انت حبيبى الاول والاخير

الفصل السادس عشر

مايا وقد ابتعدت عن حضن عمر وفعلت ماقد صدم الجميع صفعت عمر صفه قويه جدا جدا على وجهه وامسكته من ذراعه وسحبته الى خارج الڤيلا وخلعت دبلتها و رمتها بوجهه: مشوفش وشك هنا تانى احسنلك
واغلقت الباب في وجهه وهو فى حاله صدمه تامه ولا يختلف عنه الاب و سيف واخذت هاتفها وركضت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها بقوه شديده جدا لدرجه ان سيف شك ان الباب على وشك ان يخلع
ذهب سيف وفتح باب الڤيلا ووجد عمر يجلس على سلم الڤيلا ويمسك دبله مايا ويبكى بقوه صدم سيف فهو لاول مره بحياته كلها يرى عمر يبكى و......

سيف بصدمه: عمر انت... انت بتعيط عشان خاطر مايا

نظر له عمر وقال بصوت ضعيف حزين متالم: امال عاوزنى اتحزم وارقص

جلس سيف بجانبه واحتضن عمر وظل عمر يبكى فى حضن سيف وسيف متفاجا عمر محمد المهندس يبكى لاجل امراءه ليست امراءه بل طفله اضاعت رجلا عاشقا لها منها طفله غبيه بوجهه نظر سيف شعر سيف بسكون عمر فى حضنه فنظر له وجده قد اغماء عليه ناداء والده وحملا عمر مع بعضهما الى غرفه سيف وافاقوه وظل الاب يهدائه و.........

الاب: خلاص يا ابني هى ال خسرانه والله

عمر: انا كل الحارق دمى حجتين بس والله يا عمى

سيف: اشتكى وارتاح ومتكتمش فى نفسك (😂😂😂ضحكنى معرفش ليه)

عمر: اول حاجه ان انا مش عارف هى عملت كده ليه....... تانى حاجه ان انا كنت مستعد اتجوزها حتى لو هادى عملها حاجه... وتابع بكائه

ربت كلا من الاب وسيف على كتف عمر وظل الاب يحاول تهدئة عمر فانسحب سيف ببطأ من الغرفه وذهب الى غرفه مايا وكانت مايا قد استحمت وظلت محتضنه قدميها الى ان دخل سيف بدون سابق انظار وصفعها صفعه شديده جدا جدا فنظرت له بضياع و........

سيف: انتى زباله و حيوانه عشان ضيعتى راجل بيعشقك زى عمر من ايدك و تخليه زى الاطفال الصغيرين ال اهاليهم رموهم فى الشارع.... اتفوووووو عليكى وعلى اليوم الشفتك فيه زباااااله

قالها سيف ثم خرج ولم تزيدها كلماته سوى بكأ اكثر واكثر

......................................

توفى والدها بعد 3اسابيع مما حدث مباشرا توفى من حصرته والمه
ودخلت مايا فى ازمه نفسيه شديده جدا جدا بسبب ماحدث مع هادى وما حدث مع عمر وما حدث لوالدها وهى متاكده انها السبب ولم يختلف عنها عمر فهو ايضا دخل فى ازمه نفسيه شديده جدا بسبب ماحدث مع مايا وان والده الثانى قد مات وتركه فى اكثر اوقات حاجته له وسيف كان اقل منهم قليلا فهو فقد والده فقط نعم كان يشعر بال الم ولاكن ليس بمقدار الم مايا وعمر

..................................
مرت ثلاثه اشهر اخرين وكان قد انتشر خبر محاوله إعتداء هادى لمايا وخبر انفصال مايا وعمر ولاكن كتب ان الانفصال قد حدث من قبل محاوله هادى فى الاعتداء على مايا وخبر وفاه السيد مالك المهدى
كان طوال تلك المده قليلا ما كانت ترى سيف!!
وكلما كانت تراه كان ينظر له بإشمئزاز ويذهب من امامها بقرف فقررت ان تعمل اى شئ فإذا ظلت جالسه هكذا ستموت بالمها حادثت حلا و.......

حلا: الو...... اذيك يا مايا عامله ايه يا حبيبتي

مايا: عايشه..... وانت عامله ايه

تنهدت حلا بحزن وهى لا تفهم لما فعلت هذا مع عمر فهى رفضت إعلامها السبب: الحمد لله

مايا: يا رب ديماا...... كنت عاوزه اطلب منك طلب

حلا: اؤمري يا حبيبتى

مايا: الامر لله....... كنت عوزاكى تشوفيلى اي شغل

حلا بإستفسار: ليه.... هو اخوكى قال لك حاجه

مايا: لا..... بس انا لو قعدت فى البيت هموت يا حلا الشغل احسن

حلا:بعد الشر عليكى....... خلاص هشوفلك شغل

مايا: يارتنى اموت وارتاح

حلا: يابنتى بعد الشر عليكى

مايا: بس والنبى يا حلا سبيني بال انا فيه...... معلش سلام عشان هنام

حلا: ماشى يا مايا.... مع السلامه.... تصبحى على خير

مايا ببتسامه سخريه: هيجى منين الخير بس يا حلا عموما وانت من اهله يا ستى ..........ومن ثم اغلقت معها الخط وظلت تبكى الى ان نامت

قررت حلا ان تسأل والدها اذا كان هناك عمل لمايا فهو يعلم كل ما حدث لها ف مايا تعتبره والدها منذ ان كانت والدتها على قيد الحياة و.................

حلا: بابا.... مايا عاوزه تشتغل مفيش شغل ينسبها شفته او سمعت عنه يناسب مايا

الاب:  .................................  ......  ...........