「❃」
يَوميات ماما هارييت:
حينَ تسيرُ في المنزل بطبيعية، وتكتشف انّ أحد اطفالك كسر ثلاثين صحنا.. فقط لأنه حاول اعداد النودلز. والآخر طعن الكعك بِالسكين دون مبرر ليتناثر في الارجاء، تحاول تجاهل الأمر فتجد ان التّلفاز تم تحطيمه!، وَحيواناتٌ مضيئة تسير ف...
السّاعة الثالثة فجرا، انا لا استطيع النّوم، كون احد اطفالي يَقفزُ على السّرير باستمرار، والآخر واقفٌ امام الباب يَصرخ دون كللٍ أو ملل، والثّالث يخربش على حوائط الغرفة.. انا لا اعلم ماذا فعلتُ بحياتي.
اهلا؟، هل مِن أحد يسمع؟!
أُريد النّوم. السّاعة الثالثة فجرا انتهت، وها انا اتحدّث عن معاناتي مَع اطفالي. نَهضتُ بِنيّة البحث عن أبيهم كي يُهدِئهم، لم يكُن هنالك هدوء!، بكل انشٍ في هذا المنزل كان هنالك فوضى.
الكثير والكثير من الفوضى؟، وها انا اجدُ مشاري!، يقف على بعدٍ طفيف من المَطبخ؟، كانَ يُحاول اقناع كين انّ رمي السّكين بعشوائية سيقتُله، ولكن مَن يُقنع؟ ارجوكم.
التاسع عشر من اكتوبر. اليوم الذي بدأت اتحدّث فيه عن عائلتي المِثالية~، المليئة بالسّكاكر والحلوى والدّببة انا هارييت، والدتهم جميعا والِدة لاطفال لا يُعدون. -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كِتاب كوميدي وَلطيف من أجل اطفالي~ الفِكرة هي فكرة يون. قُبلات!
