة ، لم تفهمها بايلي ، ثم اشارت بيدها إلى ساعتها .
هزت بايلي رأسها ورفعت يدها تتوسل 5 دقائق أخرى .
حين توقف المصعد خرج البطل منة ولحقت بة بايلي وخلفها جو آن المترددة . وسا بسرعة بالهو ثم عبر مجموعة ابواب مزدوجة تحمل اسم مؤسسة هندسية شهيرة
وانفجرت جو آن : هل رضيت الأن حقاً يا بايلي .. هل جننت تماماً ؟
- لقد قلت لي اني احتاج إلى بطل متكبر بارد ومصمم وبحق السماء ، سأجد واحداً
- لكن هذا لا يرد على سؤالي ... ألم يخطر في بالك أنك تماديت كثيراً ؟
- الأنني اريد ان اعرف اسمة ؟
- وكيف تخططين لمعرفتة ؟
- لا اعرف بعد ... لكن لماذا لا أسأل ؟
وهكذا هزت كتفيها واتجهت نحو الأبواب ذاتها التي اختفى خلفها الرجل .
حيث المرأه النتوسطة العمر ، الحسنة المظهر ، التي تجلس وراء مكتب الإستعلام ، بايلي بابتسامة حارة قائلة : صباح الخير
ردت بايلي : صباح الخير .. قد يبدو لك الأمر غير عادي ... ولكنني .. كنت في قطار الأنفاق السريعة هذا الصباح وطننت انني لمحت صديقاً قديماً للعائلة .. ومن الطبيعي أنني لم ارغب في ان لبدو كالبلهاء في حالة أخطأت ... لقد وصل إلى هنا منذ لحظات .. وكنت اتسائل .. أعرف أن هذا يبدو غريب ، لكن هل تمانعين إن قلت اسمة ؟
- انة السيد دايفدسون وهو يركب الأقطار السريعة منذ بضعة أشهلا بسبب أعمال الصيانة على الطريق العام
كررت بايلي ببطء : سيد دايفدسون .. هل اسمة الأول ماكل .. هل من الممكن ؟
قطبت سيدة الإستعلام قائلة : لا .. إنة باكر
كررت بايلي مجدداً : باكر .. باكر دايفدسون
وأحبت رنين الأسم ... ولو لم يكن اسماً تختارة لبطلها إلا انةرأته ناسبها تماماً
وسألت الموظفة : وهل السيد دايفيدسون هو الرجل الذي ظننتة ؟
لزم بايلي لحظة لتدرك أن المرأة تكلمها ، واجابت بالبتسامة مشرقة : أجل اعتقد انة هة
ابتهجت المرأه بوضوح وقالت : هذا رائع .. هل تريديني أن اتصل به ؟ انا واثقة من أنه يريد أن يحدثك بنفسة ، فالسيد دايفدسون رجل لطيف جداً
- اوه ... لا ... ارجوك ، لا تفعلي هذا
وأملت أن تكون قد تمكنت من اخفاء الذعر الذي احست به لاقتراح المرأه
- لا اريد أن ازعجة ، ويجب ان اعود إلى عملي ... عفواص على الإزعاجك .
- لم يكن ازعاج ابداً كنت سأقترح ، كنت سأقترح أن تزوريه وقت الظهر .. لكن السيد ديفدسون للأسف لدية موعد عمل على الغداء .
تنهدت بايلي وكأنها تأسف ، واستدارت مبتعدة : اعتقد ان علي أن ازورة في مناسبة اخرى .
- هذا مؤسفجداً .. على الأقل اعطني اسمك .
وعكست عيناه المرأه البنيتان الناعمتان التعاطف
فقالت بايلي ، تعطيها اسم بطلة قصتها : جانيس هامبتون ، وشكراً لك مجدداً على مساعدتك .. كنت في غاية اللطف .
كانت جو آن في الرده تذرع المكان وتتمتم حين خرجت بايلي من مكتب باركر .. وتوقفت فجأه مع ظهور بايلي ، وعيناها مليئتان بالأسئلة : ماذا حدث
- لاشيء .. سألت موظفة الإستقبال عن اسمة ، واخبرتني ، حتى انها قالت ان لدية موعد غداء ..
