وعلي الاعتراف الان انني من الاشخاص الذين لا يطاقون في نهاية الامر
اولئك الذين يشعرون اكثر مما ينبغي الذين يحتاجون الى كلمات معينه يسمعونها
وان لا كلمات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم
انني من تلك الفئه الملوله التي ترفض الاشياء المكرره والوجوه المتشابهه والكلمات المعاده
فئة المجانين الذين يعيشون في هروب دائم من ادق التفاصيل
ويضلون طريقهم غالباً ثم يبكون بتفاهه مستفزه
رغم ذالك فأنني اعتقد ان الاسوء من هذا كوني مزاجياً ومتناقضاً
الى الحد الذي يسبب الدوران