وبدا آن جو آن مرت من حالة نفاذ الصبر إلى حالة الإستسلام ، فسألتها :
- وهل اكتفيت الآن ؟ وفي حال نسيت نحن امرأتان عاملتان .
نظرت بايلي إلى ساعتها وتأوهت : لم نتأخر كثيراً لو اسرعنا .
كانت جو آن تكمل كإخصائية تأمين في مكتب طبيب وبايلي في مكتب قانوني .
لحسن الحظ ان مبنى مكتبيهما لا يبعد كثيراً عن مبنى كاسكايد ، ففترقتا عن الزاوية التالية ، فركضت بايلي قاطقة المسافة المتبقية .طلم يعلق احد حين دخلت المكتب متأخرة .. وأملت أن تلاقي جوان ، التي لم تتأخر على الأرجح عن عملها طوال حياتها ، المعاملة نفسها .
استقرت ايلي وراء منظدتها من القهوة والملفات .. ثم ترددت جوان على حق ، اكتشاف اسم فاركار عديم الجدوى مالم تعرف التفاصيل الأساسية عن حياتة . انها بحاجة إلى وقائع .. والكثير منها .. نوع الناس الذين يتصلون بة .. خلفيتة العائلية والإجتماعية . ما يحب وما يكرة ، عاداتة اليومية .
مر وقت طويل قبل أن تبدأ بايلي التسائل عن المكان الذي يمكن لشخص مثل بارمر ديفيدسون أن يقصدة لتناول الغداء . لعلة من المهم أن تعرف هذا النوع من المعلومات عنة .. نوع المطاعم التي يختارة .. عادي ؟ انيق ؟ غريب ؟ علة يظهر شخصيتة . فتفاصيل مثل هذة قد تشكل فارقاً ز وبصراحة نن ولا تعرف بايلي ما إذا كان مايكل سيتحمل رفضاً آخر .
وفي ال12 إلا 10 دقائق اختلقت بايلي غذراً قبل أن تخرج من المكتب . ورمقها رب عملها بنظرة غريبة ، لكنها حاولت الفرار قبل أن يطرح عليها احدهم أي اسئلة ،ولم يكن من عادتها الإستخفاف بواجباتها .. وحالفها احظ .. إذ لم يمضي على وقوفها عند زاوية الشارع 5 دقائق حتى خرج باركر دايفدسون من المبنى مستغرقاً في حديث مع رجل آخر . وما إن رفع يدة ليوقف سيارة اخرى ، حتى ظهرت واحدة وكأنما بفعل ساحرة . ولو لم تر هذا بأم عينها ، لما صدقتة . وهذه هي الثقة بالنفس من دون شك ، وحس القيادة الذي يقول الآخرين أن على البطل أن يتحلى بة . ولكي يوفوتها أي تفصيل دقيق أخرجت ورقة وقلم من حقيبة يدها وبدأت تسجل .
ومع انطلاق سيارة الأجرى الذي استقلها باركر ، قطعت بايلي الشارع ولوحت لسيارة اجرة .. ولكنها اضطرت إلى التلويح بذراعيها والقفز مراراً وتكراراً لكي تتوقف .
فقتحت باب السيارة وقفزت إلى الداخل صائحة : إلحق بتلك السيارة
استدار السائق الممتلئ الجسم وسئلها : هل انت جادة ؟ تريدين مني أن ألحق بتلك السيارة ؟
ردت بلهفة ، تخشى ان تغيب السيارة الأخرى عن نظرها : هذا صحيح
ضحك السائق وقال : إني أنتظر هذه اللحظة منذ 15 سنة .. انا موافقة يا سيدتي
وانطلق في الشارع بسرعة تفوق الحدد القانونية ، ثم سألها :
- هل من سبب محدد يا سيدتي ؟
- ارجو عفوك ؟
كان الرجل يسير بسرعة 50 في منطقة محدودة سرعتها 30 ، وأكمل :
- أريد أن أعرف لماذا تريدين للحاق بتلك السيارة .
واستدارت السيارة بها عند زاوية الشارع بسرعة قياسية وتعالى صرير الإطارات ، وانزلقت بايلي من جانب إلى آخر . وإذا كانت تأمل ألا تلفت الإنتباه فقد خاب ظنها ... لعل باركر دفيدسون لم يلاحظها لكن سكان سان فرانيسكو كلهم تقريباً لاحظوها .
وقالت تشرح : أنا اقوم بأبحاث من اجل رواية رومانسية
- تقومين بماذا ؟
- بأبحاث .
بدا واضحاً ان ردها لم تعجبه لأنه ابطأ السرعه الى 20 ميلاً في السلاعه و كرر : ابحاث لروايه رومانسيه ... ضننتك تحريه خاصه او شيء من هذا القبيل .
- آسفه اذا خيبت ضنك ... انا اكتب قصصاً رومنسيه و ... اوه ... توقف هنا ... أتسمح ؟
توقفت سيارت باركر و نزل منها الرجلان .
- بالتأكيد سيدتي ... لا تهتاجي .
و خرجت بايلي من التكسي ، و فتشت في محفظتها ... و حين لم تستطع ان تجد المال على الفور افرغت محتويات الحقيبه الكبيره على مقدمة السيارة و فتشتها الى ان وجدت محفظة المال .
- هاك
قال سائق التكسي ساخراً : ليكن يومك عظيماً سيدتي .
و أرجع قبعته الى الوراء و ابتسمت له بايلي ابتسامه غامضه .
فكرت في ان تلحق بالرجلين الى المطعم و تتناول الغداء ، و كانت ستفعل لولا انها استخدمت كل مالها لتدفع اجرة السيارة .
لكن هناك الكثير يسليها و هي تنتظر .. و لو انها لم تكن واثقة بالضبط مما تنتظر . كانت شوارع الحي الصيني مزدحمه و نظرت حولها الى المحلات الملونه و منصات البيع و التذكارات و صفوف البط المدخن المعلق في الواجهات ..و البائعون المتجولون الذين يعرضون بضاعتهم و يحاولون اقناعها بتفحص ما لديهم .
اشترت بايلي بعض البرتقال الطازج بشيء من المال وجدته في اسفل حقيبتها و تساءلت كم من الوقت سيبقى بطلها بالمطعم : على الارجح سيعود سيراً على القدمين الى مكتبه .. فمايكل قد يفعل هذا .
لم يطل وقت الغداء كما توقعت بايلي . و حين خرج من المطعم فاجأها .. كانت تحاول كتابة شيك ثمن كنزة وجدتها بسعر زهيد ، فظطرت بالاسراع كي تلحق به .
لم يبتعد كثيراً حين فقدته . فوقفت وسط الشارع ، مذهوله تتساءل كيف يمكن له ان يختفي .
في لحظه كان هناك ، و في الاخرى اختفى . ان اللحاق باثر بطل أمر ليس سهلاً كما توقعت .
محبطه ، رمت محفظتها على كتفها و عادت نحو مكان عملها .. ماذا ستقول لرب عملها ما إن تصل ، فقد تأخرت نصف ساعة .
لم تتقدم سوى خطوات حين أمس أحد بذراعها و شدها إلى زقاق مسدود . فتحت فمها لتصرخ ، لكن الصرخة ماتت ميتة مفاجأة ، حين وجدت نفسها تحدق في باركر دايفدسون
- أريد إن اعرف لماذا تلحقين بي يا امرأه ؟
أنت تقرأ
لك إلى الأبد - روايات احلام
Romanceالملخص كيف يمكن لأمرأه فاشلة في الحب أن تكتب عنة ؟ وهل من مكان افضل من رواية الحب تدفن فية بايلي يورك أملها المكسور ؟ على الأقل في الرواية لا يموت الحب ولا يهرب البطل في اللحظة الأخيرة .... لكن هل هذا البطل موجود فعلاً في الحياة ؟ سؤال حير بايلي حتى...